الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بالمقبورين فيها " (1).
- وعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في مرضه الذي مات فيه: «لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " قالت: ولولا ذلك لأبرز قبره غير أنه خشي أن يتخذ مسجدا (2)» . رواه البخاري.
- قال ابن حجر. قال الكرماني. مفاد الحديث منع اتخاذ القبر مسجدا، ومدلول الترجمة اتخاذ المسجد على القبر ومفهومهما متغاير، ويجاب بأنهما متلازمان وإن تغاير المفهوم (3).
(1) فتح الباري، ص208، ج3.
(2)
فتح الباري، ص200، ج3.
(3)
فتح الباري، ص208، ج3.
الحج للقبور كفر صريح:
قال ابن قيم الجوزية: وقد آل الأمر بهؤلاء الضلال المشركين إلى أن شرعوا للقبور حجا ووضعوا له مناسك حتى صنف بعض غلاتهم في ذلك كتابا وسماه " مناسك حج المشاهد " مضاهاة منه بالقبور للبيت الحرام. ولا يخفى أن هذا مفارقة لدين الإسلام ودخول في دين عباد الأصنام. ولا ريب أن في ذلك من المفاسد ما يعجز العبد عن حصره، ومن ذلك: تعظيم الموقع في الافتتان بها - بالقبور - ومنها: اتخاذها عيدا والسفر إليها. ومنها: مشابهة عبادة الأصنام بما يفعل