الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
8 - باب في مدمن الخمر
1379 -
أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا أحمد بن المقدام العجلي، حدثنا عَبْد الله (1) بن خراش، حدثنا العوام بن حوشب، عن سعيد بن جبير.
عَنِ ابْنِ عَباس قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ لَقِيَ الله مُدْمِنَ خَمْرٍ (2)، لَقِيَهُ كَعَابِدِ وَثَنٍ"(3).
= وأخرجه النسائي في الأشربة 8/ 316 - 317 باب: ذكر الآثام المتولدة عن شرب الخمر، من طريقين عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، عن عبد الله بن عمرو
…
وهذا إسناد ضعيف.
وأخرجه ابن أبي شيبة 8/ 200 برقم (4141) من طريق سعيد بن عبد العزيز، عن ربيعة بن يزيد، عن ابن الديلمي، عن عبد الله بن عمرو، موقوفاً.
وانظر "تحفة الأشراف" 6/ 349 برقم (8843)، وجامع الأصول 2/ 105.
وفي الباب عن ابن عمر عند أبي يعلى 9/ 458 برقم (5607)، وعن عياض بن غنم أيضاً عند أبي يعلى برقم (6827).
(1)
في الأصلين "عبيد الله" وهو تحريف.
(2)
في (س): "الخمر".
(3)
إسناده ضعيف، عبد الله بن خراش ترجمه البخاري في الكبير 5/ 80 وقال:"منكر الحديث". وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 5/ 46: "سمعت أبي يقول: عبد الله بن خراش منكر الحديث، ذاهب الحديث، ضعيف الحديث". وقال أيضاً: "سئل أبو زرعة عن عبد الله بن خراش، قال: ليس بشيء، ضعيف الحديث". وقال النسائي: "ليس بثقة". وقال الدارقطني: "ضعيفاً". وقال الساجي: "ضعيف الحديث جداً، ليس بشيء، كان يضع الحديث". وقال محمد بن عمار الموصلي: "كذاب".=
وقال ابن عدي في الكامل 4/ 1526: "ولعبد الله بن خراش عن العوام من الحديث غير ما ذكرت، ولا أعلم أنه يروي عن غير العوام أحاديث، وعامة ما يرويه غير محفوظ".
وذكره ابن حبان في الثقات 8/ 340 وقال: "ربما أخطأ". والحديث في الإحسان 7/ 367 برقم (5323). وقال ابن حبان: "يشبه أن يكون معنى هذا الخبر: من لقي الله مدمن خمر، مستحلاً لشربه كعابد وثن لاستوائهما في حالة الكفر".
وأخرجه ابن عدي في الكامل 1525/ 4 من طريق صدقة بن منصور، حدثنا الحسن بن قزعة، حدثنا عبد الله بن خراش، بهذا الإسناد.
وأخرجه البزار 3/ 356 برقم (2934)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" 9/ 253 من طريق عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن حكيم بن جبير، عن سعيد بن جبير، به. وقال:"لا نعلمه يروى عن ابن عباس الله بهذا الإسناد، ولا نعلمه عن غيره من وجه صحيح. وحكيم بن جبير غال في التشيع، وتوقف بعض أهل العلم في الرواية عنه، وحدث بغير حديث لم يتابع عليه، وروى عنه الأعمش، والثوري، وإسرائيل، وغيرهم".
وقال ابن أبي حاتم في "علل الحديث" 2/ 26 برقم (1553): "سألت أبي عن حديث رواه الحسن بن عطية، وعبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن حكيم بن جبير، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(من لقي الله وهو مدمن خمر، كان كعابد وثن).
ورواه أحمد بن يونس فقال: عن إسرائيل، عن ثوير، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أبي: حديث حكيم عندي أصح. قلت لأبي: فحكيم بن جبير أحب إليك أو ثوير؟ فقال: ما فيهما الله ضعيف غال في التشيع. قلت: فأيهما أحب إليك؟. قال: هما متقاربان.
وأخرجه الطبراني في الكبير 12/ 45 برقم (12428) من طريق علي بن =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= عبد العزيز، حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا إسرائيل، عن ثوير بن أبي فاختة، عن
سعيد بن جبير، به.
وقال ابن أبي حاتم في "علل الحديث" 2/ 26 - 27 برقم (1554): "سئل أبو زرعة عن حديث أحمد بن يونس، عن إسرائيل، عن ثوير، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم: (من مات مدمن خمر
…
).
فقال أبو زرعة: هكذا رواه أحمد بن يونس، وإنما هو: إسرائيل، عن حكيم بن جبير".
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف 9/ 239 برقم (17070) من طريق ابن أبي نجيح، عن ابن المنكدر، عن ابن عباس.
وأخرجه أحمد 1/ 272 من طريق أسود بن عامر، حدثنا الحسن بن صالح، عن محمد بن المنكدر قال: حدثت عن ابن عباس
…
وهذا إسناد منقطع.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 5/ 74 باب: في مدمن الخمر وقال: "رواه أحمد، والبزار، والطبراني، ورجال أحمد رجال الصحيح، إلا أن ابن المنكدر قال: حدثت عن ابن عباس". وقد تصحفت فيه (حُدِّثْتُ) إلى (حَدِيث).
وذكره المنذري في "الترغيب والترهيب" 3/ 255 برقم (18) وقال: "رواه أحمد هكَذا، ورجاله رجال الصحيح. ورواه ابن حبان في صحيحه، عن سعيد بن جبير".
ويشهد له حديث أبي هريرة عند ابن أبي شيبة 8/ 193 - 194 برقم (4122) - ومن طريقه أخرجه ابن ماجه في الأشربة (3375) باب: مدمن الخمر- من طريق محمد بن سليمان بن الأصبهاني، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مدمن الخمر كعابد وثن".
وفي الزوائد: "محمد بن سليمان ضعفه النسائي، وابن عدي، وقواه ابن حبان.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به، وباقي رجال الإسناد ثقات".
وأخرجه ابن عدي في الكامل 6/ 2234 من طريق أبي يعلى، حدثنا أحمد بن حاتم الطويل، حدثنا محمد بن سليمان- الأصبهاني، بالإسناد السابق.
وقال ابن عدي: "هذا الخطأ من ابن الأصبهاني، حيث قال: عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة. كأن هذا الطريق أسهل عليه. =
1380 -
أخبرنا أبو خليفة، حدثنا علي بن المديني، حدثنا معتمر بن سليمان: أنه قرأ على الفضيل بن ميسرة، عن أبي حريز: أن أبا بردة حدثه.
عَنْ أَبِي مُوسَى: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "ثَلاثَةٌ لا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ: مُدْمِنُ الْخَمْرِ، وَقَاطِعُ الرَّحم، ومُصَدِّق بِالسِّحْرِ. وَمَنْ مَاتَ مُدْمِنَ الْخَمْرِ، سَقَاهُ الله -جَل وَعَلا- مِنْ نَهْرِ الْغُوطَةِ". قِيلَ: وَمَا نَهَرُ الْغُوطَةِ؟ قال: "نَهَر يَجْرِي مِنْ فُروجِ المُومِسَاتِ (1) يُؤْذي أَهْلَ النَّارِ رِيحُ فُرُوجِهِنَّ"(2).
= وقد روي عن سهيل بإسناد آخر مرسلاً".
نقول: محمد بن سليمان بن الأصبهاني ترجمه البخاري في الكبير 1/ 99 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً.
وقال أبو حاتم في "الجرح والتعديل" 7/ 267 - 268:" لا بأس به، يكتب حديثه ولا يحتج به".
وقال ابن عدي: "مضطرب الحديث ...... قليل الحديث، ومقدار ماله قد أخطا فيه في غير شيء منه".
وذكره، ابن حبان في الثقات، وقال العجلي في"تاريخ الثقات" ص (404): "
…
كوفي، ثقة". وقال الحافظ في تقريبه:"صدوق، يخطىء". وباقي رجاله ثقات.
وانظر الحديث التالي، والحديث الآتي برقم (1382)، ونصب الراية 4/ 298، وعلل الحديث 2/ 37 برقم (1591)، والدراية 2/ 248، ونيل الأوطار 9/ 52 - 56. ومصنف ابن أبي شيبة 8/ 192 برقم (4115) و (4121)، ومصنف عبد الرزاق 9/ 237 برقم (17064).
(1)
المومسات، واحدتها مومس: هي الفاجرة التي تلين لمن يريدها.
(2)
إسناده حسن من أجل أبي حريز وهو عبد الله بن الحسين الأزدي، وقد بسطنا القول =
1381 -
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة، حدثنا المعتمر بن سليمان، قال: قرأت على الفضيل، عن أبي حريز، عن أبي بردة. عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مُدْمِنُ خَمْرٍ، وَلا مُؤْمِنٌ بِسِحْرٍ، ولا قاطع"(1). قَالَ أَبُو حَاتِم: الفُضَيْل هُوَ [ابن] مَيْسَرَة.
1382 -
أخبرنا أبو خليفة، حدثنا محمد بن كثير، حدثنا سفيان، عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد، عن جابان.
عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْروٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ وَلَدُ زَنْيَةٍ، وَلَا مَنَّانٌ، وَلا عَاقٌ، وَلا مُدْمِنُ خَمْرٍ"(2).
= فيه عند الحديث (7248) في مسند أبي يعلى الموصلي.
والحديث في الإحسان 7/ 366 - 367 برقم (5322).
وأخرجه الحاكم 4/ 146 من طريق محمد بن يعقوب الشيباني، حدثنا يحيى بن محمد بن يحيى، حدثنا مسدد، حدثنا المعتمر بن سليمان، بهذا الإِسناد. وقال:"هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي. وانظر الحديث التالي.
(1)
إسناده حسن، وانظر سابقه. والحديث في الإحسان 7/ 348 برقم (6104). وهو في مسند الموصلي برقم (7248) وهناك استوفينا تخريجه. ونسبه الحافظ في الفتح 10/ 415 إلى ابن حبان، والحاكم.
ويشهد لبعضه حديث ابن عمر المتقدم برقم (56) وهو في المسند برقم (5556)، وحديث جبير بن مطعم في المسند برقم (7391)، وحديث الخدري برقم (1168) وقد علقنا عليه هناك. وانظر أحاديث الباب أيضاً وجامع الأصول 11/ 707، وفتح الباري 10/ 415 باب: إثم القاطع.
(2)
إسناده جيد، جابان ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 2/ 546 وقال: =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= "سئل أبي عن جابان هذا، فقال: شيخ".
وقال البخاري في الكبير 2/ 257: "جابان، قال لي الجعفي: حدثنا وهب، سمع شعبة، عن منصور، عن سالم، عن نبيط، عن جابان، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم: لا يدخل الجنة ولد زنا. وتابعه غندر. ولم يقل جرير والثوري: نبيط. وقال عبدان، عن أبيه، عن شعبة: عن يزيد، عن سالم، عن عبد الله بن عمرو - قوله، ولايصح. ولا يعرف لجابان سماع من عبد الله بن عمرو، ولا لسالم من جابان، ولا من نبيط. وقال المزي في "تهذيب الكمال" 1/ 178 نشر دار المأمون للتراث: "وهذه طريقة قد سلكها البخاري في مواضع كثيرة، وعلَّلَ بها كثيراً من الأحاديث الصحيحة، وليست هذه علَّة قادحة. وقد أحسن مسلم وأجاد في الرد على من ذهب هذا المذهب في مقدمة كتابه بما فيه كفاية، وبالله التوفيق".
وقال ابن حبان بعد إخراجه من الطريقين- طريق شعبة، وطريق سفيان-:"اختلف شعبة والثوري في إسناد هذا الخبر، فقال الثوري: عن سالم، عن جابان، وهما ثقتان حافظان إلا أن الثوري كان أعلم بحديث أهل بلده من شعبة، وأحفظ لها. منه، ولا سيما حديث الأعمش، وأبي إسحاق، ومنصور. فالخبر متصل عن سالم، عن جابان: فمرة روى كما قال شعبة، وأخرى كما قال سفيان ".
ووثقه ابن حبان، وقال ابن حجر:"مقبول"، وباقي رجاله ثقات.
والحديث في الإحسان 5/ 162 برقم (3374)، وقد تحرف فيه "عبد الله بن عمرو" إلى "عبد الله بن عمر".
وأخرجه الدارمي في الأشربة 2/ 112 باب: في مدمن الخمر، من طريق محمد ابن كثير البصري، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد 2/ 203، وابن خزيمة في التوحيد ص (364) من طريق عبد الرزاق، وأخرجه النسائي في العتق- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 6/ 283 - 284 برقم (8612) -، والخطيب في "تاريخ بغداد" 11/ 17 من طريق يحيى بن سعيد، =
1383 -
أخبرنا أبو يعلى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا ابن مهدي، حدثنا شعبة، عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد، عن نبيط بن شريط عن جابان
…
فَذَكَرَ نَحْوَهُ (1).
= كلاهما حدثنا سفيان الثوري، بهذا الإسناد.
وأخرجه -مختصراً- أحمد 2/ 164 من طريق يزيد، حدثنا همام.
وأخرجه النسائي في العتق- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 6/ 283 - 284 برقم (8612) -، وابن خزيمة في التوحيد ص (366) من طريق جرير، وأخرجه الطحاوي في "مشكل الآثار" 1/ 395 من طريق أبي أمية، حدثنا عبيد الله بن موسى، حدثنا شيبان- يعني: النحوي- جميعهم عن منصور، بهذا الإسناد.
وقال ابن خزيمة: "ليس هذا الخبر من شرطنا، ولا خبر نبيط، عن جابان، لأن جابان مجهول
…
".
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 6/ 257 باب: في أولاد الزنا، وقال:"قلت: رواه النسائي غير قوله (ولا ولد زنية) - رواه أحمد، والطبراني، وفيه جابان وثقة ابن حبان، وبقية رجاله رجال الصحيح".
وقال ابن خزيمة: "لا يدخل الجنة، أي: بعض الجنان، إذ النبي صلى الله عليه وسلم قد أعلم أنها جنان في جنة، واسم الجنة واقع على كل جنة منها.
فمعنى هذه الأخبار التي ذكرنا: من فعل كذا- لبعض المعاصي- حرم الله عليه الجنة، أو لم يدخل الجنة، معناها: لا يدخل بعض الجنان التي هي أعلى، وأشرف، وأنبل، وأكثر نعيماً وسروراً وبهجة، وأوسع، لا أنه أراد: لا يدخل شيئاً من تلك الجنان التي هي في الجنة. وعبد الله بن عمرو قد بين خبره الذي روى عن النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يدخل الجنة عاق، ولا منان، ولا مدمن خمر) أنه أراد حظيرة القدس من الجنة على ما تأولت أحد المعنيين". وانظر الحديث التالي لتمام التخريج.
وانظر الحديث السابق، وحديث الخدري برقم (1168) في مسند أبى يعلى والتعليق عليه. و"حلية الأولياء" 3/ 307 - 309.
(1)
إسناده جيد، جابان بينا حاله في الحديث السابق، ونبيط ترجمه ابن أبى حاتم في "الجرح والتعديل" 8/ 506 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وقال الذهبي في الميزان 4/ 245: "لا يعرف، ويقال: هو ابن شريط، وعنه سالم ابن أبي الجعد". وقال في كاشفه: "وثق". ووثقه ابن حبان، وقال الحافظ في تقريبه:"مقبول".
والحديث في الإحسان 5/ 163 برقم (3375)، وليس فيه "ولد زنية". وأخرجه الدارمي في الأشربة 2/ 112 باب: في مدمن الخمر، من طريق أحمد ابن الحجاج، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد 2/ 201 من طريق محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، به.
وأخرجه النسائي في الأشربة 8/ 318 باب: الرواية في المدمنين في الخمر، وابن خزيمة في التوحيد ص (363) من طريق محمد بن بشار، حدثنا محمد بن جعفر، بالإسناد السابق.
وأخرجه البخاري في الصغير 1/ 262 - 263 من طريق وهب، وأخرجه أحمد 2/ 201 من طريق حجاج، وأخرجه النسائي في الكبرى- ذكره المزي في" تحفة الأشراف " 6/ 283 - 284 برقم (8612) - من طريق أبي داود، جميعهم حدثنا شعبة، به.
وأخرجه النسائي في العتق- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 6/ 293 برقم (8633) - من طريق عمرو بن عثمان، عن بقية، عن شعبة، عن يزيد بن أبي زياد، عن سالم بن أبي الجعد، عن عبد الله بن عمرو، مرفوعاً. وهذا إسناد ضعيف.
وأخرجه الخطيب في" تاريخ بغداد"12/ 238 - 239، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" 3/ 309 من طريق مؤمل بن إسماعيل، عن الثوري، عن عبد الكريم، عن مجاهد، عن عبد الله بن عمرو
…
وهذا إسناد ضعيف.
وأخرجه عبد الرزاق 11/ 136 برقم (20129) من طريق معمر، عن عبد الكريم الجزري، عن مجاهد يرويه قال: لا يدخل الجنة
…
وأخرجه ابن أبي شيبة 8/ 196 برقم (4130) من طريق محمد بن فضيل، عن يزيد، عن مجاهد، عن عبد الله بن عمرو، موقوفاً.
وأخرجه النسائي في الكبرى- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 6/ 293 - من طريق محمد بن بشار، عن غندر، عن شعبة، عن الحكم، عن سالم بن أبي الجعد: أن عبد الله قال: فذكره، موقوفاً، ولم ينسب عبد الله. =