الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[إبِلٍ](1) فَلْيُنَادِ: يَا راعي اْلإبِل، ثَلَاثَاً، فَإِنْ أجَابَهُ، وَإِلَاّ فَلْيَحْلُبْ وَلْيَشْرَبْ وَلا يَحْمِلَنَّ. وَإِذَا أتَى أحَدُكُمْ عَلَى بُسْتَانٍ فَلْيُنَادِ: يَا صَاحِبَ الْحَائِطِ، فَإنْ أجَابَهُ وَإِلَاّ، فَلْيَاكُلْ وَلا يَحْمِلَنَّ".
قَالَ: وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "الضِّيَافَةُ ثَلاثَةُ أيامٍ، فَمَا زَادَ فَصَدَقَةٌ"(2).
35 - باب ما جاء في الهدية
1144 -
أخبرنا الحسين بن عبد الله بن يزيد القطان بالرقة، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا مسلم بن خالد، عن موسى بن عقبة، عن أمه، عن أم كلثوم، عَنْ أُم سَلَمَةَ قَالَتْ: لَما تَزَوجَنِي رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ:"إِنِّي قَدْ أَهْدَيْتُ إلَى النَّجَاشِي حُلَّةً وَأَوَاقَ مِسْكٍ، وَلا أرَاهُ إِلا قَدْ مَاتَ، وَسَتُرَدُّ الْهَدِيَّةُ، فَإنْ كَانَ كَذلِكَ، فَهِيَ لَكِ". قَالَتْ: فَكَانَ كَمَا قَالَ النَبِيُّ- صلى الله عليه وسلم مَاتَ النَّجَاشِي، وَرُدتِ الْهَدِيةُ، فَدَفَعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِلَى كُلِّ امْرأة مِنْ نِسَائِهِ أُوقِيةَ مِسْكٍ، وَدَفَعَ الْحُلَّةَ وَسَائِرَ الْمِسْكِ إلَى أُمِّ سَلَمَةَ (3).
(1) ما بين حاصرتين زيادة من مسند الموصلي.
(2)
إسناده صحيح وقد فصلنا القول فيه، واستوفينا طرقه، وعلقنا عليه في مسند الموصلي 2/ 440 - 442 برقم (1244).
وهو في الإحسان 7/ 345 برقم (5257). وانظر الأحاديث (5890، 6134، 6218، 6590) في مسند الموصلي أيضاً، وجامع الأصول 7/ 449.
(3)
إسناده حسن من أجل مسلم بن خالد الزنجي، وقد بسطنا فيه القول عند الحديث (4537) في مسند أبي يعلى الموصلي. =
............................................................
= وأم موسى هي أم كلثوم بنت أسماء ما رأيت فيها جرحاً، ووثقها ابن حبان، وصحح الحاكم حديثها ووافقه الذهبي. وأم كلثوم الراوية عن أم سلمة هي ابنتها ربيبة المصطفى- صلى الله عليه وسلم، والحديث في الإحسان 7/ 285 - 286 برقم (5092).
وقال ابن حجر في الإصابة 13/ 277: "ورواه هشام بن عمار، عن مسلم بن خالد، فقال في روايته: عن أمه، عن أم كلثوم، عن أم سلمة، وأخرجه ابن حبان في صحيحه".
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 8/ 289 باب: إخباره صلى الله عليه وسلم بالمغيبات
وقال:"رواه الطبراني، وأم موسى بن عقبة لا أعرفها، ومسلم بن خالد الزنجي وثقه ابن معين وغيره، وبقية رجاله رجال الصحيح".
ثم قال: "قلت: وقد تقدم حديث أم كلثوم بهذه القصة في الهدية (في البيع) من مسند الإمام أحمد وغيره".
وأخرجه أحمد 6/ 404 من طريق حسين بن محمد.
وأخرجه الطبراني في الكبير 23/ 352 - 353 برقم (826) من طريق: محمد ابن المبارك، ويحيى بن بكير، وكثير بن يحيى صاحب البصري، قالوا: حدثنا مسلم بن خالد الزنجي، عن موسى بن عقبة، عن أمه أم كلثوم بنت أم سلمة، عن أم سلمة قالت: لما دخل بي رسول الله
…
نقول: هذا إسناد سقطت منه كلمة "عن" بين "أمه" يعني: أم موسى" وبين "أم كلثوم بنت أم سلمة".
وقال ابن عبد البر في "الاستيعاب" 13/ 273 في ترجمه أم كلثوم بنت أبي سلمة: "
…
ربيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثها عند موسى بن عقبة، عن أمه، عن أم كلثوم بنت أبي سلمة قال: لما تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أم سلمة قال لها
…
".
وأخرجه ابن سعد في الطبقات 8/ 67 من طريق أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي المكي،
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الوحدان" من طريق الصلت بن مسعود،
وأخرجه الحاكم 2/ 188 - ومن طريقه أخرجه البيهقي في البيوع 6/ 26 - من طريق
…
ابن وهب، جميعهم حدثنا مسلم بن خالد الزنجي، عن موسى بن عقبة، بالاسناد السابق. =
1145 -
أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا داود بن رشيد، حدثنا يحيى بن سعيد الأموي، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة،
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "لَقَدْ هَمَمْتُ أن لا أقْبَلَ هَدِيًةً إِلَاّ مِنْ قُرَشِيٍّ، أوْ أنْصَارِى، أوْ ثَقَفِيٍّ، أوْ دَوْسِيٍّ"(1).
= وصححه الحاكم، وتعقبه الذهبي بقوله:"منكر، ومسلم الزنجي ضعيف". غير أنه قال في "المغني في الضعفاء" 2/ 655: "مسلم بن خالد الزنجي إمام، صدوق يهم، وثقه ابن معين وغيره، وضعفه النسائي وجماعة
…
". وقال في الكاشف: "وثق، وضعفه أبو داود لكثرة غلطه".
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 4/ 147 - 148 باب: إرسال الهدية ومتى. تملك، وقال:"رواه أحمد، والطبراني، وفيه مسلم بن خالد الزنجي، وثقه ابن معين وغيره، وضعفه جماعة، وأم موسى بن عقبة، لم أعرفها، وبقية رجاله رجال الصحيح".
وأخرجه البيهقي في البيوع 6/ 26 من طريق
…
مسدد.
وأخرجه الطبراني في الكبير 25/ 81 برقم (205، 206) من طريق سعيد بن أبي مريم، ويحيى بن بكير، ويحيى بن عبد الحميد الحماني، وسفيان الثوري، جميعهم حدثنا مسلم بن خالد الزنجي، عن موسى- بن عقبة، عن أمه أم كلثوم قالت: لما بنى
…
نقول: وهذا اسناد سقطت منه "عن" بين "أمه، يعني: أم موسى" وبين "أم كلثوم" والله أعلم.
وأخرجه أحمد 6/ 404 من طريق يزيد بن هارون قال: أخبرنا مسلم بن خالد، عن موسى بن عقبة، عن أبيه، عن أم كلثوم قلت أبي سلمة قالت: لما تزوج رسول الله .. وهذا إسناد فيه تحريف والله أعلم.
وانظر الثقات لابن حبان 5/ 594، والاستيعاب 13/ 273، وأسد الغابة
7/ 384 - 385، والإصابة 13/ 277، وأعلام النساء 4/ 250، 251.
(1)
إسناده حسن من أجل محمد بن عمرو، وهو في الإحسان 8/ 100 برقم (6349). =