الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6 - عند النداء للصلوات المكتوبة
.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ثِنْتَانِ لَا تُرَدَّانِ - أَوْ قَلَّمَا تُرَدَّانِ - الدُّعَاءُ عِنْدَ النِّدَاءِ، وَعِنْدَ الْبَأْسِ حِينَ يُلْحِمُ بَعْضُهُ بَعْضًا)) (1).
7 - عند نزول الغيث
.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((اُطْلُبُوا إجَابَةَ الدُّعَاءِ عِنْدَ الْتِقَاءِ الْجُيُوشِ وَإِقَامَةِ الصَّلَاةِ وَنُزُولِ الْغَيْثِ)) (2).
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ثِنْتَانِ مَا تُرَدَّانِ: الدُّعَاءُ عِنْدَ النِّدَاءِ، وَتَحْتَ المَطَرِ)) (3).
8 - عند زحف الصفوف في سبيل اللَّه
.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ثِنْتَانِ لَا تُرَدَّانِ - أَوْ قَلَّمَا تُرَدَّانِ - الدُّعَاءُ عِنْدَ النِّدَاءِ، وَعِنْدَ الْبَأْسِ حِينَ يُلْحِمُ بَعْضُهُ بَعْضًا)) (4).
9 - ساعة من يوم الجمعة
.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم: ذَكَرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ: ((فِيهِ
(1) سنن أبي داود، كتاب الجهاد، باب الدعاء عند اللقاء، 2/ 326، برقم 2542، والمستدرك، 2/ 113، والسنن الكبرى للبيهقي، 1/ 410، وصححه الألباني في صحيح أبي داود، برقم 2215.
(2)
الأم للشافعي، 1/ 253، وحسّنه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، برقم 1469.
(3)
المستدرك، 2/ 114، وصححه، ووافقه الذهبي، والطبراني في المعجم الكبير، 6/ 135، وحسنه الألباني في صحيح الجامع الصغير، برقم 3078.
(4)
سنن أبي داود، برقم 2542، وتقدم تخريجه قبل حديثين.
سَاعَةٌ لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ، وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي، يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شَيْئاً، إِلَاّ أَعْطَاهُ إِيَّاهُ)). وأشار بِيَدِهِ يقللها (1).
وعند مسلم: ((وهي ساعة خفيفة))، وقوله:((وهي ساعة خفيفة))، وفي اللفظ الآخر:((أشار بيده يقللها)) ترغيباً فيها، وحضاً عليها؛ ليسارة وقتها، وغزارة فضلها، فإذا لم يعلم العبد وقت هذه الساعة، وكذا وقت ليلة القدر بالتحديد _ بعثه ذلك على الإكثار من الصلاة والدعاء، ولو بيَّن لاتّكل الناس على ذلك، وتركوا ما عداها، فالعجب بعد ذلك ممن يجتهد في طلب تحديدها (2).
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يَوْمُ الْجُمُعَةِ ثِنْتَا عَشْرَةَ». يُرِيدُ سَاعَةً «لَا يُوجَدُ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ عز وجل شَيْئًا إِلَاّ آتَاهُ اللَّهُ عز وجل، فَالْتَمِسُوهَا آخِرَ سَاعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ)) (3).
وجاء عنه صلى الله عليه وسلم: ((هِيَ مَا بَيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الْإِمَامُ إِلَى أَنْ تُقْضَى الصَّلَاةُ)) (4).
ورجح ابن القيم رحمه الله وغيره من أهل العلم: ((أنّ الساعة
(1) البخاري، كتاب الجمعة، باب الساعة التي في يوم الجمعة، 2/ 213، برقم 935، واللفظ له، ومسلم، كتاب الجمعة، باب في الساعة التي في يوم الجمعة، 2/ 584، برقم 852.
(2)
من كلام ابن المنير، نقلاً عن الفتح، 2/ 489.
(3)
سنن أبي داود، كتاب الصلاة، باب الإجابة أية ساعة هي في يوم الجمعة، 1/ 405، برقم 1050، وصححه الألباني في صحيح أبي داود، برقم 963.
(4)
مسلم، كتاب الجمعة، باب في الساعة التي في يوم الجمعة، 2/ 584، برقم 853.