الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قُلْتُ: وَتَقَدَّمَ حَدِيثُ طَارِقِ بن سُوَيْدٍ فِي الأَشْرِبَةِ (1)
3 - باب ما جاء في ألبان البقر
1398 -
أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي عون، حدثنا حميد بن زنجويه، حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا سفيان، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب.
عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "مَا أَنْزَلَ الله (106/ 1) دَاءً إِلَاّ أنْزَلَ لَهُ دَوَاءً، فَعَلَيْكُمْ بِأَلْبَانِ الْبَقَرِ، فَإنَّهَا تَرُمُّ مِنْ كُلِّ الشَّجَرِ"(2).
(1) برقم (1377).
(2)
إسناده صحيح، وحميد هو ابن مخلد بن زنجويه، والحديث في الإحسان 7/ 625
برقم (6043).
وأخرجه النسائي في الوليمة- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 7/ 62 برقم (9321) من طريق عبيد الله بن فضالة،
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" 4/ 326 باب: هل الكي مكروه أم لا؟. من طريق أبي بشر الرقي، كلاهما عن محمد بن يوسف الفريابي، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي في الطب- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 7/ 62 برقم (9321) - والحاكم 4/ 196 من طريق شعبة، عن الركين بن الربيع، عن قيس بن مسلم، به.
وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
وأخرجه الحاكم أيضاً 4/ 197 من طريق
…
جعفر بن عون، حدثنا المسعودي، عن قيس بن مسلم الجدلي، به. وصححه، وسكت عنه الذهبي. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= نقول: المسعودي واسمه عبد الرحمن بن عبد الله، قال الإمام أحمد: "تقبل رواية كل من سمع منه بالكوفة والبصرة قبل أن يقدم بغداد كأمية بن خالد، وبشر بن المفضل، وجعفر بن عون، وخالد بن الحارث، وسفيان بن حبيب
…
". انظر علل الإمام أحمد 1/ 95.
وأخرجه أحمد 4/ 315، والنسائي في الطب- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 7/ 62 برقم (9321) - من طريق عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن يزيد أبي خالد، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إن عز وجل لم يضع دَاءً إلا وضع له شفاء
…
". وعند المزي" فذكره مرسلاً".
نقول: يزيد بن أبي خالد عند النسائي، ويزيد أبو خالد عند أحمد ما عرفته، وباقي رجاله ثقات. طارق بن شهاب البجلي الأحمسي قال أبو حاتم.- الجرح والتعديل 4/ 485 - : "أدرك الجاهلية، رأى النبي صلى الله عليه وسلم وغزا في خلافة أبي بكر
…
".
وقال العجلي- في "تاريخ الثقات" ص (233): "من أصحاب عبد الله بن مسعود، ثقة وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال ابن حجر في "الإصابة" 5/ 213: "
…
إذا ثبت أنه لقي النبي صلى الله عليه وسلم فهو صحابى على الراجح، وإذا ثبت أنه لم يسمع منه، فروايته عنه مرسل صحابى وهو مقبول على الراجح. وقد أخرج له النسائي عدة أحاديث- وذلك مصير منه إلى إثبات صحبته-
…
وقال أبو داود الطيالسي: حدثنا شعبة، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب قال:(رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وغزوت في خلافة أبي بكر)، وهذا إسناد صحيح
…
"، ولذا ترجمه ابن حجر في المقطوع بصحبتهم.
وانظر تاريخ البخاري 4/ 352 - 353، والاستيعاب على هامش الإصابة 5/ 213 - 215، وأسد الغابة 3/ 70 - 71، والتهذيب وفروعه، وطبقات خليفه ص (117، 137).
وأخرجه النسائي في الوليمة- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 7/ 62 - من طريق إبراهيم بن الحسن، عن حجاج بن محمد، عن شعبة، عن الربيع بن لوط، =