الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وسلم فقال: " عجل هذا " ثم دعاه وقال صلى الله عليه وسلم: " إذا صلى أحدكم فليبدأ بتحميد ربه والثناء عليه ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يدعو بما شاء (1)». رواه الإمام أحمد وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وصححه الترمذي وابن حبان والحاكم وإسناده صحيح.
ويشرع للمؤمن أن يحرص على أسباب الإجابة من الأكل الحلال، والدعاء بقلب حاضر مشفق راغب راهب، راج عفو ربه، بعيد عن المعاصي، ويتحرى أوقات الإجابة آخر الصلاة وقبل السلام، والدعاء في السجود، وبين الأذان والإقامة، وفي آخر الليل وبعد العصر يوم الجمعة إلى أن تغيب الشمس حال كونه ينتظر صلاة المغرب، وحين صعود الخطيب المنبر يوم الجمعة إلى أن تقضى الصلاة. والله أعلم.
(1) سنن الترمذي الدعوات (3476)، سنن النسائي السهو (1284)، سنن أبو داود الصلاة (1481)، مسند أحمد بن حنبل (6/ 18).
التسبيح بعد الصلاة بين الجهر والإسرار
س: من ع. أ. ص. - لوس أنجلوس في أمريكا، يقول: كثر الحديث والجدل حول الجهر والإسرار بالتسبيح بعد الصلوات المكتوبة فنرجو من سماحتكم إفادتنا أيهما أفضل الجهر أم الإسرار بالتسبيح؟ فإذا كان الجهر يشوش على من فاتته بعض الركعات فما هو الحل؟
ج: ثبت في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من الصلاة المكتوبة كان