الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6 - باب في لغو اليمين
1187 -
أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا حميد بن مسعدة، حدثنا حسان بن إبراهيم، عن إبراهيم الصائغ، قال: سألت عطاء عن اللغو في اليمين فقال،
[قَالَتْ عَائِشَةُ](1): إِنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: "هُوَ كَلامُ الرَّجُلِ: كَلَاّ واللهِ، وَبَلَى وَالله"(2).
= واستثنائه، من طريق عمرو بن عون، وأبي أحمد الزبيري، حدثنا شريك، عن سماك، بهذا الإسناد.
وقال:" ورواه أبو أحمد الزبيري، عن شريك كذلك موصولاً، وقال: ثم سكت سكتة، ثم قال: إن شاء الله".
ثم أخرجه البيهقي من طريق قتيبة، عن شريك، به مرسلاً وقال 10/ 48: "وكذلك رواه مسعر، عن سماك، مرسلاً وذكر السكتات في آخره.
ثم أخرجه من طريق أبي داود، وقال: "يحتمل أن يكون صلى الله عليه وسلم إن صح هذا، لم يقصد رد الاستثناء إلى اليمين، وإنما قال ذلك لقوله تعالى:{ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غداً الا أن يشاء الله}
…
".
وانظر "جامع الأصول" 11/ 665، ونصب الراية 3/ 302 - 303، ونيل الأوطار 9/ 163 - 115، و "علل الحديث" لابن أبي حاتم 1/ 440. وتلخيص الحبير 4/ 166.
(1)
ما بين حاصرتين سقط من الأصلين، واستدركناه من الإحسان ومصادر التخريج.
(2)
إسناده صحيح، حسان ابن إبراهيم بسطنا القول فيه عند الحديث (3681) في مسند الموصلي. وإبراهيم هو ابن ميمون، وعطاء هو ابن أبي رباح. والحديث في الإحسان 6/ 269 برقم (4318).
وأخرجه أبو داود في الأيمان (3254) باب: لغو اليمين، من طريق حميد بن مسعدة، بهذا الإسناد.
وقال أبو داود: "روى هذا الحديث داود بن أبي الفرات، عن إبراهيم الصائغ موقوفاً على عائشة. وكذلك رواه الزهري، وعبد الملك بن أبي سليمان، ومالك بن =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= مغول، وكلهم عن عطاء، عن عائشة، موقوفاً".
وقال البيهقي 10/ 49 أيضاً: "وكذلك رواه عمرو بن دينار، وابن جريج، وهشام ابن حسان، عن عطاء، عن عائشة رضي الله عنها موقوفاً".
وأخرجه مالك في الأيمان (9) باب: اللغو في اليمين، من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، موقوفاً.
ومن طريق مالك أخرجه البيهقي في الأيمان 10/ 48 باب: لغو اليمين، والبغوي في "شرح السنة" 10/ 11 برقم (2434). وقال البغوي:"هذا صحيح، ورفعه بعضهم".
وأخرجه البخاري في الأيمان (6663) باب: قول الله تعالى: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ} ، من طريق محمد بن المثنى، وَأخرجه البيهقي 10/ 48 من طريق محمد بن بشار، كلاهما حدثنا يحيى، حدثنا هشام، بالإسناد السابق.
وقال الحافظ في الفتح 11/ 548: "قلت: قد صرح بعضهم برفعه عن عائشة، أخرجه أبو داود من رواية إبراهيم الصائغ
…
" وذكر الحديث وإشارة أبي داود إلى الاختلاف فيه: في وقفه ورفعه.
وأخرجه الشافعي في المسند ص (352) - دار الكتب العلمية- ومن طريقه أخرجه البيهقي 10/ 49 - من طريق سفيان، حدثنا عمرو، وابن جريج، عن عطاء، قال: ذهبت أنا وعبيد بن عمير إلى عائشة
…
موقوفاً.
وأخرجه البيهقي 10/ 49 من طريق
…
روح بن عبادة، حدثنا هشام، عن عطاء بالإسناد السابق، وانظر "نصب الراية" 3/ 293. وتلخيص الحبير 4/ 167، والبيهقي 10/ 48 - 49، وشرح الموطأ للزرقاني 3/ 366 - 367، ونيل الأوطار للشوكاني 9/ 132 - 134، وتحفة الأشراف 12/ 235 برقم (17375)، وفتح الباري 11/ 547 - 548، وجامع الأصول 10/ 679."وهداية الرواة"(111/ 1).
وقال ابن الأثير في النهاية 4/ 257: "لغو اليمين: قيل: هو أن يقول: لا، والله، وبلى والله، ولا يعقد عليه قلبه.
وقيل: هي التي يحلفها الإنسان ساهياً أو ناسياً.
وقيل: هي اليمين في المعصية، وقيل: في الغضب. وقيل: في المراء، وقيل: =