الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير، عشر مرات زيادة على ما تقدم قبل قراءة آية الكرسي وقبل قراءة السور الثلاث. عملا بالأحاديث الصحيحة الواردة في ذلك. والله ولي التوفيق.
الأفضل قول اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك قبل السلام
س: بعد السلام من صلاة الفريضة أنكر علي من بجواري عندما سمعني أدعو بقول: «اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك (1)» حيث ذكر لي أن هذا الدعاء يكون قبل السلام لا بعده فما الصواب في ذلك؟
ج: الأفضل أن يكون هذا الدعاء وأشباهه قبل السلام؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما علم الصحابة التشهد قال: «ثم ليتخير من المسألة ما شاء (2)» . وفي لفظ: «ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو به (3)» . وقال عليه الصلاة والسلام لمعاذ بن جبل رضي الله عنه: «لا تدع أن تقول دبر كل صلاة: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك (4)» . ودبر الشيء
(1) سنن النسائي السهو (1303)، سنن أبو داود الصلاة (1522)، مسند أحمد بن حنبل (5/ 247).
(2)
رواه مسلم في (الصلاة) باب التشهد في الصلاة برقم (402).
(3)
رواه البخاري في (الأذان) باب ما يتخير من الدعاء بعد التشهد برقم (835)
(4)
رواه الإمام أحمد في (مسند الأنصار) حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه برقم (21614) والنسائي في (السهو) باب نوع أخر من الدعاء برقم (1303) وأبو داود في (الصلاة) باب في الاستغفار برقم (1522).