الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَأُتِي بطَعَام فِيهِ ثُومٌ فَلَمْ يَأْكُلْ مِنْهُ، وَأَرْسَلَ إلى أَبِي أيوب فَلَمْ يَأْكُلْ مِنْهُ أَبُو أَيُّوَبَ إذْ لَمْ يَرَ فِيهِ أَثَرَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ثُم أَتَاهُ فَسَأَلَهُ عَنْهُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، أَحَرَام هُوَ؟. قَالَ:"لا، وَلكِنْ كَرِهْتُهُ مِنْ أَجْلِ الرِّيحِ". قَالَ: فَإنِّي، أَكْرَهُ مَا كَرِهْتَ (1). قُلْتُ: تقدمت أَحَادِيث فِي الصلاة نَحْوُ هذَا (2).
17 - باب ما جاء في لبن الجلالة وغيره
1363 -
أخبرنا (103/ 1) الحسن بن سفيان، حدثنا محمد بن خلاد الباهلي أبو بكر، حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد العَمِّي (3)، حدثنا سعيد، عن قتادة، عن عكرمة.
(1) هذا الحديث في الإحسان 7/ 284 برقم (5088).
وأخرجه الطيالسي 1/ 329 من طريق شعبة، بهذا الإسناد. وهذا إسناد حسن من أجل سماك. وقد تقدم برقم (320) فانظره لتمام التخريج.
(2)
انظر باب: في منع صاحب الرائحة الخبيثة من دخول المسجد.
(3)
العمي -بفتح العين المهملة وتشديد الميم-: هذه النسبة إلى (العم) وهو بطن من تميم، وقد ذكره جرير في شعره فقال:
سِيرُوا بَنِي العمِّ فَالأهْوَازُ مَنْزِلُكُمْ
…
وَنَهْرُ تِيرى، فَلَمْ تَعْرِفْكُمُ الْعَرَبُ
وذلك في مقطوعة يهجو بها بني العم لأنهم أعانوا عليه الفرزدق وهي:
ما لِلْفَرَزْدَقِ مِنْ عِزٍّ يَلُوذُ بِهِ
…
إِلَاّ بَنُو الْعَمِّ فِي أيْدِيهُمُ الْخَشَبُ
سِيرُوا بَنِي الْعَمِّ فَالأهْوَازُ مَنْزِلُكُمْ
…
وَنَهْرُ تِيرَى، فَلَمْ تَعْرِفْكُمُ الْعَرَبُ
الضَّارِبُو النَّخْل لا تَنْبُوا مَنَاجِلُهُمْ
…
عَن العُذُوقِ وَلَا يُعْييهمُ الْكَرَبُ
وانظر الأنساب 9/ 62 - 65 واللباب 2/ 359، وديوان جرير ص (48 - 49) لمحمد إسماعيل عبد الله الصاوي.
عَنِ ابْنِ عَباس: أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ لَبَنِ الْجَلاّلَةِ، وَعَنِ الْمُجَثَّمَةِ (1).
(1) إسناده ضعيف، عبد العزيز بن عبد الصمد سمع سعيد بن أبي عروبة بعد الاختلاط. غير أنه لم ينفرد به بل تابعه عليه من سمع سعيدا قبل الاختلاط كما يتبين من مصادر التخريج. والحديث في الإحسان 7/ 384 برقم (5375) وعنده زيادة "وعن الشرب من في السقاء".
وقال ابن حبان: "الجلالة: ما كان الغالب على علفها القذارة، فإذا كان الغالب على علفها الأشياء الطاهرة الطيبة، لم تكن بجلالة".
وأخرجه أحمد 1/ 241، 339 من طريق محمد بن جعفر، وأبي عبد الصمد. وأخرجه الترمذي في الأطعمة (1826) باب: ما جاء في أكل لحوم الجلالة، من طريق محمد بن بشار، حدثنا محمد بن أبي عدي.
وأخرجه البيهقي في الضحايا 9/ 334 باب: ما جاء في المصبورة، من طريق
…
عبد الوهاب بن عطاء، جميعهم عن سعيد بن أبي عروبة، بهذا الإسناد، وهذا إسناد صحيح، عبد الوهاب، وغندر، وابن أبي عدي سمعوا سعيداً قبل اختلاطه. وصححه الحاكم 2/ 34 ووافقه الذهبي. كما صححه ابن دقيق العيد.
وأخرجه ابن أبي شيبة 8/ 207 - 208 برقم (4180) من طريق يونس بن محمد، عن حماد بن سلمة.
وأخرجه أحمد 1/ 226، 293، 321، وأبو داود -مختصراً- في الأطعمة (3786) باب: النهي عن أكل الجلالة وألبانها، والترمذي في الأطعمة (1826)، والنسائي في الضحايا 7/ 240 باب: النهي عن لبن الجلالة، من طريق هشام الدستوائي.
وأخرجه أحمد 1/ 339 من طريق محمد بن جعفر، وأبي عبد الصمد قالا: حدثنا شعبة.
وأخرجه أبو داود في الأشربة (3719) باب: الشرب من في السقاء، والدارمي- مختصراً- في الأشربة 2/ 118 - 119 باب: في النهي عن الشرب من في السقاء، من طريق حماد- ونسبه الدارمي فقال: ابن سلمة- جميعهم عن قتادة، بهذا الإسناد. =