الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
33 - باب في فضل الماء
1141 -
أخبرنا عمران بن موسى (86/ 1) بن مجاشع السَّخْتِيَانِي، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن عبد الرحمن، عن أمه،
= 10/ 578.
وفي الباب عند مالك في الزكاة (8) باب: زكاة المعادن،- ومن طريقه أخرجه أبو داود في الخراج (3061) باب: في إقطاع الأرضين- من طريق ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن غير واحد، (أن النبي صلى الله عليه وسلم قطع لبلال بن الحارث المزني معادن القبيلة، وهي من ناحية الفرع، فتلك المعادن لا يؤخذ منها إلى اليوم الله الزكاة).
وقال ابن عبد البر: "مرسل عند جميع الرواة، ووصله البزار من طريق عبد العزيز الدراوردي، عن ربيعة، عن الحارث بن بلال بن الحارث المزني، عن أبيه
…
" وقال: "إن إسناد ربيعة فيه صالح حسن". انظر شرح الموطأ للزرقاني 2/ 319 - 320.
وفي الباب أيضاً عن وائل بن حجر عند أحمد 6/ 399، وأبي داود (3058، 3059) باب: إقطاع الأرضين، والترمذي في الأحكام (1381) باب: ما جاء في القطائع، والدارمي في البيوع 2/ 268.
وعن أسماء قلت أبي بكر عند أبي داود في الخراج (3069) باب: في إقطاع الأرضين.
والماء العد: الماء الدائم الذي لا انقطاع لمادته، وجمعه: أعداد.
وقوله: "ما لم تنله أخفاف الإبل"، قال الخطابي في "معالم السنن" 3/ 43: "ذكر أبوداود، عن محمد بن الحسن المخزومي أنه قال: معناه أن الإبل تأكل منتهى رؤوسها ويحمى ما فوقه.
وفيه وجه آخر: وهو أنه إنما يحمى من الأراك ما بعد عن حضرة العمارة فلا تبلغه الِإبل الرائحة إذا أرسلت في الرعي. وفي هذا دليل على أن الكلام والرعي لا يمنع من السارحة، وليس لأحد أن يستأثر به دون سائر الناس".
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أنْ يُمْنَعَ نَقْعُ الْبِئْرِ، يعْنِي فَضْلَ الْمَاءِ (1).
(1) إسناده صحيح فقد صرح ابن إسحاق بالتحديث عند أحمد، وأم محمد بن عبد الرحمن أبي الرجال هي عمرة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة. والحديث في الإحسان 7/ 221 برقم (4934).
وأخرجه أحمد 6/ 139 من طريق يزيد بن هارون، عن ابن إسحاق، بهذا الإِسناد.
وأخرجه أحمد أيضاً 6/ 268 من طريق يعقوب، حدثنا أبي، حدثنا محمد بن إسحاق، به.
وأخرجه أحمد 6/ 112 من طريق حسين، حدثنا أبو أويس،
وأخرجه أحمد 6/ 252 من طريق عبد الملك، حدثنا خارجة بن عبد الله من ولد زيد بن ثابت،
وأخرجه الحاكم 2/ 61، والبيهقي في إحياء الموات 6/ 152 باب: ما جاء في النهي عن منع فضل الماء، من طريق
…
عبد الله بن عبد الوهاب الجمحي، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الرجال،
وأخرجه البيهقي 6/ 152 من طريق عبد الرزاق، أنبأنا سفيان الثوري، جميعهم عن أبي الرجال محمد بن عبد الرحمن، بهذا الإسناد. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
وأخرجه ابن ماجه في الرهون (2479) باب: النهى عن منع فضل الماء ليمنع الكلام، والبيهقي 6/ 152 - 153 من طريقين عن حارثة بن محمد، عن عمرة، به.
وقال البيهقي: "حارثة. هذا ضعيف".
وقال البوصيري: "في إسناده حارثة بن أبي الرجال، ضعفه أحمد وغيره، ورواه ابن حبان في صحيحه بسند فيه ابن إسحاق وهو مدلس".
وأخرجه مالك- في الأقضية (30) باب: القضاء في المياه- ومن طريق مالك
أخرجه البيهقي 6/ 152 - ، من طريق أبي الرجال محمد بن عبد الرحمن، عن أمه عمرة قلت عبد الرحمن أنها أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لا يمنع نقع البئر".
وهذا مرسل، وقد وصله أبو قرة موسى بن طارق، وسعيد بن عبد الرحمن الجمحي، كلاهما عن مالك، عن أبي الرجال، عن أمه، عن عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
…
وانظر "شرح الموطأ" للزرقاني 4/ 428.
والنقع: فضل الماء، سمي بذلك لأنه ينقع به العطش: أي يروى. وشرب =
1142 -
أخبرنا ابن قتيبة (1)، حدثنا حرملة بن يحيى، حدثنا ابن وهب، حدثنا حبوة، حدثني أبو هانىءٍ (2): أن أبا سعيد (3) مولى فى غفار قال:
= حتى نقع: أي روي. وقيل: النقع: الماء الناقع وهو المجتمع.
وقال ابن فارس في "مقاييس اللغة" 5/ 471 - 472: "النون والقاف والعين أصلان: أحدهما يدل على استقرار شيء كالمائع في قراره، والآخر على صوت من الأصوات.
فالأول: نَقَعَ الماء في مَنْقَعِهِ: استقر. واستنقع الشيء في الماء
…
وأما الأصل الثاني: فالنقيع: الصراخ، وهو النقع أيضاً، ونَقَع الصوت: ارتفع
…
".
وفي الباب عن إياس بن عبد تقدم برقم (1117)، وعن جابر وقد استوفينا تخريجه في مسند أبي يعلى برقم (1817)، وانظر الحديث التالي، وجامع الأصول 1/ 484.
(1)
هو محمد بن الحسن، تقدم عند الحديث (3).
(2)
في الأصلين: "حدثني أبو ها".
(3)
هكذا جاء في الأصلين: (ابن أبي سعيد) وهو تحريف. وفي الإحسان، وفي مسند أحمد، وفي "ذيل الكاشف" للحافظ أبي زرعة العراقي. وفي فتح الباري 5/ 32 حيث قال الحافظ: "صححه ابن حبان من رواية أبي سعيد مولى فى غفار
…
"، وأبو سعيد ترجمه البخاري في الكبير 9/ 36 فقال: "أبو سعد الغفاري سمع أبا هريرة. قال عبد الله بن يزيد، حدثنا حيوة، أخبرنا أبو هانئ الخولاني أن أبا سعد الغفاري أخبره أنه سمع أبا هريرة
…
".
وقال مسلم في الكنى ص (125): "أبو سعد الغفاري سمع أبا هريرة، روى عنه أبو هانئ الخولاني". وتبعهما على هذه التسمية ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 9/ 379، ولم يرد في إكمال الحسيني، وكذلك هو في ثقات ابن حبان.
وقال الحافظ في "تعجيل المنفعة" ص (488 - 489): "أبو سعيد الغفاري، عن أبى هريرة في نزع الحرير من الثوب، روى عنه أبو هانئ حميد بن هانئ. استدركه =