الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2 - باب في الجدة
1224 -
أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان، أنبأنا أحمد بن أبي بكر، عن مالك، عن ابن شهاب، عن عثمان بن إسحاق بن خرشة، عن قبيصة بن ذؤيب أنه قال:
= ويشهد له حديث ابن عباس عند ابن عدي في كامله 4/ 1329 من طريق القاسم ابن زكريا، حدثنا إسماعيل بن موسى، حدثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن عطاء، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم -قال:"إذا استهل الصبي، صُلِّي عليه وورث".
وقال ابن حجر في "تلخيص الحبير" 2/ 114: "وقواه ابن طاهر في: الذخيرة". بينما قال في "الدراية" 1/ 235: وإسناده حسن".
ويشهد له أيضاً حديث أبي هريرة عند أبي داود في الفرائض (2920) باب: في المولو يستهل ثم يرث- ومن طريقه أخرجه البيهقي في الفرائض 6/ 275 باب: ميراث الحمل- من طريق حسين بن معاذ، حدثنا عبد الأعلى، حدثنا محمد بن إسحاق، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم-قال:"ذا استهل المولو ورث".
وقال البيهقي:"ورواه ابن خزيمة، عن الفضل بن يعقوب الجزري، عن عبد الأعلى، بهذا الإسناد مثله
…
".
وقال:" وروي من حديث جابر موقوفاً، ومرفوعاً. وقد مضى في كتاب الجنائز".
كما يشهد له حديث المغيرة بن شعبة عند أحمد 4/ 246، 248 - 249، 252، والترمذي (1031)، وابن ماجه في الجنائز (1507) باب: ما جاء في الصلاة على الطفل، وقد تقدم برقم (769) فانظره، وصححه الحاكم 1/ 363 ووافقه الذهبي.
وانظر "جامع الأصول" 6/ 225، وتلخيص الحبير 2/ 113 - 114، والدراية 235/ 1، وبداية المجتهد 1/ 314 - 315، والمجموع 5/ 255، ونيل الأوطار 4/ 82 - 84، ومصنف ابن أبي شيبة 3/ 318 - 319. ونصب الراية 2/ 277 - 280.
واستهل الصبي: رفع صوته بالبكاء وصاح عند الولادة.
جَاءَتِ الْجَدَّةُ إلَى أَبِي بَكْرٍ الصديق (92/ 2) تَسْاَلُهُ مِيَراثَهَا فَقَالَ: مَا لَكِ فِي كِتَابِ الله مِنْ شَيْءٍ، وَمَا عَلِمْتُ لَكِ فِي سُنَّةِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم شَيْئاً، فَارْجِعِي حَتى أَسْأَل النَّاسَ. فَسَاَلَ النَّاسَ، فَقَالَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ: حَضَرْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أَعْطَاهَا السُّدُسَ، فَقَالَ: هَلْ مَعَكَ غَيْرُكَ؟ فَقَامَ محمَّد بْنُ مَسْلَمَةَ اْلأنْصَارِيّ فَقَالَ مِثْلَ مَا قَالَ الْمُغِيرَةُ، فَأَنْفَذَ (1) لَها أَبُو بَكْرٍ السُّدُسَ. ثُمَّ جَاءَتِ الْجَدَّةُ الأُخْرَى إلى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّاب تَسْاَلُهُ مِيرَاثَها، فَقَالَ: مَا لَكِ فِي كِتَاب الله مِنْ شَيءٍ، وَمَا كَانَ الْقَضَاءُ اَلَّذِي قُضِيَ بِهِ إلَاّ لِغَيْرِكِ، وَمَا أَنَا بِزَائِدٍ فِي الْفَرَائِضِ شَيْئاً، وَلكِنْ هُوَ ذلِكَ السُّدُسُ، فَإنِ اجْتَمَعْتُمَا فِيهِ،- فَهُوَ لَكمَا، وَأَيتُكُمَا خَلَتْ بِهِ، فَهُوَ لَهَا (2).
(1) في (س): "أنقدها". وأنفذ لها السدس: قضى لها به.
(2)
إسناده ضعيف لانقطاعه، قبيصة بن ذؤيب لم يدرك أبا بكر، وقد فصلنا ذلك في مسند الموصلي 1/ 110 - 111 وهناك استوفينا تخريجه.
وقال الحافظ في "تلخيص الحبير" 3/ 82: "وإسناده صحيح لثقة رجاله، إلا أن صورته مرسل، فإن قبيصة لا يصح له سماع من الصديق، ولا يمكن شهوة للقصة. قاله ابن عبد البر بمعناه، وقد اختلف في مولده، والصحيح أنه ولد عام الفتح فيبعد شهوة القصة، وقد أعله عبد الحق تبعاً لابن حزم بالانقطاع.
وقال الدارقطني في (العلل) بعد أن ذكر الاختلاف فيه عن الأزهري: يشبه أن يكون الصواب قول مالك، ومن تابعه". والحديث في الإحسان 7/ 609 برقم (5999)، وانظر جامع الأصول 9/ 608، ونيل الأوطار 6/ 175 - 176. ويداية المجتهد 2/ 382 - 384.