الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6 - باب ما جاء في الإِزار
1445 -
أخبرنا علي بن أحمد (1) بن سليمان بالفسطاط، حدثنا محمد بن هشام بن أبي خَيْرَةَ (2)، حدثنا عبد الوهاب الثقفي، حدثنا عبيد الله بن عمر، عن العلاء بن عبدالرحمن، عن أبيه، قال: ذُكِرَ اْلإزَارُ.
فَأتَيْتُ أَبَا سعيد الْخُدْرِى، فَقُلْتُ: أَخْبِرْنِي عَنِ اْلإزَارِ، فَقَالَ: أَجَلْ بِعِلْمٍ، سَمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:"إِزْرَةُ الْمُؤْمِنِ إِلَى أَنْصَافِ سَاقَيْهِ لا جُنَاحَ عَلَيْهِ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الكعبين، وَمَا أَسْفَلَ مِنْ ذلِكَ فَفِي النَّارِ، مَنْ جرَّ إزَارَهُ بَطَراً، لَمْ يَنْظُرِ الله إِلَيْهِ"(3).
= وقال النسائي في الكبرى: "حديث سفيان أشبه بالصواب من حديث شعبة".
وانظر التعليق السابق، و "علل الحديث" 2/ 444 برقم (2838). وتحفة الأشراف 4/ 134 برقم (4810)، وجامع الأصول10/ 662.
ويشهد له حديث جابر بن عبد الله عند ابن ماجة في التجارات (2222) باب: إذا وزنتم فأرجحوا. وقال البوصيري: "إسناده صحيح على شرط البخاري".
كما يشهد له حديث أبي هريرة- عند أبي يعلى برقم (6162).
(1)
في الأصلين، وفي الإحسان "الحسين" وهو خطأ. وعلي هو ابن أحمد بن سليمان ابن الصيقل المصري ولقبه علَاّن المعدَّل، وهو الإمام، المحدث العدل.
ولد سنة سبع وعشرين ومئتين، وقال ابن يونس: كان ثقة كثير الحديث، وكان أحد كبراء العدول. مات في شوال سنة سبع عشرة وثلاث مئة عن تسعين عاماً.
وانظر العبر 2/ 176 - 177، وسير أعلام النبلاء 14/ 496، وشذرات الذهب 2/ 276.
(2)
خَيْرَة بفتح الخاء المعجمة، وسكون الياء المثناة من تحت، وفتح الراء المهملة. وانظر الإكمال 2/ 31 - 32، وتصحيفات المحدثين 2/ 743، والمؤتلف والمختلف 1/ 386 وفيه مصادر أخرى.
(3)
إسناده صحيح، العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب الجهني فصلنا القول فيه عند =
1446 -
أخبرنا الفَضْلُ بن الحباب الجمحي، حدثنا إبراهيم بن بشار، حدثنا سفيان، حدثنا العلاء
…
فَذَكَرَ نَحْوَهُ (1).
1447 -
أخبرنا أبو خليفة، حدثنا محمد بن كثير، أنبأنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن مسلم. بن نُذَيْر (2). عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: أَخَذَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بِعَضَلَةِ سَاقِي فَقَالَ: "هَا هُنَا مَوْضِعُ اْلإزَارِ، فَإِنْ أَبَيْتَ فَهَاهُنَا، وَلا حَقَّ لِلإِزَارِ فِي الْكَعْبَيْنِ"(3).
= الحديث المتقدم برقم (384). وهو في الإحسان 7/ 400 برقم (5426).
وأخرجه البيهقي في الصلاة 2/ 244 باب: موضع الإزار من الرجل من طريق ابن وهب.
وأخرجه البغوي في "شرح السنة" 12/ 12 برقم (3080) من طريق أبي مصعب، كلاهما عن مالك، عن العلاء بن عبد الرحمن، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي 1/ 352 برقم (1802) من طريق شعبة،
وأخرجه ابن أبي شيبة 8/ 391 برقم (4873) من طريق يعلى بن عبيد، عن محمد بن إسحاق،
وأخرجه أبو يعلى 2/ 268 - 269 برقم (980) من طريق زهير، حدثنا سفيان، جميعهم حدثني العلاء بن عبد الرحمن بهذا الإسناد. ولتمام تخريجه انظر مسند أبي يعلى. وهو في "تحفة الأشراف" 3/ 391برقم (4136)، وجامع الأصول 1/ 635.
وفي الباب عن أبى هريرة برقم (6648)، وعن ابن عمر برقم (5572) كلاهما في مسند الموصلي.
(1)
إسناده صحيح، وانظر الحديث السابق.
(2)
قال الحسن بن علي العسكري في "تصحيفات المحدثين" 2/ 514 - 515: "وأما نُذَير- النون مضمومة وفوق الذال نقطة- فمنهم: مسلم بن نذير أبو عياض
…
".
وانظر المؤتلف والمختلف للدارقطني 4/ 2259 - 2260، والإِكمال 7/ 336، وتبصير المنتبه 4/ 1413، والتهذيب وفروعه.
(3)
إسناده، صحيح، مسلم بن نذير السعدي ترجمه البخاري في الكبير 7/ 273 ولم =
1448 -
أخبرنا أبو عروبة، حدثنا محمد بن وهب بن أبي كريمة، حدثنا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، عن زيد بن
= يورد فيه جرحا ولا تعديلاً، وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 8/ 197:"سئل أبي عن أبي عياض- كنية مسلم بن نذير- صاحب علي رضي الله عنه فقال: لا بأس بحديثه". وذكره ابن حبان في ثقاته 5/ 398، وصحح الترمذي حديثه، وقال الذهبي في كاشفه:"صالح". وسفيان قديم السماع من أبي إسحاق.
والحديث في الإحسان 7/ 399 برقم (5421).
وأخرجه الحميدي 1/ 211 برقم (445)، وأحمد 5/ 382 من طريق سفيان، وأخرجه أحمد 5/ 400 - 401 من طريق وكيع، وأخرجه ابن ماجة في اللباس (3572) ما بعده بدون رقم، باب: موضع الإزار، من طريق علي بن محمد، كلاهما حدثنا سفيان- نسبه ابن ماجة فقال: ابن عيينة- بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو بكر بن أبي شيبة 8/ 390 - 391 برقم (4870) - ومن طريقه أخرجه ابن ماجة (3572) -، والترمذي في اللباس (1784) باب: في مبلغ الإزار، والنسائي في الكبرى- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 3/ 53 برقم (3383) - من طريق أبي الأحوص.
وأخرجه أحمد 5/ 396، 398 من طريق شعبة، وأخرجه النسائي في الزينة 8/ 206 - 207 باب: موضع الإزار، من طريق إسحاق بن إبراهيم، ومحمد بن قدامة، عن جرير، عن الأعمش.
وأخرجه النسائي في الكبرى- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 3/ 53 برقم
(3383)
- من طريق
…
فطر بن خليفة،
وأخرجه البغوي في "شرح السنة" 12/ 10 برقم (3078) من طريق علي بن الجعد، أخبرنا زهير، جميعهم عن أبي إسحاق، بهذا الإسناد. وانظر الحديث التالي.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح، رواه الثوري، وشعبة، عن أبي إسحاق". وانظر "تحفة الأشراف" 3/ 53 برقم (3383)، وجامع الأصول 10/ 635.
أبي أنيسة، عن أبي إسحاق، عن الأغر أبي مسلم (109/ 2). عَنْ حُذَيْفَةَ
…
فَذَكَرَ نَحْوَهُ (1).
1449 -
أخبرنا أبو يعلى، أخبرنا موسى بن محمد بن حيان، حدثنا محمد بن أبي الوزير أبو المطرف، عن شريك، عن عبد الملك بن عمير، عن حصين بن عقبة (2).
(1) رجاله ثقات غير أن زيد بن أبي أنيسة لم يذكر فيمن سمعوا أبا إسحاق قديماً، والحديث في الإحسان 7/ 399 - 400 برقم (5424). وانظر الحديث السابق.
(2)
هكذا جاء عند أحمد 4/ 253، والطبراني 20/ 423 - 424 برقم (1024) من
طريق أبي بكر بن أبي شيبة، عن يزيد بن هارون، أخبرنا شريك، بهذا الإسناد.
وقال الطبراني: "هكذا رواه يزيد بن هارون، عن شريك، عن عبد الملك بن عمير، عن حصين بن عقبة. وقال: سفيان بن سهل".
وجاء عند ابن أبي شيبة، وابن ماجة وقد أخرجه من طريق ابن أبي شيبة، والنسائي في الكبرى:"حصين بن قبيصة".
وقال الطبراني في الكبير 20/ 423 برقم (1023): "حصين بن قبيصة، وقال مرة: عن قبيصة بن جابر".
وقال الطبراني في الكبير20/ 423 معنوناً: "قبيصة بن جابر الأسدي، عن المغيرة".
وقال الحافظ ابن حجر في التهذيب 2/ 386 - 387 في ترجمة حصين بن عقبة: "الأشبه أن النسائي، وابن ماجة أخرجا لهذا. فقد قال النسائي في الزينة: حدثنا العباس بن عبد العظيم، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا شريك، عن عبد الملك بن عمير، عن حصين بن عقبة، عن المغيرة بن شعبة- وذكر هذا الحديث
…
وهكذا رواه ابن ماجة في اللباس، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن يزيد بن هارون، وهكذا رواه الإمام أحمد في مسنده عن يزيد بن هارون، به. وعن أبي النضر هاشم بن القاسم، عن شريك كذلك. =
عَنِ الْمُغِيرَةَ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ: رَأَيْتُ رسول الله- صلى الله عليه وسلم أَخَذَ بِحُجْزَةِ سُفْيَانَ بْنِ أَبِي سَهْل (1) فَقَالَ: "يَا سُفْيَانُ لا تُسْبِلْ إِزَارَكَ، فَإِنَّ اللهَ لا يحب الْمُسْبِلِينَ"(2).
= وأما احتجاج المزي في الأطراف بأن أحمد بن الوليد الفحام رواه عن يزيد بن هارون، عن شريك، عن عبد الملك بن عمير، عن حصين بن قبيصة، فليس بمجدٍ في المقصود، لأنه يحتمل أن يكون الفحام وهم، لأن كلاً من أحمد بن حنبل، وأبي بكر بن أبي شيبة، والعباس العنبري أحفظ من مئة مثل الفحام، فلا تعارض روايته روايتهم ولا سيما وقد وافقهم علي بن الجعد، وأبو النضر، وغير واحد عن شريك" نقول: نص ما جاء في الأطراف 8/ 473: "رواه أحمد بن الوليد الفحام، عن يزيد بن هارون، بإسناده فقال: حصين بن عقبة". فوازن مع ما تقدم. وانظر التعليقين التاليين.
(1)
قال ابن الأثير في "أسد الغابة" 2/ 405:"سفيان بن سهل، وقيل: ابن أبي سهل. روى شريك، عن عبد الملك ابن عمير، عن قبيصة بن جابر، عن المغيرة
…
" وذكر هذا الحديث وقال: "أخرجه أبو نعيم، وابن منده".
وقال الحافظ في الإصابة 4/ 208 - ترجمة سفيان-: "له ذكر في حديث المغيرة ابن شعبة.
روى أحمد، والنسائي، وابن حبان، وغيرهم من حديث عبد الملك بن عمير، عن حصين بن عقبة، عن المغيرة بن شعبة
…
" وساق رواية أحمد للحديث ثم قال: "وعند النسائي: سفيان بن سهل.
ومداره عندهم على شريك. وقيل: شريك بن عبد الملك، وقيل: شريك، عن عبد الملك، عن قبيصة بن جابر، عن حصين بن عقبة. وقيل: عبد الملك، عن المغيرة بغير واسطة، والأول أصح".
(2)
إسناده حسن من أجل شريك القاضي، وهو في الإحسان 7/ 398 برقم (5418).
وقد انقلب عنده "موسى بن محمد بن حيان" إلى "محمد بن موسى بن حيان".
وأخرجه ابن أبي شيبة 8/ 395 برقم (4887) - ومن طريقه هذه أخرجه ابن ماجة في اللباس (3574) باب: موضع الإزار أين هو؟، والطبراني في الكبير =
1450 -
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا سلام بن مسكين، عن عقيل بن طلحة.
حَدَّثَنَا أَبُو جُريٍّ الْهُجَيْمِى قال: أَتَيْتُ رسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فَقلْتُ: يَا رَسُولَ الله، إِنَّا قَوْم مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ، فَعَلِّمْنَا شَيْئاً يَنْفَعُنَا الله بِهِ. فَقَالَ: "لا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئاً وَلَوْ أَنْ تُفْرِغَ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ الْمُسْتَسْقِي، وَلَوْ أَنْ تُكَلِّم أخَاكَ وَوَجْهُكَ إِلَيْهِ مُنْبَسِطٌ. وَأيَّاكَ وَإِسْبَالَ اْلإِزَارِ فَإِنَّهُ مِنَ الْمَخِيلَةِ وَلا يُحِبُّهَا الله. وَإِنِ امْرُؤ
= 20/ 423 - 424 برقم (1024) - وأحمد 4/ 253، والنسائي في الكبرى- ذكره المزي في "تحفة الآشراف" 8/ 473 برقم (11493) من طريق يزيد- نسبه ابن أبي شيبة فقال: ابن هارون-.
وأخرجه أحمد 4/ 246 من طريق هاشم بن القاسم.
وأخرجه أحمد 4/ 250 من طريق حجاج.
وأخرجه النسائي في الزينة- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 8/ 473 برقم (11493) - من طريق عباس العنبري،
وأخرجه الطبراني في الكبير 20/ 423 برقم (1023) من طريق أبي الوليد الطيالسي، ويحيى الحماني،
وأخرجه ابن منده- قاله الحافظ في النكت الظراف- حاشية الأطراف 8/ 473 - من طريق أحمد بن الوليد، عن موسى بن داود، جميعهم عن شريك، به.
وقد سقط "حصين" من إسناد أحمد 4/ 250، وجاء "حصين" هكذا غير منسوب في روايته 4/ 246. وانظر التعليقين السابقين.
وحجزة- بضم الحاء المهملة، وسكون الجيم، وفتح الزاي وزان حُجْرة- الإزار: مَعْقِدُهُ. وحجزة السراويل: التي فيها التكة.
وقال ابن فارس في "مقاييس اللغة" 2/ 139:" الحاء والجيم والزاي أصل واحد مطرد وهو الحول بين الشيئين ...... وحجزة الإزار: معقده، وحجزة السراويل: موضع التكة، وهذا على التشبيه والتمثيل، كانه حجز بين الأعلى والأسفل
…
".