الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَنِ ابْنِ عَباس: أَن امْرَأَةً أَسْلَمَتْ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَجَاءَ زَوْجُهَا، فَقَالَ: يَا رسول الله، إِنَّها قَدْ كَانَتْ أَسْلَمَتْ مَعِي، فَرَدَّهَا عَلَيْهِ (1).
19 - باب لفظ التزويج
1281 -
أخبرنا أبو عروبة بحران، حدثنا هاشم بن القاسم الحراني، حدثنا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، عن، [زيد بن أبي أنيسة، عن](2) يزيد بن أبي حبيب، عن مرثد بن عبد الله اليزني.
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: " خَيْرُ النِّكَاحِ أيْسَرهُ". وَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِرَجُل:" أَتَرضَى أَنْ أُزَوِّجَكَ فلانَةً؟ ". قَالَ:، نَعَمْ. قَالَ لَها:"أَتَرْضَيْنَ أَنْ أزَوجَكِ فُلاناً؟ بن قَالَتْ: نَعَم". فَزَوَّجَهَا صلى الله عليه وسلم "
…
فَذَكَرَ الْحَدِيثَ (3).
20 - باب تزويج النبي صلى الله عليه وسلم
-
1282 -
أخبرنا أبو يعلى، حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي ح.
(1) إسناده ضعيف، وهو في الإحسان 6/ 182 برقم (4147)، وهو في مسند أبي يعلى
أيضاً 4/ 403 برقم (2525) وهناك استوفينا تخريجه.
(2)
ما بين حاصرتين ساقط من الأصلين، واستدركناه من الروايات السابقة لهذا الحديث.
(3)
هو مكرر الحديث المتقدم برقم (1257، 1262)، وانظر "جامع الأصول " 7/ 15.
وأخبرنا ابن خزيمة، حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، حدثنا يزيد بن هارون، قال يزيد: أنبأنا، وَقال إبراهيم: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن ابن عمر بن (1) أبي سلمة، عن أبيه.
عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ أصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ، فَلْيَقُلْ: ْ إنَّا للهِ وَإِنَّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ عِنْدَكَ أَحْتَسِبُ مُصِيبَتي، فآجِرْني (2) فِيهَا وَأَبْدِلْنِي بِهَا خَيْراً مِنْهَا". فَلَمَّا مَاتَ أَبُوسَلَمَةَ قُلْتُهَا، فَجَعَلْتُ كُلَّمَا بَلَغْتُ "أبْدِلْنِي خَيْراً مِنْهَا" قُلْتُ فِي نَفْسِي: وَمَنْ خَيْر مِنْ أَبِي سَلَمَةَ؟. فَلَمَّا انْقَضَتْ عِدَّتُهَا، بَعثَ إِلَيْهَا أَبُو بَكْرٍ فَخَطَبَهَا، فَلَمْ تَزَوَّجْهُ، ثُمَّ بَعثَ إِلَيْهَا عُمَرُ فَلَمْ تَزَوَّجْهُ، فَبَعَثَ إِلَيْهَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَسَلمَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّاب يَخْطُبُهَا عَلَيْهِ، قَالَتْ: أَخْبِرْ رسُولَ الله صلى الله عليه وسلم أَنِّي امْرَأَةٌ غَيْرَى. وَأَنَّي امرَأَة مُصْبِيَةٌ، وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أَوْلِيَائِي شَاهِداً (3). فَأَتَى رَسُولَ الله، فَذَكَرَ ذلِكَ لَهً، فَقَالَ: "ارْجِعْ إلَيْهَا فَقُلْ لَهَا: أَمَّا، قَوْلُكِ: إِنِّي امْرَأَةٌ غَيْرَى، فَأسْأَلُ الله أَنْ يُذْهِبَ غَيْرَتَكِ. وَأَمَّا قَوْلُكِ: إنِّيَ امْرَأةٌ مُصْبِيَةٌ، فَتُكْفَيْنَ صِبْيَانَكِ.
(1) في الأصلين "عن" وهو تحريف.
(2)
آجره، يؤجره، إذا أثابه وأعطاه الأجر والجزاء، وكذلك أجره، والأمر منهما آجرني وأجرني. قاله ابن الأثير في النهاية 1/ 25.
(3)
في الأصلين: "شاهد" والوجه ما أثبتناه. وانظر "مغني اللبيب " 1/ 293 - 296.
وأما قَوْلُكِ: إِنهُ لَيْسَ أَحَد مِنْ أوْلِيَائِي شَاهِداً (1)،فليس من أَوْلِيَائِكِ شَاهِدٌ وَلا غَائِبٌ يَكْرَهُ ذلِكَ". فَقَالَتْ لابْنِهَا: قُمْ يَا عُمَرُ فَزَوِّجْ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فَزَوَّجَهُ، فَكَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَأْتِيها لِيَدْخُلَ بِهَا، فَإِذَا رَأَتْهُ، أَخَذَتِ ابْنَتَهَا زَيْنَب فَجَعَلَتْهَا فِي حِجْرِهَا، فَيَنْقَلِبُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم (96/ 2). فَعَلِمَ بذلِكَ عَمَّارُ بْنِ يَاسِرٍ - وَكَانَ أَخَاهَا (2) مِنَ الرَّضَاعَةِ- فَجَاءَ إِلَيْهَا، فَقَالَ َ أَيْنَ هذِهِ الْمَقْبُوحَةُ التي قَدْ آذَيْتِ بِهَا رسول الله صلى الله عليه وسلم؟. فَأَخَذَهَا، فَذَهَبَ بِهَا، فَجَاءَ رَسُولُ الله- صلى الله عليه وسلم فَدَخَلَ عَلَيْهَا، فَجَعَلَ يَضْرِبُ ببَصَرِهِ فِي جَوَانِبِ الْبَيْتِ. فَقَالَ:"مَا فَعَلَتْ زَيْنَبُ؟ " فَقَالَتْ: جَاءَ عَمَّارٌ فَأخَذَهَا، فَذَهَبَ بِهَا. فَبَنَى بِهَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَقَالَ:"لا أُنْقِصُكِ مِمَّا أعْطَيْتُ فلانَةً: رَحَيَيْنِ (3)، وَجَرَّتَيْنِ، وَمِرْفَقةً حَشْوُهَا لِيفٌ". وَقَالَ: "إنْ سبَّعْتُ لَكِ سَبَّعْتُ لِنِسَائِي"(4).
(1) في الأصلين: "شاهد" والوجه ما أثبتناه.
(2)
في (م): "أخوها".
(3)
الرحى: أداة يطحن بها الحب، وهي حجران مستديران: الأعلى مثقوب من منتصفه، والأسفل في وسط قطب يدور الأعلى بواسطته علي الأسفل. وهي مؤنثة، وتثنيتها: رحيان، ومن مَدَّ قال: رحاء، رحاءان والجمع أَرْحِيَةٌ، وأَرْحٍ، والكثير: أَرْحَاء.
(4)
إسناده جيد، وابن عمر بن أبي سلمة هو محمد، وقد استوفينا تخريجه في مسند أبي يعلى برقم (6907، 6958، 6964، 6996). وانظر "تحفة الأشراف" 13/ 27 برقم (18202). =
1283 -
أخبرنا ابن خزيمة، حدثنا محمد بن يحيى الذهلي، حدثنا سعيد بن كثير بن عفير، حدثنا الليث، عن ابن مسافر، عن ابن شهاب، عن عروة.
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: هَاجَرَ عُبَيْدُ الله (1) بْنُ جَحْشٍ باُمِّ حَبِيبَةَ بِنْتِ أَبِي سُفيَانَ، وَهِيَ امْرَأَتُهُ، إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ، فَلَمَّا قَدِمَ أَرْضَ الْحَبَشَةِ، مَرِضَ، فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ، أَوْصَى إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَتَزَوَّجَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أُمَّ حَبِيبَةَ، وَبَعَثَ بِهَا النَّجَاشِي مَعَ شُرَحْبيلَ بْنِ حَسَنَةَ (2).
= وهو في الإحسان 4/ 263 برقم (2938). وأصله في صحيح مسلم انظر الحديث (918)(3، 4، 5).
وفي الباب عن أَنس برقم (4161) في مسند أبي يعلى الموصلي.
(1)
في الأصلين: "عبد الله" وهو خطأ، لأن زوج أم حبيبة هو عبيد الله الذي تنصر بالحبشة، ومات نصرانياً، وبانت منه زوجته، وانظر"أسد الغابة" 3/ 194، وتاريخ الطبري 3/ 165، والكامل في التاريخ 2/ 213، ودلائل النبوة للبيهقي 3/ 459 - 462، و 7/ 285.
(2)
إسناده صحيح إن كان محفوظاً، وهو في الإحسان 7/ 607 برقم (5995)، وقد
تحرف فيه "عبيد الله بن جحش" إلى "عبد الله
…
".
وما وجدته من حديث عائشة في مصدر آخر فيما لدي من مصادر، ولكن أخرجه أبو داود في النكاح (2107) باب: الصداق، والنسائي في النكاح 6/ 119 باب: القسط في الأصدقة، والبيهقي في النكاح 7/ 232 باب: لا وقت في الصداق قل أو كثر، والبيهقي في "دلائل النبوة" 3/ 460 من طريق عبد الله بن المبارك، أنبأنا معمر، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، عن أم حبيبة
…
....
وصححه الحاكم 2/ 181، ووافقه الذهبي. وانظر جامع الأصول 11/ 413.