الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
انتقال أصنام قوم نوح إلى بلاد العرب:
قال عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما: " صارت الأوثان التي كانت في قوم نوح في بلاد العرب بعد؛ أما ود كانت لكلب في دومة الجندل، وأما سواع فكانت لهذيل، وأما يغوث فكانت لمراد ثم لبني غطيف بالجرف عند سبأ، وأما يعوق فكانت لهمدان، وأما نسر فكانت لحمير لآل ذي القلاع، أسماء رجال صالحين من قوم نوح، فلما هلكوا أوحى الشيطان أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصابا وسموها بأسمائهم ففعلوا فلم تعبد حتى إذا هلك أولئك وتنسخ العلم عبدت "(1).
وقد شرح الحديث ابن حجر في فتح الباري شرحا وافيا ونسب الرجال الصالحين إلى آبائهم، وكذلك بين الوسيلة التي وصلت بها الأصنام إلى جزيرة العرب، والجان لهم دور في ذلك.
(1) رواه البخاري. فتح الباري، ص 667، ج 8.
المحظور فعله عند القبور:
خلاصة القول في المسألة:
أولا: البناء عليها وتجصيصها:
عن جابر رضي الله عنه قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه (1)» .
(1) صحيح مسلم الجنائز (970)، سنن الترمذي الجنائز (1052)، سنن النسائي الجنائز (2027)، سنن أبو داود الجنائز (3225)، مسند أحمد بن حنبل (3/ 339).