الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 - باب في صَيدِ قُطِعَ منْهُ قِطْعةٌ
2858 -
حدثنا عُثْمان بْن أَبِي شَيْبَةَ، حدثنا هاشِمُ بْنُ القاسِمِ، حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينارٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطاءِ بْنِ يَسارٍ، عَنْ أَبي واقِدٍ قال: قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: "ما قُطِعَ مِنَ البَهِيمَةِ وَهيَ حَيَّةٌ فَهو مَيْتَةٌ"(1).
* * *
باب في صيد قطع منه قطعة
[2858]
(حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا هاشم بن القاسم) أبو النضر الحافظ (حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار) المدني مولى عبد الله بن عمر بن الخطاب، أخرج له البخاري في الوضوء والجهاد (عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي واقد) قيل: اسمه الحارث بن الأعور الليثي رضي الله عنه (قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم) وفي رواية أحمد (2) زيادة قبله ولفظه: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وبها ناس يعمدون إلى أليات الغنم وأسنمة الإبل، فقال: ورواه ابن ماجه (3) والطبراني (4) وابن عدي (5) بلفظ: قيل: يا رسول الله إن ناسًا يجبون أليات الغنم
(1) رواه الترمذي (1480)، وأحمد 5/ 218.
وصححه الألباني في "صحيح أبي داود"(2546).
(2)
"مسند أحمد" 5/ 218.
(3)
ابن ماجه (3217) ولفظه: يكون في آخر الزمان قوم يجبون أسنمة الإبل ويقطعون أذناب الغنم .. الحديث.
(4)
الطبراني في "الكبير" 3/ 248.
(5)
"الكامل في الضعفاء" 3/ 325، 4/ 299.
وهي أحياء، فقال (ما قطع من البهيمة) بنفسه أو قطع منه (وهي حية) كقطع ألية الشاة أو عضو منها (فهو (1) ميتة) (2) إن كان طاهرًا فطاهر، أو نجسًا فنجس.
وفي العضو المبان من الآدمي كيده، ومن السمك والجراد خلاف، والأصح طهارته كميتاتها، ويستثنى من ذلك الشعر والصوف والوبر والريش والمسك وفأرته فإنه طاهر مع أن ميتته نجسة، واستثني لعموم المنفعة إليه (3).
(1) هكذا في الأصل وفي مطبوع "السنن": (فهي) وقال د/ محمد عوامة: في (ح، س) فوق فهي ضبة. إشارة إلى أن الأصل (فهو) ويمكن إعادة (هي) على القطعة المقطوعة. انظر (2852).
(2)
في (ر): كميته.
(3)
انظر: "المجموع" 9/ 306، "روضة الطالبين" 1/ 17.