الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والستون بعد الأربعمائة:
(467)
مرَّت بِنَا سَحَرًا طيرٌ فقُلتُ لَها
…
طُوباكِ يا ليتني إيَّاكِ طُوباكِ
على أنَّ ليت فيه قد نصبت الجَزءين: أولهما الياء، وثانيهما إيّاك، وهو من شعرٍ لابن المعتزّ قاله عندما سُلِّم لمؤنس ليقتله، وهو:
يا نفسُ صبرًا لعلَّ الخير عُقْباكِ
…
خانتكِ من بعدِ طُولِ الأمْنِ دُنياكِ
مرَّت بنا سحرًا طيرٌ فقلت لَها
…
طوباك يا ليتني إياكِ طوباكِ
إنْ كان قصدُكِ شوقًا بالسلامِ على
…
شاطيء الفراتِ ابلغني إن كان مئواكِ
مِنْ موثقٍ بالمُنى فكاك لهُ
…
يبكي الدماء على إلفٍ لهُ باكِي
إلى أن قال:
أظنُّهُ آخر الأيامِ من عمرِي
…
وأوشَكَ اليومَ أن يَبْكي لَه الباكي
ومحاسن عبد الله بن المعتز كثيرة، وكان قتله في ربيع الآخر سنة ست وتسعين ومائتين.
نشد بعده:
قَالَت ألا لَيْتمَا هذا الحمامَ لَنَا
…
البيت
وتقدم شرحه في الإنشاد الواحد والتسعين.