الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
21 - كتاب الطب
1 - باب التداوي
1394 -
أخبرنا أبو خليفة، حدثنا مسدد بن مسرهد، حدثنا خالد بن عبد الله، عن عطاء بن السائب، بن عن أبي عبد الرحمن السلمي.
أَنْبَأنَا ابْنُ مَسْعُودٍ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِنَّ الله لَمْ يُنْزِلْ دَاءً إلَاّ أنْزَلَ لَهُ دَوَاءً (1)، جَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ، وَعَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ"(2).
(1) في الإحسان، وعند أحمد 1/ 453، والحاكم:"إلا أنزلْ معه دواء". ويشهد لروايتنا
ما في الصحيح عن أبي هريرة.
(2)
إسناده ضعيف خالد بن عبد الله الواسطي سمع عطاء بعد الاختلاط، ولكن تابعه عليه ابن عيينة وهو- من الذين سمعوا عطاء قبل اختلاطه، وأبو عبد الرحمن السلمي هو عبد الله بن حبيب وقد بينا أنه سمع ابن مسعود عند الحديث (4994) في مسند الموصلي. والحديث. في الإحسان 7/ 621 برقم (6030).
وأخرجه ابن أبي شيبة 8/ 3 برقم (3470)، والحميدي 1/ 50 برقم (90)، وأحمد 1/ 377، 413، وابن ماجه -مختصراً- في الطب (3438) باب: ما أنزل الله داء الله أنزل له شفاء، والبيهقي في الضحايا 9/ 343 باب: ما جاء في إباحة التداوي، من طريق سفيان- نسبه البيهقي فقال: ابن عيينة-. وأخرجه أحمد 1/ 453 من طريق عفان، حدثنا همام،=
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وأخرجه الحاكم 4/ 196 - 197 من طريق
…
عبيدة بن حميد، جميعهم حدثنا عطاء بن السائب، بهذا الإسناد. وهو عند ابن أبي شيبة موقوف على عبد الله.
وعند الحميدي: "وربما قال سفيان: شفاء، علمه من علمه، وجهله من جهله".
وقال البوصيري في الزوائد: "إسناد حديث عبد الله بن مسعود صحيح".- رجاله ثقات".
وقال الحافظ في "فتح الباري" 10/ 135: "ووقع في رواية أبي عبد الرحمن السلمي، عن ابن مسعود، نحو حديث الباب، وزاد في آخره (علمه من علمه وجهله من جهله). أخرجه النسائي، وابن ماجة، وصححه ابن حبان والحاكم
…
".
وأخرجه أبو يعلى في المسند 9/ 113 برقم (5183) من طريق أبي خيثمة، حدثنا جرير، عن عطاء بن السائب، عن أبي وائل، عن أي عبد الرحمن السلمي، بهذا الإسناد.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 5/ 84 باب: خلق الداء والدواء، وقال: قلت: "رواه ابن ماجه خلا قوله: (علمه من علمه وجهله من جهله) - ورواه أحمد، والطبراني، ورجال الطبراني ثقات".
وانظر الحديث الآتي برقم (1398) لتمام تخريجه، وتحفة الأشراف 7/ 65 برقم (9333).
ويشهد للجزء الأول منه حديث أبي هريرة عند البخاري في الطب (5678) باب: ما أنزل الله داء الله أنزل له شفاء.
وقال الحافظ في الفتح 10/ 135 - 136: "ومما يدخل في قوله: (جهله من جهله) ما يقع لبعض المرضى أنه يتداوى من داء بدواء فيبرأ، ثم يعتريه ذلك الداء بعينه فيتداوى بذلك الدواء بعينه فلا ينجح، والسبب في ذلك الجهل بصفة من صفات الدواء. فرب مرضين تشابها ويكون أحدهما مركبأ لا ينجح فيه ما ينجح في الذي ليس مركباً فيمع الخطأ من هنا وقد يكون متحدا لكن يريد الله أن لا ينجح فلا ينجح، ومن هنا تخضع رقاب الأطباء ...... =
1395 -
أخبرنا عمران بن موسى، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا ابن إدريس، عن مسعر (1)، وسفيان هو الثوري، عن زياد بن علاقة. عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "تَدَاوَوْا عِبَادَ الله، فَإِنَّ الله لَمْ يُنْزِلْ دَاءً إلَاّ أنْزَلَ لَهُ دَوَاءً، إلَاّ السَّام وَالْهَرَمَ"(2).
= والحاصل أن حصول الشفاء بالدواء إنما هو كدفع الجوع بالأكل، والعطش بالشرب، وهو ينجح في ذلك في الغالب، وقد يتخلف لمانع والله أعلم".
وانظر حديث جابر في مسند الموصلي برقم (2036) مع تعليقنا عليه. وحديث الخدري عند ابن أبي شيبة 8/ 2 برقم (3469).
(1)
في الأصلين "مسعود" وهو خطأ.
(2)
إسناده صحيح، ابن إدريس هو عبد الله، ومسعر هو ابن كدام. والحديث في الإحسان 7/ 622 برقم (6032).
وأخرجه الحاكم 4/ 198 - 199 من طريق
…
محمد بن علي الطنافسي، حدثنا مسعر، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة 8/ 2 برقم (2468)، والحميدي 2/ 363 برقم (824)
- ومن طريق الحميدي هذه أخرجه الحاكم 4/ 198 - 199 - وابن ماجه في الطب (3436) باب: ما أنزل الله من داء الله أنزل له شفاء، وابن حبان- في الإحسان 7/ 621 - برقم (6029)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 4/ 323 باب: هل الكي هو مكروه أم لا؟. من طريق سفيان- نسبه ابن أبي شيبة، وابن ماجه فقالا: ابن عشة- عن زياد بن علاقة، بهذا الإسناد.
وقال البوصيري: "إسناده صحيح، رجاله ثقات، وقد روى بعضه أبو داود، والترمذي أيضاً".
وأخرجه الطيالسي 1/ 343 برقم (1747)، وأحمد 4/ 278، وأبو داود في الطب (3855) باب: في الرجل يتداوى، والحاكم 1/ 121، والبيهقي في الضحايا 9/ 343 باب: ما جاء في إباحة التداوي، من طريق شعبة، =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وأخرجه الطيالسي 1/ 343 برقم (1747)، والحاكم 4/ 198 - 199 من طريق المسعودي،
وأخرجه الترمذي في الطب (2539) باب: ما جاء في الدواء والحث عليه، والبخاري في الأدب المفرد برقم (291) باب: حسن الخلق إذا فقهوا، من طريق بشر بن معاذ العقدي، حدثنا أبو عوانة.
وأخرجه أحمد 4/ 278، والحاكم 4/ 198 - 199 من طريق المطلب بن زياد، وأخرجه البغوي في "شرح السنة" 12/ 138 - 139 برقم (3226)، والحاكم 4/ 198 - 199 من طريق زهير،
وأخرجه الحاكم 4/ 198 - 199 من طريق أبي حمزة، وإسرائيل، وأبي إسحاق الشيباني، والأعمش،
وأخرجه أبو نعيم في "تاريخ أصبهان" 2/ 13 من طريق
…
مالك بن مغول، جميعهم عن زياد بن علاقة، به.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح".
وصححه ابن خزيمة 4/ 310 برقم (2955).
وقال الحاكم 4/ 199:" هذا حديث أسانيده صحيحه كلها على شرط الشيخين ولم يخرجاه، والعلة عندهم فيه أن أسامة بن شريك ليس له راو غير زياد بن علاقة.
وقد ثبت في أول هذا الكتاب بالحجج والبراهين والشواهد عنهما أن هذا ليس بعلة، وقد بقي من طرق هذا الحديث عن زياد بن علاقة أكثر مما ذكرته إذا لم تكن الرواية على شرطهما".
وقال الذهبي: "قلت: له طرق إلى شعبة، والأعمش، وأبي إسحاق الشيباني، وزهير بن معاوية، وأبي عوانة، وشيبان، والمسعودي، وورقاء، وابن عيينة، والمطلب بن زياد، وسلام بن سليمان، ثم قال: كلها صحاح على شرط البخاري ومسلم، ولم يخرجاه لأن أسامة ليس له سوى راوٍ واحد". وانظر المستدرك 1/ 121.
ونسبه ابن حجر في الفتح 10/ 135 إلى "أحمد، والبخاري في الأدب المفرد، والأربعة، وصححه الترمذي، وابن خزيمة، والحاكم
…
". وانظر جامع الأصول 7/ 513، ونصب الراية 4/ 283 - 284، ونيل الأوطار 9/ 89 - 93. =
قُلْتُ: وَلَهُ طَرِيقٌ ثَانٍ في حُسْنِ الْخُلُقِ أَطْوَلُ مِنْ هذِهِ (1).
1396 -
أخبرنا يحيى بن محمد بن عمرو (2) بالفسطاط، حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن العلاء الزبيدي، حدثنا عمرو بن الحارث، حدثنا عبد الله بن سالم، عن الزبيدي: محمد بن الوليد (3)، حدثني محمد بن مسلم، حدثني عبد الله بن كعب بن مالك. عَنْ أَبيهِ أَنَّهُ قَالَ: يَا رسول الله، أَرَأَيْتَ دَوَاءً نَتَدَاوَى بِهِ وَرُقىً نَسْتَرْقِي بِهَا وَأَشْيَاءَ نَفْعَلُهَا، هَلْ تَرُدُّ مِنْ قَدَرِ الله؟. قَالَ:"يَا كَعْبُ، بَلْ هِي مِنْ قَدَرِ الله"(4).
= والسَّامُ- بتخفيف الميم-: الموت، ولم ترد هذه اللفظة فيما ذكرنا من المصادر، لكن جاء في رواية الإمام أحمد 4/ 278:"إلا الموت والهرم". ولم تذكر المصادر السابقة ما جاء في رواية أحمد أيضاً.
(1)
انظر رواية البخاري في "الأدب المفرد" السابقة الذكر، وستأتي هذه الرواية برقم
(1924)
فانظرها لتمام التخريج.
(2)
تقدم عند الحديث (256).
(3)
في الأصلين، وفي الإحسان أيضاً "محمد بن عبد الله"، وانظر كتب الرجال.
(4)
إسناده حسن من أجل إسحاق بن إبراهيم بن العلاء، وقد بسطنا القول فيه عند
الحديث المتقدم برقم (256). والحديث في الإحسان 7/ 633 برقم (6068).
وذكره صاحب الكنز 1/ 134 برقم (633)، ونسبه إلى ابن حبان.
ويشهد له حديث أبي خزامة عند الترمذي في الطب (2066) باب: ما جاء في الرقى والأدوية، وابن ماجة في الطب (3437) باب: ما أنزل الله من داء الله أنزل له شفاء، من طريق سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن ابن أبي خزامة، عن أبيه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، أرأيت رقى نسترقيها، ودواء نتداوى به، وتقاة نتقيها، هل ترد من قدر الله شيئاً؟. قال:"هى من قدر الله". =