الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب الاستطابة
الاستطابة: إزالة الأذى عن المَخْرَجَيْن بحجرٍ أو ماءٍ، مأخوذٌ من الطِّيب، يقال: استطاب الرّجل فهو مستطيبٌ، وأطاب فهو مطيِّب (1).
* * *
الحديث الأول
عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن النبي كان إذا دخل الخلاء قال: "اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث" الخبث -بضم الخاء والباء- وهو جمعُ خبيثٍ، والخبائثُ: جمع خبيثةٍ، استعاذ من ذُكران الشياطين وإناثهم (2).
أما أنس، فهو أنصاري خزرجي نجاري (3) كنيته أبو حمزة، كناه رسول الله صلى الله عليه وسلم ببقلةٍ كان يجتنيها، قال: الأزهري: البقلة التي جناها أنس كان في طعمها لذعٌ، فسمِّيت حمزة بفعلها فقال: رمَّانة حامزة؛ أي: فيها حموضةٌ، وهو أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن يزيد بن حرام -بالحاء المهملة والرَّاء- وجمع ما في الأنصار من الأسماء حرامٌ كذلك، وفي قريش بكسر
(1) انظر: "غريب الحديث" لأبي عبيد (1/ 180 - 181)، "ولسان العرب" لابن منظور (1/ 567) (مادة: طيب).
(2)
رواه البخاري (142)، كتاب: الوضوء، باب ما يقول عند الخلاء، ومسلم (375)، كتاب: الحيض، باب: ما يقول إذا أراد دخول الخلاء.
(3)
في "ح": "حجازي".