الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَنهُ سمع أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:"عُرِضَ عليَّ أَوَّلُ ثَلَاثَةٍ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ: الشَّهيدُ، وَعَبْدٌ مَمْلُوكٌ أَحْسَنَ عِبَادَةَ رَبِّهِ وَنصَحَ لِسَيِّدِهِ، وعفيفٌ مُتَعفِّفٌ ذُو غِنىً أَوْ مال"(1).
2 - باب التخفيف عن الخادم
1204 -
أخبرنا أبو يعلى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا عبد الله بن يزيد، حدثني سعيد بن أبي أيوب، حدثني أبو هانئ.
(1) إسناده جيد، وانظر التعليق السابق. والحديث في الإحسان 6/ 254 برقم (4292)، و 9/ 185 برقم (7204).
وأخرجه الحاكم 1/ 387 من طريق علي بن حمشاد العدل، حدثنا أبو المثنى العنبري، حدثنا علي بن عبد الله المديني، حدثنا معاذ بن هشام، بهذا الإسناد.
وقال: "عامر بن شبيب العقيلي شيخ من أهل المدينة، مستقيم الحديث. وهذا أصل في هذا الباب، تفرد به عنه يحيى بن أبي كثير ولم يخرجاه". وأقره الذهبي. وأخرجه أحمد 2/ 425 من طريق إسماعيل بن إبراهيم.
وأخرجه البيهقي في الزكاة 4/ 82 باب: ما ورد في الوعيد فيمن كنز مال زكاة، من طريق أبي داود، كلاهما حدثنا هشام، بهذا الإسناد.
وعندهم جميعاً: "
…
متعفف ذو عيال. وأما أول ثلاثة يدخلون النار: فأمير مسلط، وذو ثروة من مال لا يعطي حق ماله وفقير فخور" .. وهذه سياقة أحمد.
وأخرجه أحمد 2/ 479، والترمذي في فضائل الجهاد (1642) بن باب: ما جاء في ثواب الشهداء، من طريقين: أخبرنا علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير، به. بمثل روايتنا.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن". وانظر "جامع الأصول"10/ 535، ونصب الراية 4/ 410، وحديث الأشعري في مسند الموصلي برقم (7308)، وشرح مسلم للنووي 4/ 206 - 215.
حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ حُرَيْث: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"مَا خَفَّفْتَ عَنْ خَادِمِكَ مِنْ عَمَلِهِ، كَانَ لَكَ أجْراً فِي مَوَازِينِكَ"(1).
1205 -
أخبرنا أبو خليفة، حدثنا إبراهيم بن بشار، حدثنا سفيان هو ابن عيينة، عن محمد بن عجلان، عن (2) بكير (3) الأشج، عن عجلان.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "لِلْمَمْلُوكِ طَعَامُهُ وَكِسْوَتُهُ، وَلا يُكَلَّفُ إِلا مَا يُطيقُ. فَإنْ كلَّفْتُمُوهُمْ فَأَعِينُوهُمْ، وَلا تُعَذِّبُوا عِبَادَ اللهَ خَلقاً أَمْثَالَكُمْ"(4).
(1) رجاله ثقات، وهو في الإحسان 6/ 255 برقم (4293).
والحديث في مسند أبي يعلى الموصلي 3/ 50 - 51 برقم (1472) وهناك أطلنا الحديث عنه. ونضيف أيضاً أن الحافظ ابن حجر ذكره في المطالب العالية" 3/ 27 برقم (2784) وعزاه إلى عبد بن حميد. وهو في المنتخب من مسنده برقم (284).
(2)
في الأصلين "بن" وهو تحريف.
(3)
في (س): "بكر" وهو تحريف.
(4)
إسناده حسن من أجل محمد بن عجلان، وباقي رجاله ثقات، وعجلان- تحرف في الإحسان إلى "ابن عجلان"- ترجمه البخاري في الكبير 7/ 61 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبى حاتم في "الجرح والتعديل" 7/ 18، وروى عنه أكثر من واحد، وقال النسائي:"لا بأس به". ووثقه ابن حبان، وهو من رجال مسلم.
والحديث في الإحسان 6/ 255 برقم (4294)، وأورده صاحب الكنز 9/ 77 برقم (25046، 25047) ونسبه إلى ابن حبان.
وأخرجه أحمد 2/ 247 من طريق سفيان- ولم ينسبه- به.
وأخرجه عبد الرزاق 9/ 448 برقم (17967) - تحرفت فيه "بكير" إلى "يزيد"- والبيهقي في النفقات 8/ 6 باب: ما على مالك المملوك من طعام المملوك، وكسوته، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 4/ 307 باب: ما يجب للمملوك على =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= مولاه من الكسوة والطعام، من طريق سفيان بن عيينة، به.
وأخرجه أحمد 2/ 342 من طريق عفان، حدثنا وهيب.
وأخرجه البيهقي في النفقات 8/ 8 باب: لا يكلف المملوك من العمل إلا ما يطيق الدوام عليه، والبخاري في "الأدب المفرد" برقم (193) من طريقين عن الليث، كلاهما حدثني ابن عجلان، به.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" برقم (192) باب: لا يكلف العبد من العمل ما لا يطيق، من طريق عبد الله بن يزيد قال: حدثنا سعيد بن أبي أيوب قال: حدثني ابن عجلان، بالإسناد السابق.
وأخرجه أحمد 2/ 247، ومسلم في الأيمان (1662) باب: إطعام المملوك مما يأكل، والبيهقي 8/ 6 من طريق ابن وهب، أخبرنا عمرو بن الحارث: أن بكير بن الأشج حدثه، به. ولفظ مسلم:"للمملوك طعامه وكسوته، ولا يكلف من العمل الله مايطيق".
وأخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" 7/ 91، و 8/ 181 من. طريق سفيان الثوري، عن محمد بن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة.
وقال في 8/ 181:"كذا رواه سفيان، عن ابن عجلان، عن أبيه، وتفرد به، وخالفه سفيان بن عيينة، وسليمان بن بلال، وأبو ضمرة فقالوا: عن ابن عجلان، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن عجلان، عن أبي هريرة بإدخال بكير بينه وبين أبيه".
وهو من بلاغات مالك في الاستئذان (40) باب: الأمر بالرفق بالمملوك. وقال الزرقاني في "شرح الموطأ" 5/ 457: "أخرجه مسلم من طريق ابن وهب ...... ".
وقال الحاكم في "معرفة علوم الحديث" ص (37) بعد أن ذكر طريق مالك هذه:
"هذا معضل، أعضله عن مالك هكذا في الموطأ، وقد وصل عنه خارج الموطأ.
نقول: لقد وصله ابن طهمان في مشيخته ص (136) برقم (78) من طريق مالك، عن محمد بن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة
…
كما وصله أبو نعيم في "أخبار أصبهان" 1/ 173 من طريق محمد بن يحيى بن =