الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أنه يسمع الدعاء، ويجيب من دعاه، وقادرعلى الإجابة)) (1).
9 - أهمية التوسل بأسماء اللَّه المضافة
(إنك سميع الدعاء)، وأنها من أعظم الوسائل إلى إجابة الدعاء، حيث اختاره صلى الله عليه وسلم دون غيره من الأسماء.
10 - إنه كما يُتوسل إليه تعالى بأسمائه
، كذلك يُتوسل إليه جل وعلا بأفعاله، فقوله:{هَبْ لِي} ، توسّل بصفة الهبة، وهي صفة فعلية، وهي مشتقة من اسمه (الوهّاب).
11 - أن في ذكر هذه القصة العجيبة
، وما تضمنته من دعوة جليلة ((حتى لا ييأس أحد من فضل اللَّه تعالى ورحمته، ولايقنط من فضله تعالى وتقدّس)) (2).
12 - يستحب الإسرار بالدعاء
، دلّ عليه قوله تعالى:{إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا} (3).
13 - استحباب الخضوع في الدعاء، وإظهار الذُّلِّ، والمسكنة
، والضعف؛ لقوله تعالى:{وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا} (4).
14 - أنّ من أحبّ الوسائل إلى اللَّه تعالى التوسل إليه بضعف الداعي
، وعجزه، وفقره إلى اللَّه تعالى؛ لأنه يدلّ على التبري من
(1) تفسير سورة آل عمران، للعلامة ابن عثيمين، 1/ 239.
(2)
البداية والنهاية، 2/ 395.
(3)
سورة مريم، الآية:3.
(4)
سورة مريم، الآية:4.