الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الرجال؛ ليطبل للنساء، وفي بعض الأحيان يكون الرجل عريان الظهر والبطن، فما رأيكم في ذلك؟ (1)
ج: لا يجوز هذا، هذا عمل سيئ بين النساء، النساء يضربن الدف بينهن في الأفراح فقط من دون مكبرات صوت، ومن دون مطربات، بينهن بالدف، ويسمونه (الطار) ليس فيه إلا وجه واحد، هذا لا بأس به، بين النساء خاصة، كما كان يفعل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وبعده، أما الطبل فلا يجوز، لا للنساء ولا الرجال. الطبل من آلات الملاهي الممنوعة، ولا يجوز لرجل أن يلعب بين النساء، لا مكشوف الظهر، ولا مكشوف البطن، مطلقا، بل هذا تبع الرجال، يكون عمله مع الرجال، في المسابقات، في الأشياء الجائزة شرعا، لا بأس، أما مع النساء فلا، لا يكون مع النساء، ولا يلعب مع النساء، بل يبتعد عن ذلك؛ لأن جلوسه معهن فيه فتنة، له ولهن جميعا، فالواجب البعد عن هذا الشيء.
(1) السؤال السادس والعشرون من الشريط رقم (193).
53 -
حكم إحضار الشعراء لإحياء حفلة الزفاف
س: بعض الناس قبل حفل الزواج، يحجز شاعرا أو شاعرين
مقابل مال معين، لإحياء حفلة الزواج، ما الحكم في ذلك؟ وما هو توجيهكم للناس؟ (1)
ج: الغناء في الزواج بين النساء لا بأس به، وضرب الدف وهو الطار، فقد كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وهو من إعلان النكاح، ويشرع إعلان النكاح، ومن إعلانه اجتماع النساء وضرب الدف بينهن بالأغاني العادية، التي ليس فيها مدح لمحرم ولا دعوة إلى محرم، وإنما مدح الزوج والزوجة، وأسرة الزوج والزوجة ونحو ذلك، هذا لا حرج فيه في وقت الزفاف، ليلة العرس، أما الرجال، فليس لهم فعل ذلك، فعل الأغاني أو الدف ليس لهم ذلك، لكن لو قام بينهم شاعر بالطريقة العربية، والأشعار العربية التي ليس فيها ما حرم الله، من دون دف ولا طبل، بل أشعار عربية، مثل أن ينشد لهم أشعارا جيدة في الجود والكرم، في الدعوة إلى الخير، في النهي عن الشر، في مدح الشجاعة، في الجهاد، في أشياء طيبة فكل هذا لا بأس به، ولو في غير العرس في أي وقت، كان النبي صلى الله عليه وسلم يسمع الشعر الجيد، كان يسمع شعر
(1) السؤال الثاني من الشريط رقم (179).