الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5 - باب الاستثناء المنفصل
1186 -
أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري (1)، وأبو يعلى، قالا: حدثنا عبد الغفار بن عبد الله الزبيري، حدثنا علي بن مسهر، عن معمر، عن سماك، عن عكرمة،
عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: "واللهِ لأغْزُوَنَّ قرَيْشاً، والله لأغْزُوَنَّ قُرَيْشاً، واللهِ لأغْزُوَن قرَيْشاً". ثُمَ سَكَتَ فَقَالَ: "إنْ شَاءَ الله"(2).
= وقال ابن العربي في عارضة الأحوذي 7/ 12 معقباً على ما قاله الترمذي: "خرج مسلم حديث أبي هريرة، وقال فيه: لو قال إن شاء الله، لم يجنث، وكان دركاً لحاجته". واللفظان صحيحان، وما ذكره عبد الرزاق لا يناقض غيره، لأن ألفاظ الأحاديث تختلف: إما باختلاف أقوال النبي صلى الله عليه وسلم في التعبير عنها ليبين الأحكام بألفاظ، ومن طرق. وإما بنقل الحديث على المعنى على أحد القولين للصحابة".
وقال ابن حجر في "فتح الباري" 11/ 605:"
…
لكن قد اجاء لرواية عبد الرزاق المختصرة شاهد من حديث ابن عمر أخرجه أصحاب السنن الأربعة، وحسنه الترمذي، وصححه الحاكم من طريق عبد الوارث، عن أيوب
…
" وذكر الحديث السابق وأطال الكلام عليه.
وانظر "نصب الراية" 3/ 302، وعارضة الأحوذي 7/ 14 - 16. والحديث السابق. وجامع الأصول 11/ 664 ونيل الأوطار 9/ 113. وتلخيص الحبير 4/ 167 - 168.
(1)
تقدم عند الحديث (194).
(2)
إسناده ضعيف رواية سماك عن عكرمة مضطربة. والحديث في الإحسان 6/ 272
برقم (4328).
والحديث في مسند الموصلي 5/ 78 برقم (2675) وهناك خرجناه وعلقنا عليه.
ونضيف هنا: أخرجه البيهقي.10/ 47 باب: الحالف يسكت بين يمينه