الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأخذه جرير أيضًا فقال:
فلو كانَ الخُلُودُ لفضلِ قومٍ
…
على قومٍ لكان لنا الخُلُودُ
وزهير بن أبي سلمى جاهلي تقدمت ترجمته في الإنشاد الخمسين، ويأتي إن شاء الله بعض أبيات من هذه القصيدة في الباب الخامس.
وأنشد بعده:
لو كنت من مازن لم تستبح إبلي بنو اللقيطة من ذهلِ بن شيبانا
وبعده:
إذنْ لقامض بنصري معشرٌ خُشُنٌ
…
عِندَ الحفيظةِ إن ذُو لُوثَةٍ لانَا
لكن قومي وإن كانوا .. البيت.
وتقدم شرحها في بحث "إذن" في الإنشاد العشرين.
وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع عشر بعد الأربعمائة:
ولو تلتقي أصداؤنا بعد موتنا
…
ومن دونِ رمسينا من الأرضِ سَبْسَبُ
لظل صدى صوتي وإن كنت رمة
…
لصوتِ صدى ليلى يهشُّ ويَطْرَبُ
على أنَّ لو فيه حرف شرط للاستقبال، وهو ظاهر. والبيتان آخر قصيدة لأبي صخر الهذلي، ومطلعها:
ألمَّ خيالٌ طارقٌ مُتَأوِّبُ
…
لأمِّ حكيمٍ بعدَما نِمْتُ مُوصِبُ