المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

وَالْأَعْمَالِ، وَالْأَهْوَاءِ)) (1).   ‌ ‌المفردات: منكرات: المنكر كل فعل تتفق في استقباحه العقول، - شرح الدعاء من الكتاب والسنة

[ماهر بن عبد الحميد بن مقدم]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة المصحح مؤلف الأصل

- ‌مقدمة الشارح

- ‌مُقَدِّمَةُ المؤلف

- ‌تعريف الدعاء

- ‌1 - الطلب والسؤال:

- ‌2 - العبادة:

- ‌3 - الاستغاثة والاستعانة:

- ‌4 - النداء والصياح:

- ‌5 - القول:

- ‌6 - التوحيد:

- ‌7 - الثناء:

- ‌تعريف الدعاء في الشرع:

- ‌أنواع الدعاء باعتباره ومعناه:

- ‌تلازم نوعي الدعاء:

- ‌فضل الدعاء

- ‌1 - قال اللَّه تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ

- ‌2 - قال تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ

- ‌3 - * وقال تعالى: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً

- ‌4 - {وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}

- ‌5 - وعن النعمان بن بشير رضي الله عنه عن النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قال: ((الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ))

- ‌6 - وقال صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّ رَبَّكُمْ تبارك وتعالى حَيِيٌّ كَرِيمٌ

- ‌7 - وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ

- ‌9 - قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ لَمْ يَسْأَلْ اللَّهَ يَغْضَبْ عَلَيْهِ))

- ‌10 - قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لَا يُغْنِي حَذَرٌ مِنْ قَدَرٍ

- ‌11 - قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لَا يَرُدُّ الْقَضَاءَ إِلَّا الدُّعَاءُ))

- ‌12 - وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((الدُّعَاءُ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ، وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ

- ‌1 - أن يكون الدعاء أقوى من البلاء

- ‌2 - أن يكون أضعف من البلاء

- ‌3 - أن يتقاوما، ويمنع كل منهما صاحبه

- ‌آداب الدعاء وأسباب الإجابة

- ‌1 - الإخلاص للَّه

- ‌2 - أن يبدأ بحمد للَّه

- ‌والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم حال الدعاء لها ثلاث مراتب:

- ‌((إحداها: أن يُصلي على النبي صلى الله عليه وسلم قبل الدعاء، وبعد حمد اللَّه تعالى

- ‌والثانية: أن يُصلي عليه أول الدعاء، وأوسطه، وآخره

- ‌والثالثة: أن يُصلِّي عليه في أوله، وآخره

- ‌3 - الجزم في الدعاء واليقين بالإجابة:

- ‌4 - الإلحاح في الدعاء وعدم الاستعجال

- ‌ولعلّ الحكمة في المنع من ذلك:

- ‌1 - أن هذا القول يدل على تضجر قائله وملله

- ‌2 - ((وهذا القول فيه اتهام للرب تبارك وتعالى، وتبخيل

- ‌5 - حُضور القلب في الدعاء

- ‌6 - الدعاء في الرخاء والشدة

- ‌7 - لا يسأل إلا اللَّه وحده

- ‌8 - عدم الدعاء على الأهل، والمال، والولد، والنفس

- ‌9 - خفض الصوت بالدعاء بين المخافتة والجهر

- ‌1 - ((أنه أعظم إيماناً

- ‌2 - أنه أعظم في الأدب والتعظيم

- ‌3 - أنه أبلغ في التضرع والخشوع

- ‌4 - أنه أبلغ في الإخلاص

- ‌5 - أنه أبلغ في حضور القلب على اللَّه تعالى في الدعاء

- ‌6 - أنه دال على قرب صاحبه من اللَّه عز وجل

- ‌7 - أنه أدعى لدوام الطلب والسؤال

- ‌10 - الاعتراف بالذنب والاستغفار منه، والاعتراف بالنعمة وشكر اللَّه عليها

- ‌11 - عدم تكلف السجع في الدعاء

- ‌12 - التَّضرع والخشوع والرغبة والرهبة

- ‌13 - ردُّ المظالم مع التوبة

- ‌ وذلك أن الظلم نوعان:

- ‌1 - ظلم العبد مع ربه عز وجل

- ‌2 - وظلم العبد مع خلقه تعالى

- ‌14 - الدّعاء ثلاثاً

- ‌15 - استقبال القبلة

- ‌16 - رفع الأيدي في الدعاء

- ‌وفي رفع اليدين فوائد ومنافع كثيرة في العبودية للَّه تعالى:

- ‌1 - في مدّ اليدين زيادة في التذلّل والتّمسكن

- ‌2 - فيه إيقاظ القلب والفكر، وعدم الغفلة حال الدعاء

- ‌3 - فيه وسيلة إلى خشوع القلب والجوارح

- ‌4 - فيه إقرار بقيومية اللَّه تعالى

- ‌5 - فيه إقرار لكرم اللَّه تعالى، وعظيم إحسانه

- ‌6 - فيه إقرار من العبد لعلو ربه تعالى فوق كل شيء

- ‌7 - فيه استشعار عظمة الخالق تعالى، وأنه فوق عرشه

- ‌ صفة رفع الأيدي حال الدعاء:

- ‌المقام الأول: مقام الدعاء العام

- ‌المقام الثاني: الاستغفار

- ‌المقام الثالث: الابتهال:

- ‌17 - الوضوء قبل الدعاء إن تيسَّر

- ‌18 - أن لا يعتدي في الدعاء

- ‌ ومن صور الاعتداء في الدعاء ما يأتي:

- ‌1 - سؤال ما لا يليق بالشخص كطلب منازل الأنبياء

- ‌2 - ومنها: سؤال اللَّه تعالى ما لا يجوز أن يسأله:

- ‌3 - ومنها: أن يسأل اللَّه ما عُلم من حكمته سبحانه أنه لا يفعله

- ‌4 - ومن العدوان أن يدعو اللَّه تعالى بغير تضرّع وخشوع

- ‌5 - أن يدعو على أهله وماله وولده

- ‌6 - ويدخل كذلك الدعاء بتعجيل العقوبة في الدنيا

- ‌7 - أو يدعو على نفسه بالموت دون سبب شرعي كالفتنة

- ‌19 - أن يبدأ الداعي بنفسه إذا دعا لغيره

- ‌20 - أن يتوسَّلَ إلَى اللَّهِ بأسمائِهِ الحُسْنَى وصفاتِهِ العُلا

- ‌21 - أن يكون المطعم والمشرب والملبس من حلال

- ‌22 - لا يدعو بإثم أو قطيعة رحم

- ‌23 - أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر

- ‌24 - الابتعاد عن جميع المعاصي

- ‌أوقات وأحوال وأماكن يستجاب فيها الدعاء

- ‌1 - ليلة القدر

- ‌2 - جوف الليل الآخر

- ‌3 - دُبُر الصلوات المكتوبات

- ‌4 - بين الأذان والإقامة

- ‌5 - ساعة من كل ليلة

- ‌6 - عند النداء للصلوات المكتوبة

- ‌7 - عند نزول الغيث

- ‌8 - عند زحف الصفوف في سبيل اللَّه

- ‌9 - ساعة من يوم الجمعة

- ‌10 - عند شرب ماء زمزم مع النية الصادقة

- ‌11 - في السجود

- ‌12 - عند الاستيقاظ من النوم ليلاً، والدعاء بالمأثور في ذلك

- ‌13 - إذا نام على طهارة ثم استيقظ من الليل ودعا

- ‌14 - عند الدعاء بـ ((لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ

- ‌15 - دعاء الناس عقب وفاة الميت

- ‌16 - الدعاء بعد الثناء على اللَّه والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهّد الأخير:

- ‌17 - عند دعاء اللَّه باسمه العظيم الذي إذا دُعي به أجاب

- ‌18 - دعاء المسلم لأخيه المسلم بظهر الغيب

- ‌19 - دعاء يوم عرفة في عرفة

- ‌20 - الدعاء في شهر رمضان

- ‌وفتح أبواب الجنة إيذان بقبول الدعاء والأعمال

- ‌21 - عند اجتماع المسلمين في مجالس الذكر

- ‌22 - عند الدعاء في المصيبة

- ‌23 - الدعاء حالة إقبال القلب على اللَّه، واشتداد الإخلاص

- ‌24 - دعاء المظلوم على من ظلمه

- ‌25 - دعاء الوالد لولده، وعلى ولده

- ‌26 - دعاء المسافر

- ‌27 - دعاء الصائم حتى يُفطر

- ‌28 - دعاء الصائم عند فطره

- ‌30 - دعاء الإمام العادل

- ‌31 - دعاء الولد البار بوالديه

- ‌32 - الدعاء عقب الوضوء إذا دعا بالمأثور في ذلك

- ‌33 - 34 - الدعاء بعد رمي الجمرة الصغرى. والوسطى:

- ‌35 - الدعاء داخل الكعبة، ومن صلى داخل الحِجْر فهو من البيت

- ‌36 - الدعاء على الصفا:

- ‌37 - الدعاء على المروة

- ‌38 - الدعاء عند المشعر الحرام

- ‌الدعاء من الكتاب والسنة

- ‌1 - {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ *

- ‌هي أعظم سورة كما أخبر الصادق المصدوق

- ‌الفائدة الأولى: التبرُّك بتقديم اسم اللَّه عز وجل

- ‌والفائدة الثانية: الحصر

- ‌ الهداية هي الدلالة

- ‌1 - هداية دلالة وإرشاد وعلم

- ‌2 - هداية دلالة توفيق وعمل

- ‌تضمنت هذه الدعوات المباركات جملاً عديدة من الفوائد، منها:

- ‌جـ- توسل إليه تعالى بنعمه وإحسانه:

- ‌2 - {رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}

- ‌3 - {وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ}

- ‌4 - {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}

- ‌5 - {سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ}

- ‌6 - {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا

- ‌ إن المذنب محتاج إلى ثلاثة أشياء:

- ‌ أن يعفو اللَّه عنه فيما بينه وبينه

- ‌ وأن يستره عن عباده، فلا يفضحه به بينهم

- ‌ وأن يعصمه، فلا يوقعه في نظيره

- ‌تضمنت هذه الدعوات الجليلات من عظيم الفوائد والمنافع:

- ‌1 - أن الإيمان هو أعظم أعمال القلوب المستلزم لأعمال الأركان

- ‌2 - أن الإيمان الكامل هو الإيمان بكل ما جاء عن اللَّه تعالى

- ‌3 - ((إثبات علوّ اللَّه عز وجل

- ‌4 - أن من صفات المؤمن السمع والطاعة

- ‌5 - أن كل الخلق محتاج إلى مغفرة اللَّه تبارك وتعالى

- ‌6 - أنه كلما كان الإنسان أقوى إيماناً بالرسول صلى الله عليه وسلم كان أشد اتباعاً له))

- ‌7 - عِظم وسَعَة رحمة اللَّه عز وجل لهذه الأمة في إسقاط كثير من التكاليف

- ‌8 - من عظيم رحمة اللَّه تعالى علينا كذلك أنه علّمنا هذا الدعاء الذي ندعوه

- ‌9 - أهمية سؤال اللَّه تعالى: (العفو، والمغفرة، والرحمة)

- ‌10 - إثبات ولاية اللَّه الخاصّة للمؤمنين التي تقتضي النصرة والعناية والتأييد

- ‌11 - أن العبد محتاج إلى سؤال اللَّه تعالى النصرة على الكافرين في كل زمان

- ‌12 - أهمّيّة الدعاء للعبد المسلم في حياته ومهمّاته

- ‌13 - أهمية الإلحاح في الدعاء، وأنه من أهم الأسباب في قبول الدعاء

- ‌14 - الدعاء الأكمل هو الجامع لأكثر من توسّل

- ‌15 - يُستحبّ البسط في الدعاء

- ‌16 - أنَّ ذكر بعض الخصال التي يقوم بها العبد إلى اللَّه تعالى

- ‌17 - أن أعظم التوسل إلى اللَّه تعالى على الإطلاق التوسل إليه بربوبيته تعالى

- ‌7 - {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ}

- ‌المفردات:

- ‌الشرح:

- ‌تضمنت هذه الدعوات المباركات كثيراً من المنافع والفوائد:

- ‌1 - أن العلم باللَّه تعالى هو أشرف العلوم على الإطلاق

- ‌2 - ((أن الرسوخ في العلم هو قدر زائد على مجرد العلم

- ‌3 - أن سؤال اللَّه تعالى الثبات على الإيمان هو أعظم مقاصد الشارع

- ‌4 - ينبغي للعبد أن يستحضر دوماً نعم اللَّه تعالى عليه

- ‌5 - كما أن التوسل إلى اللَّه تعالى بأسمائه وصفاته

- ‌6 - ((أهمية التوسل إلى اللَّه تعالى بنعمه {بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا}

- ‌7 - ((إنّ الإنسان لا يملك قلبه

- ‌8 - ((أن التخلية تكون قبل التحلية

- ‌9 - أن العطاء يكون على قدر المعطي

- ‌10 - أن كل الخلق لا غنى لهم عن دعاء ربهم عز وجل في جلب المنافع

- ‌8 - {رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}

- ‌1 - ((من صفات المؤمنين إعلانهم الإيمان باللَّه تبارك وتعالى

- ‌2 - أنّ من صفات المتقين عدم الإعجاب بالنفس

- ‌4 - أهمية البسط في الدعاء

- ‌أ- السبب الأول: أن يستحضرالإنسان جميع ما يدعو به بأنواعه

- ‌ب- أنّ الدعاء مخاطبة للَّه عز وجل

- ‌جـ- أنه كلما ازداد دعاء ازداد قربة إلى اللَّه عز وجل

- ‌د- أنه كلما ازدا د دعاء كان فيه إظهار لافتقار الإنسان إلى ربه عز وجل

- ‌5 - أهمية التوسل بالعمل الصالح في الدعاء

- ‌6 - ينبغي للداعي أن يحرص في أدعيته على سؤال المغفرة

- ‌7 - أنه كلما أكثر العبد في التوسل كان أرجى في قبول دعوته

- ‌أ- بأسمائه تعالى الحسنى {رَبَّنَا}

- ‌ب- بالعمل الصالح {إِنَّنَا آمَنَّا}

- ‌9 - {رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ}

- ‌1 - ((إنّ جميع الخلق مفتقرون إلى اللَّه عز وجل

- ‌2 - إن من أعظم التوسل إلى اللَّه عز وجل بالدعاء هو ((اسم (الربّ)

- ‌3 - إنه لاينبغي للإنسان أن يسأل مطلق الذرية

- ‌4 - إنّ حُسن الظنّ من حسن العبادة

- ‌5 - إنّ من تمنى أمراً عظيماً، أو رأى شيئاً جليلاً يتمناه

- ‌6 - ((إنه ينبغي للإنسان أن يفعل الأسباب التي تكون بها ذريته طيبة

- ‌7 - فيه دلالة على أن الدعاء يردّ القضاء

- ‌8 - ((إثبات سمع اللَّه عز وجل، وكرم اللَّه تعالى

- ‌9 - أهمية التوسل بأسماء اللَّه المضافة

- ‌10 - إنه كما يُتوسل إليه تعالى بأسمائه

- ‌11 - أن في ذكر هذه القصة العجيبة

- ‌12 - يستحب الإسرار بالدعاء

- ‌13 - استحباب الخضوع في الدعاء، وإظهار الذُّلِّ، والمسكنة

- ‌14 - أنّ من أحبّ الوسائل إلى اللَّه تعالى التوسل إليه بضعف الداعي

- ‌15 - أنَّ الشكوى إلى اللَّه تعالى لاتنافي الصبر

- ‌16 - يُستحبّ التوسّل إلى اللَّه تعالى بنعمه

- ‌17 - ينبغي للداعي أن يكون جُلُّ دعائه في مطالب الدين

- ‌18 - أنّ فعل الخيرات والمسارعة إليها

- ‌19 - أنّ دعاء اللَّه تبارك وتعالى في حالتي الرغبة والرهبة

- ‌20 - أنّ الخشوع من أسباب إجابة الدعاء

- ‌10 - {رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلَتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ

- ‌1 - ((إنّ الإيمان لا بد له من اتباع

- ‌2 - إنّه يجب أن يكون الإيمان شاملاً لكل ما أنزل اللَّه تعالى))

- ‌3 - ((إنّ إشهاد الإنسان على نفسه بالإيمان أو بالإسلام

- ‌4 - أهمية التوسل إلى اللَّه تبارك وتعالى بأكثر من وسيلة

- ‌أ- الإيمان به

- ‌ب- واتباع الرسول صلى الله عليه وسلم في قبول دعوتهم

- ‌5 - الحرص على صحبة الأخيار

- ‌11 - {ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا

- ‌المفردات:

- ‌الفوائد:

- ‌1 - ((أنّ الإنسان مفتقر إلى اللَّه تعالى غاية الافتقار

- ‌2 - ينبغي للإنسان أن يدعو اللَّه تعالى بهذا الدعاء

- ‌3 - أن الإنسان لا يخلو من الإسراف على نفسه:

- ‌4 - أنّ البسط في الدعاء أفضل من اختصاره

- ‌5 - أنّ الذنوب سبب للخذلان والهوان

- ‌6 - أنّ الدعاء من أعظم الأسباب لحصول المرغوب

- ‌7 - ينبغي للعبد ألاّ يتّكل على الأسباب ذاتها

- ‌12 - {رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ *

- ‌1 - الحث على التأمّل في خلق السموات والأرض

- ‌2 - إنّ التأمّل في خلق اللَّه تعالى يثمر حسن العبادة:

- ‌3 - ((فضيلة إدامة ذكر اللَّه عز وجل على كل حال

- ‌4 - انتفاء الباطل في خلق اللَّه تعالى نصّاً مطلقاً

- ‌5 - إثبات ما أثبته أهل السنة:

- ‌6 - تنزيه اللَّه جلّ وعلا عن كلّ عيبٍ ونقصٍ

- ‌7 - إنّ صفوة الخلق محتاجون إلى الدعاء من الوقاية من النار

- ‌8 - إثبات التوسّل في الدّعاء بصفات اللَّه تعالى

- ‌9 - إن الدّعاء كما يكون بصيغة الطلب

- ‌10 - إن سؤال اللَّه تعالى في مطالب الدِّين والدار الآخرة

- ‌11 - فضيلة البسط في الدعاء على الاختصار

- ‌12 - يحسن بالداعي أن يذكر بعض منن وآلاء اللَّه تعالى

- ‌13 - ((إنّ ذكر الإنسان لعمله الصالح لا يحبطه

- ‌14 - جواز التوسل في الدعاء بالأعمال الصالحة

- ‌15 - أهمية التوسل إلى اللَّه بأسمائه كما في تكرارهم في توسلهم

- ‌16 - وكذلك التوسّل إليه تعالى بصفاته

- ‌17 - من حسن الدعاء ذكر علّة السؤال

- ‌18 - إن كثرة الثناء مع التوسّلات الجليلة بين يدي الدعاء من أعظم أسباب الإجابة

- ‌19 - مشروعية التوسّل إلى اللَّه بصفاته المنفية

- ‌20 - فيه ظهور كمال أسماء اللَّه تعالى وصفاته

- ‌13 - {رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ}

- ‌14 - {رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}

- ‌المفردات:

- ‌الشرح:

- ‌الفوائد المستنبطة من الدعاء:

- ‌1 - إن تقديم الاعتراف بالخطأ، وظلم النفس قبل

- ‌2 - أهميّة التوسّل بربوبية اللَّه تعالى حال الدعاء

- ‌3 - جمع هذا الدعاء المبارك ((أربعة أنواع من التوسّل:

- ‌الأول: التوسّل بالربوبية (ربنا)

- ‌الثاني: التوسّل بحال العبد: (ظلمنا أنفسنا)

- ‌الثالث: تفويض الأمر إلى اللَّه جلّ وعلا:

- ‌الرابع: ذكر حال العبد إذا لم تحصل له مغفرة اللَّه ورحمته:

- ‌4 - ((منّة اللَّه تعالى على آدم بقبول التوبة

- ‌5 - تضمّنت هذه الدعوة أخلص شروط التوبة النّصوح

- ‌6 - هذه الدعوة من أفضل الصيغ في طلب المغفرة

- ‌7 - من كمال الدعاء أن يجمع الداعي حال دعائه بين الرغبة والرهبة والتوبة:

- ‌8 - من حُسن الدعاء وأدبه أن يكون بصيغة التعريض المتضمّنة للطلب

- ‌9 - إنّ مطلب المغفرة، والرحمة من أهمّ المطالب

- ‌10 - يُستحبّ للدّاعي أن يذكر سبب الدعوة التي يدعو بها:

- ‌11 - فيها بيان أن الذنب ينبغي أن يُستعظم، وإن كان صغيراً

- ‌12 - إنّ الدعاء ملجأ جميع الأنبياء والمرسلين

- ‌15 - {رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}

- ‌1 - ينبغي للعبد أن يجتنب كلّ ما يُؤدّي - والعياذ للَّه - إلى سوء المآل والحال

- ‌2 - ينبغي الإكثار من هذه الدعوة المهمّة

- ‌3 - أهمّية الدعاء، فلا غِنى للخلائق عنه حتى في الدار الآخرة

- ‌4 - دلّت هذه الدعوة على المبالغة في سؤال اللَّه تعالى مجانبة الظالمين

- ‌16 - اللَّهُمَّ {أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ*

- ‌1 - ينبغي للداعي أن يختار في دعائه لربه تبارك وتعالى أنبل الألفاظ

- ‌أ- ضمير الفصل (أنت)

- ‌ب- توسّل باسم من أسمائه الحسنى (الولي)

- ‌ج- ومن الأسماء المضافة (خير الغافرين)

- ‌د- التأكيد والعزم على التوبة، والأوبة: (إنا هدنا إليك)

- ‌2 - العناية بأجلّ المطالب والمقاصد في الدنيا والآخرة حال الدعاء

- ‌17 - {حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَاّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ}

- ‌والتوكل يقوم على ركنين:

- ‌الركن الأول: اعتماد القلب على اللَّه تعالى

- ‌الركن الثاني: العمل بالأسباب

- ‌تضمّن هذا الدعاء فوائد كثيرة، منها:

- ‌1 - أهمية هذه الدعوة لما جاء في فضلها من السنة

- ‌2 - أنّ على العبد أن يستفرغ كل ما في وسعه من الأسباب الشرعية

- ‌3 - إنّ التوكّل سبب لكفاية اللَّه تعالى للعبد

- ‌4 - فضل كلمة التوحيد، فإنّ فيها النجاة في الدنيا والآخرة

- ‌5 - أهمية التوسّل إلى اللَّه تعالى بتوحيده، والتوكل عليه

- ‌6 - أن الدعاء كما يكون بصيغة الطلب، يكون كذلك بصيغة الخبر

- ‌7 - ينبغي للداعي أن يُحسن ظنّه بربه حال دعائه

- ‌18 - {رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ *

- ‌1 - إن الإيمان الصادق يقتضي التوكل على اللَّه تعالى وحده:

- ‌2 - إن الدعاء لا ينافي التوكل على اللَّه تعالى والتقوي به

- ‌3 - أهمية التوسل إلى اللَّه تعالى حال الدعاء

- ‌4 - ينبغي الاستعاذة من الفتن لشدة خطورتها على الدين

- ‌19 - {رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ

- ‌المفردات:

- ‌الشرح:

- ‌وفي هذا الدعاء المبارك آداب مهمّة ينبغي للداعي أن يعتني بها:

- ‌1 - ينبغي للداعي أن يتفَقَّه في باب الدعاء حتى يدعو على علمٍ

- ‌2 - ينبغي للعبد الاعتناء في طلب هذين المقصدين العظيمين:

- ‌3 - أهمية سؤال اللَّه بربوبيته، سواء كان في الطلب أو في الاستعاذة

- ‌4 - ينبغي للداعي أن يتجنّب الاعتداء في الدعاء

- ‌5 - فيه دلاله على أن العبد مهما كانت منزلته

- ‌6 - ينبغي للداعي أن يعتني بالأدعية الشرعية

- ‌7 - ((عدم جواز الدعاء بما لا يعلم الإنسان مطابقته للشرع))

- ‌20 - ((اللَّهُم يا {فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا

- ‌المفردات:

- ‌الفوائد:

- ‌21 - {رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ}

- ‌1 - ينبغي لكل مسلم الإكثار من هذه الدعوة العظيمة

- ‌2 - ينبغي للداعي أن يبثّ إلى ربه تعالى الشكوى

- ‌3 - ينبغي مجانبة كل الأسباب والأحوال التي تُضلّ العباد

- ‌4 - ينبغي لكل أحد أن لا يأمن على نفسه وذريته من عظام الذنوب

- ‌5 - أهمية مسائل التوحيد والعقيدة، وأنه ينبغي للمؤمن الاعتناء بها

- ‌22 - {رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ}

- ‌1 - أهمية الصلاة، حيث خصّها بالدعاء دون غيرها من العبادات

- ‌2 - أهمية التوسل حال الدعاء بربوبية اللَّه عز وجل

- ‌3 - أهمية الإلحاح في الدعاء

- ‌4 - ينبغي للداعي أن يكثر من سؤال اللَّه تعالى قبول دعائه

- ‌5 - ((ينبغي لكل داع أن يدعوا لنفسه ولوالديه ولذريته))

- ‌6 - ينبغي للداعي أن يكون جُلَّ دعائه في مطالب الدين

- ‌7 - أن الدعاء هو ملجأ جميع الأنبياء والمرسلين والصالحين

- ‌23 - {رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ}

- ‌1 - أهمّية مطلب سؤال اللَّه المغفرة لأنّ عليها السلامة والفلاح

- ‌2 - ينبغي للداعي أن يجعل نصيباً في دعائه لوالديه

- ‌3 - عِظم الثواب المترتب على هذه الدعوة الطيبة المباركة:

- ‌أ-كونها ذكرت في كتاب اللَّه، قرآناً يتلى إلى يوم القيامة

- ‌ب-عِظم أجرها، فإن الداعي ينال بدعائه للمؤمنين

- ‌جـ-أنها دعوة من خليل الرحمن

- ‌د- أنها دعوة مستجابة

- ‌4 - ينبغي للداعي أن يكون له حظ من دعواته لإخوانه المؤمنين

- ‌5 - أنّ الإكثار من هذه الدعوة توجب المحبة

- ‌6 - يستحبّ للداعي أن يبدأ بنفسه حال دعائه

- ‌7 - ينبغي للداعي أن يكون أكثر دعائه في أمور الآخرة

- ‌8 - أهميّة الأدعية الشرعية

- ‌24 - {رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا}

- ‌المفردات:

- ‌الشرح:

- ‌تضمنت هذه الدعوة المباركة من الفوائد العظيمة الفوائد الآتية:

- ‌1 - ينبغي الفرار من الأماكن التي لا يستطيع العبد القيام بدينه فيها

- ‌2 - ((أنَّ من أوى إلى اللَّه تعالى، أواه اللَّه تعالى ولطف به

- ‌3 - أنّ من ترك شيئاً للَّه تعالى عوّضه اللَّه خيراً منه

- ‌4 - أنّ من اتّقى اللَّه تعالى جعل اللَّه له مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب

- ‌5 - ينبغي للعبد أن يجمع بين الأسباب الدنيوية والشرعية المطلوبة

- ‌6 - أنّ رحمة اللَّه تعالى نوعان: رحمة عامة لكل الخلق مؤمنهم

- ‌7 - أنّ الدّعاء ينبغي أن يستجمع معه بذل الأسباب

- ‌8 - أن الجزاء من جنس العمل

- ‌9 - أنّ الدعاء وظيفة المؤمن في كل مهماته في حياته

- ‌10 - الإكثار من دعاء اللَّه تعالى بسؤال الرحمة والرشد

- ‌11 - تعظيم الرغبة في الدعاء

- ‌12 - أنّ الأدعية الشرعية جمعت وحوت كلّ ما يتمنّاه العبد في دينه ودنياه

- ‌25 - {رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي*

- ‌1 - فيه بيان لفضيلة الذكر

- ‌2 - أنّ الدعاء هو العبادة التي خُلِقَ الخلق من أجلها

- ‌3 - إن الذكر يعين العبد على القيام بالطاعات وإن شقّت

- ‌4 - فيه فضيلة التسبيح

- ‌5 - إن التعبّد بأسماء اللَّه تعالى وصفاته له أثر عظيم

- ‌6 - أهمية البسط في الدعاء وأنه مطلوب

- ‌7 - إنّ مطالب الدِّين هي أعظم المطالب

- ‌8 - ينبغي للداعي أن يجمع مع دعائه لوازمه ومتمماته

- ‌26 - {رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا}

- ‌27 - {لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}

- ‌المفردات:

- ‌((الظلم:

- ‌الأول: ظلم بين الإنسان وبين اللَّه تعالى، وأعظمه: الكفر، والشرك، والنفاق

- ‌والثاني: ظلم بينه وبين الناس

- ‌والثالث: ظلم بينه وبين نفسه))

- ‌ هذا الدعاء من كمال التوحيد والعبودية في ثلاثة مطالب عظيمة:

- ‌1 - إثبات كمال الألوهية واختصاصها باللَّه عز وجل: {لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ}

- ‌2 - إثبات كمال التنزيه للَّه تعالى عن كل نقصٍ، وعيبٍ

- ‌3 - الاعتراف بالذنب والخطأ المتضمن لطلب المغفرة

- ‌فتضمّن هذا الدعاء المبارك أنواع التوحيد الثلاثة:

- ‌ توحيد الألوهية المتضمِّن لتوحيد الربوبية في قوله تعالى:) لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ

- ‌ وتوحيد الأسماء والصفات

- ‌وفي هذا الدعاء الذي فيه جوامع الأدب، والكلم الطيب الفوائد الكثيرة، منها:

- ‌1 - أن الدعاء كما يكون طلباً صريحاً يكون كذلك تعريضاً متضمناً

- ‌2 - أن هذه الصيغة جمعت آداب الدعاء، وأسباب الإجابة

- ‌3 - هذه الدعوة فيها من كمال التوحيد

- ‌4 - فيه دلالة على أن التسبيح سبب للإنجاء من الكرب والهمّ

- ‌5 - إن التوحيد والإيمان والإقرار بالذنوب من أكبر أسباب النجاة

- ‌6 - إن الذنوب من أعظم الأسباب الموجبة لزوال النعم، وحصول النقم

- ‌7 - ينبغي أن يدعو العبد بحسن ظنٍّ عظيم في حقّ ربه تعالى

- ‌8 - إن ما يوقع على العبد من المصائب فإن سببها تقصيره في حق ربه تعالى

- ‌9 - صحّة اعتقاد أهل السنة والجماعة

- ‌10 - إن كل الخلق مهما كانت رتبهم ومنزلتهم مفتقرون إلى اللَّه

- ‌28 - {رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ}

- ‌29 - {رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ *

- ‌هناك نوع آخر، وهو الاستعاذة: ويأتي على نوعين:

- ‌1 - شرّ موجودٌ بالفعل، فهذا يطلب رفعه وإزالته

- ‌2 - شرٌّ يخاف وقوعه في المستقبل

- ‌1 - خيرٌ موجود بالفعل، فهذا يطلب دوامه وثباته

- ‌2 - خيرٌ معدوم، فهذا يطلب وجوده، وحصوله، ووقوعه

- ‌أهمية الاستعاذة:

- ‌المفردات:

- ‌الشرح:

- ‌تضمنت هذه الاستعاذة الكثير من الفوا ئد المهمّة، منها:

- ‌1 - أن العاصم على الإطلاق هو اللَّه تعالى من كل شيء

- ‌2 - أنه كلما كان المطلوب مهماً

- ‌3 - أنه كما يتوسل بربوبيّة اللَّه بالطلب

- ‌4 - شدّة خطورة الشيطان على بني آدم

- ‌30 - {رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ}

- ‌1 - إنّ التوسّل إلى اللَّه تعالى بالأعمال الصالحة من التوسّلات الجليلة

- ‌2 - إن التوسّل بالإيمان هو أعظم التوسلات بالأعمال الصالحة

- ‌3 - إن سؤال المغفرة من أهم المسائل

- ‌4 - إن سؤال المغفرة مقدّم على سؤال الرحمة

- ‌5 - ينبغي للداعي أن يختار في دعائه أجمل الألفاظ

- ‌6 - فيه بيان خطورة الاستهزاء بالمؤمنين، وأن مصير ذلك النار

- ‌31 - {رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ}

- ‌1 - أهمية هذه الدعوة؛ لأنها بصيغة الأمر

- ‌2 - فيه بيان أهمية التوسل إلى اللَّه تعالى بربوبيته

- ‌3 - ينبغي للداعي أن يقدم طلب المغفرة قبل سؤاله الرحمة

- ‌4 - أهمية هذين المطلبين: المغفرة، والرحمة:

- ‌5 - إن من آثار وثمرات المغفرة حصول الرحمة

- ‌6 - إن التوسّل بأسماء اللَّه تعالى المضافة من أعظم الممادح

- ‌32 - {رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا*

- ‌المفردات:

- ‌الشرح:

- ‌1 - عبودية الربوبية

- ‌2 - وعبودية لألوهيته وعبادته ورحمته، وهذه عبودية خاصة

- ‌الفوائد:

- ‌1 - أهمّية هذه الدعوة:

- ‌أ - حيث ذكرها اللَّه تعالى لناسٍ أثنى عليهم

- ‌ب - أنّها جاءت بصيغة الفعل المضارع

- ‌2 - فيه بيان أنه يندب للداعي أن يذكر سبب علّة دعوته

- ‌3 - ينبغي للدّاعي أن يجمع في دعائه بين الخوف والرجاء

- ‌4 - أن البسط في الدعاء أمر مرغوب فيه عند الشارع

- ‌5 - إن التوسّل بربوبية اللَّه عز وجل وألوهيته في الدعاء هو من أعظم أنواع التوسل

- ‌33 - {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا}

- ‌1 - أهمية هذه الدعوة كسابقتها لثناء اللَّه تعالى على قائليها

- ‌2 - إن هبة اللَّه تعالى من أعظم النعم، ولذلك توسّلوا بها

- ‌3 - إن سؤال اللَّه تبارك وتعالى إصلاح الزوجة والذرية من المقاصد

- ‌4 - ينبغي للداعي أن يعظم رغبته في الدعاء

- ‌5 - فيه بيان لعظم الدعاء، وأنه من أعظم الأسباب في إعطاء المرجوّ

- ‌34 - {رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ*

- ‌35 - {وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ * يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ *

- ‌1 - يحسن بالداعي أن يجمع في دعائه من خيري الدنيا والآخرة

- ‌2 - ينبغي للداعي أن يسأل اللَّه تعالى أن يزيده من العلم والحكمة

- ‌3 - ينبغي للعبد أن يسأل اللَّه تعالى أن يرزقه مرافقة الصالحين

- ‌4 - وكذلك أن يرزقه الثناء الحسن في الدنيا لما يترتب عليه من

- ‌أ - الدعاء له

- ‌5 - أهمية التوسّل بصفات اللَّه تعالى

- ‌6 - أن ذكر العلة في السؤال من حسن الدعاء، كما أفاد قوله:

- ‌أ - {يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}

- ‌ب - وكقوله تعالى: {وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ}

- ‌7 - يحسن بالداعي أن يدعو لوالديه

- ‌8 - أن جميع الأنبياء والمرسلين مشفقون من يوم القيامة

- ‌9 - أن القلب هو أعظم مضغة، فإن صلحت صلح سائر الجسد

- ‌36 - {رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ

- ‌المفردات:

- ‌ طلب عليه الصلاة والسلام كمال السعادة البشرية الدنيوية والأخروية:

- ‌1 - التوفيق للشكر على نعمه الجليلة الدينيَّةِ والدنيويَّة

- ‌2 - وعمل الطاعات المرضيّة

- ‌3 - ومرافقة خير البريَّة

- ‌ تضمنت هذه الدعوة المباركة جملاً من الفوائد:

- ‌1 - أهمية سؤال اللَّه تعالى العون على الطاعة

- ‌2 - أن نعمة الإسلام هي أعظم النعم على الإطلاق

- ‌3 - إثبات صفة الرضى للَّه

- ‌4 - أن الإيمان بصفات اللَّه تعالى يوجب حسن العمل والقول

- ‌5 - إن وصف العبودية هو أعظم الأوصاف

- ‌6 - أهمية مطلب مرافقة الصالحين

- ‌7 - العناية بإصلاح الأعمال والأقوال حتى تكون عند اللَّه مقبولة

- ‌8 - يستحب للداعي أن يشرك والديه في الدعاء؛ لعظم فضلهما عليه

- ‌9 - إن الوالدين من أعظم النعم من اللَّه عزّ شأنه على العبد

- ‌10 - أهمية الأدعية القرآنية

- ‌37 - {رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي}

- ‌1 - إن الاعتراف بالذنب توبة وندم، مع الإقلاع عن الذنب

- ‌2 - تقديم الاعتراف بالذنب وظلم النفس قبل الطلب

- ‌3 - ينبغي لمن وقع في ذنب المبادرة إلى التوبة والأوبة في الحال

- ‌4 - إن الاعتراف بظلم النفس، وطلب المغفرة من اللَّه من سنن الأنبياء

- ‌5 - إن هذه الدعوة من أهم الدعوات في طلب المغفرة

- ‌6 - دلّت هذه الدعوة الكريمة على محبة اللَّه للتوبة والمغفرة

- ‌7 - إن التوسل إلى اللَّه تعالى بهذا الاسم (الرب) يناسب الدعاء به

- ‌38 - {رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}

- ‌1 - ينبغي للعبد أن يحرص في دعائه على سؤال اللَّه تعالى العصمة

- ‌2 - لم تستجلب النعم، وتدفع النقم بمثل الدعاء

- ‌3 - أهمية التوسّل بصفات اللَّه تعالى حال السؤال والطلب

- ‌39 - {عَسَى رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ}

- ‌1 - في هذه الآية تعليم وإرشاد أن على العبد أن يفرغ ما في وسعه

- ‌2 - ((أن الناظر في العلم عند الحاجة إلى العلم

- ‌3 - ينبغي للعبد أن يسأل ربه عز وجل الهداية الحسيّة، والمعنوية

- ‌4 - افتقار الخلق كلهم إلى اللَّه تعالى بالهداية والتوفيق

- ‌5 - فضل الدعاء في جلب المنافع، ودفع المضار

- ‌40 - {رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ}

- ‌1 - أن الشكوى إلى اللَّه تعالى لا تنافي الصبر

- ‌2 - على الداعي أن يتوسل إلى اللَّه بأنواع التوسل المشروعة

- ‌3 - مشروعية الاستعاذة من الفقر

- ‌41 - {رَبِّ انصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ}

- ‌1 - لا عاصم على الإطلاق إلا اللَّه تبارك وتعالى

- ‌2 - أن الداعي ينبغي له أن يجانب مصاحبة المفسدين

- ‌3 - أهمية التوسّل إلى اللَّه بالدعاء على المفسدين

- ‌42 - {رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ}

- ‌1 - إن كل أحد وإن علا قدره من البشر مفتقر إلى اللَّه عز وجل

- ‌2 - أهمية الصلاح، وأنه مطمع، ومأمل كل الأنبياء والمرسلين والصالحين

- ‌3 - ينبغي للعبد حين سؤاله ربه الذرية أن يقيّدها بالصلاح

- ‌4 - أهمية التوسل إلى اللَّه حال الدعاء بأسمائه الحسنى

- ‌5 - الإكثار من الدعاء للأبناء بالصلاح

- ‌6 - على العبد أن يتخيّر في دعائه أحسن الألفاظ

- ‌7 - أن الذرية الصالحة هبة محضة من اللَّه تعالى

- ‌8 - أن من أعظم أسباب هبة الولد الصالح الدعاء

- ‌9 - يحسن للداعي أن يذكر بعض الأمور الحميدة

- ‌10 - أهمية الدعاء في حياة المؤمن

- ‌43 - {رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ

- ‌المفردات:

- ‌تضمن هذا السؤال كمال السعادة البشرية المرجوة في الدنيا والآخرة:

- ‌1 - أن يوقفه للشكر على النعم الدنيوية والشرعية

- ‌2 - أن يوفقه بالطاعة المرضية عنده جل وعلا

- ‌3 - أن يصلح له ذريته على صراط اللَّه تعالى المستقيم

- ‌4 - التوفيق إلى التعبد بمقتضيات صفاته، وآثارها

- ‌الفوائد:

- ‌1 - أهمية هذه الدعوة؛ فإنها تكررت مرتين في كتاب اللَّه تعالى:

- ‌2 - أهمّية سؤال اللَّه عز وجل التوفيق إلى الشكر

- ‌3 - أن نعم اللَّه تعالى على العبد، وعلى الخلق لا تُحصى

- ‌4 - أن نعمة الإسلام هي أعظم النعم من اللَّه جل جلاله

- ‌5 - إن أحق من يُشْكَر بعد اللَّه تعالى الوالدين

- ‌6 - أهمية سؤال اللَّه تعالى التوفيق إلى أحسن الأعمال

- ‌7 - ينبغي مراقبة اللَّه تعالى في الأعمال، وأن تكون خالصةً

- ‌8 - إثبات صفة (الرِّضَا) لله تعالى

- ‌9 - ينبغي للداعي أن يبذل ما في وسعه بالتقرب إلى اللَّه تعالى

- ‌10 - ينبغي للداعي أن يسأل اللَّه على الدوام إصلاح ذريته

- ‌11 - أهمية التوسل بالعمل الصالح

- ‌12 - إن التوبة من الذنوب من أعظم أسباب قبول الدعاء:

- ‌13 - ((إن إشهاد الإنسان على نفسه بالإيمان، أو بالإسلام

- ‌14 - ينبغي للعبد أن يجدد توبته، وإنابته إلى اللَّه خاصة

- ‌15 - ينبغي للداعي أن يكون له حظ كبير في أدعيته لوالديه، ولذريته

- ‌44 - {رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ

- ‌1 - أهمية هذه الدعوة المباركة التي ينبغي لكل مسلم الإكثار منها

- ‌2 - أن من أعظم حقوق المؤمن على المؤمن الدعاء

- ‌3 - أهمية سؤال اللَّه تبارك وتعالى المغفرة

- ‌4 - ينبغي للمؤمن ألا ينسى فضل من سبقه بالإيمان

- ‌5 - جمع هذا الدعاء توسلين جليلين من التوسلات المهمة، وهما:

- ‌أ - التوسل إليه بربوبيته

- ‌ب- وتوسل إليه تعالى بنعمته عليهم بالإيمان

- ‌45 - {رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا

- ‌46 - {رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا

- ‌المفردات:

- ‌في هذه الدعوات فوائد كثيرة، منها:

- ‌1 - أهمية التوسّل إلى اللَّه تعالى بالعمل الصالح، وهو من موجبات إجابة الدعاء

- ‌2 - تذييل الدعاء باسم يناسب المطلوب، دلّ على ذلك ختمهم باسم (العزيز الحكيم)

- ‌3 - أهمية سؤال اللَّه تعالى المغفرة، كما في غالب الأدعية القرآنية

- ‌4 - أهمية تقديم الأهم في الدعاء

- ‌5 - أهمية تكرير التوسل بربوبية اللَّه تعالى المؤذن للإجابة

- ‌6 - أن الدعاء سلاح الأنبياء، والمؤمنين في كل أحوالهم

- ‌7 - التوسل إلى اللَّه تعالى بأكثر من توسل

- ‌أ- توسلهم بأعمالهم الصالحة

- ‌ب - وتوسلهم بأسمائه تعالى الحسنى: (ربنا، العزيز، الحكيم)

- ‌8 - أن العبد لا غنى له عن ربه عز وجل طرفة عين

- ‌9 - ينبغي لكل داع أن يخصّ في دعواته سؤال ربه تعالى السلامة

- ‌10 - أهمية معرفة مسالك العلّة التي جاءت في الكتاب والسنة

- ‌11 - أهمية التوكل، دلّ على ذلك تصديرهم به

- ‌12 - ينبغي للداعي معرفة معاني أسماء اللَّه الحسنى

- ‌47 - {رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}

- ‌1 - أهمية سؤال اللَّه تعالى بهذه الدعوة

- ‌أ - إتمام النور:

- ‌ب - سؤال اللَّه تعالى المغفرة للذنوب

- ‌2 - أن كل الخلق مفتقرون

- ‌3 - أن التوسل باسمه تعالى (القدير) مناسب في أي سؤال

- ‌4 - أن من أعظم ثمرات التوبة النصوح:

- ‌5 - فضل الدعاء، وعظم شأنه

- ‌48 - {رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا

- ‌فإن هذه الدعوة المباركة لها من الأهمية الشيء الكبير، وذلك:

- ‌أ - أن دعوة الأنبياء مستجابة، فيرجى لنا استجابة اللَّه لهم فينا

- ‌ب - أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بشّر بالأجر العظيم بها

- ‌الفوائد:

- ‌1 - أهمية سؤال اللَّه تعالى المغفرة، كما في غالب الأدعية

- ‌2 - أن الداعي ينبغي له أن يبدأ بالسؤال: بالأهمّ، ثم الذي يليه

- ‌3 - أهمية سؤال اللَّه تعالى المغفرة للوالدين؛ لعظم شأنهما

- ‌4 - يحسن بالداعي أن يشرك إخوانه المؤمنين بالدعاء

- ‌5 - أن الإكثار من هذه الدعوة ينال الداعي بها الإجابة المؤكدة لأمرين:

- ‌أ - أنها دعوة من نبي من أولي العزم

- ‌ب - أنها دعوة بظهر الغيب

- ‌6 - أهمية التوسل بربوبية اللَّه تعالى في الدعاء

- ‌7 - ينبغي للداعي أن يشمل ذريته في الدعاء حتى يعود النفع له، ولهم

- ‌8 - ينبغي أن يكون جُلُّ الدعاء في أمور الآخرة

- ‌9 - جواز الدعاء على الظلمة، ويتأكد ذلك عند مظنة ضررهم على غيرهم

- ‌10 - يحسن للداعي أن يذكر عِلَّة دعائه

- ‌49 - ((اللَّهُمَّ اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ

- ‌50 - ((اللَّهُمَّ آتِني الحِكْمَةَ الَّتي مَنْ أُوتِيهَا فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا))

- ‌51 - ((اللَّهُمَّ ثَبِّتْنِي بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ))

- ‌52 - ((اللَّهُمَ حَبَّبْ إِلَيْنَا الْإِيمَانَ وَزَيِّنْهُ فِي قُلُوبِنَا

- ‌53 - ((اللَّهُمَّ قِنِي شُحَّ نَفْسِي

- ‌المفردات:

- ‌عَلَّم الدعاء في كتابه لخليقته، وعلَّم النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء لأمته، واجتمعت فيه ثلاثة أشياء:

- ‌1 - العلم بالتوحيد

- ‌2 - والعلم باللغة

- ‌3 - والنصيحة للأمة، فلا ينبغي لأحد أن يعدل عن دعائه صلى الله عليه وسلم

- ‌54 - ((اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ))

- ‌المفردات:

- ‌الشرح:

- ‌55 - ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ الْقَبْرِ

- ‌المفردات:

- ‌الشرح:

- ‌56 - ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ وَالْهَرَمِ والْبُخْلِ

- ‌المفردات:

- ‌الشرح:

- ‌57 - ((اللهمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ، وَدَرَكِ الشَّقَاءِ

- ‌المفردات:

- ‌الشرح:

- ‌58 - ((اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي

- ‌المفردات:

- ‌الشرح:

- ‌ وذلك يقوم على ركنين عظيمين:

- ‌1 - الإخلاص للَّه وحده في كل عبادة

- ‌2 - والمتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم ، بأن يكون ((خالصاً صواباً))

- ‌59 - ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى، وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ، وَالْغِنَى))

- ‌الشرح:

- ‌60 - ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ

- ‌المفردات:

- ‌الشرح:

- ‌61 - ((اللَّهُمَّ اهْدِنِي، وَسَدِّدْنِي

- ‌المفردات:

- ‌الشرح:

- ‌ يترتب عليه فائدتان:

- ‌1 - صلاح الأعمال

- ‌2 - مغفرة الذنوب

- ‌62 - ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ

- ‌المفردات:

- ‌الشرح:

- ‌63 - ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَمِلْتُ، وَمِنْ شَرِّ مَا لَمْ أَعْمَلْ))

- ‌الشرح:

- ‌64 - ((اللَّهُمَّ أكْثِرْ مَالِي، وَوَلَدِي، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أعْطَيْتَنِي))

- ‌الشرح:

- ‌65 - ((لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ

- ‌المفردات:

- ‌الشرح:

- ‌66 - ((اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو فَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ

- ‌المفردات:

- ‌الشرح:

- ‌67 - ((لَا إِلَهَ إِلَاّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ))

- ‌68 - ((اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، ابْنُ عَبْدِكَ، ابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ

- ‌المفردات:

- ‌الشرح:

- ‌69 - ((اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ القُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ))

- ‌الشرح:

- ‌70 - ((يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّت قَلْبِي عَلَى دِينِكَ))

- ‌71 - ((اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ [اليقين]، و [العفو و] الْعَافِيَةَفِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ))

- ‌المفردات:

- ‌جمع هذا الدعاء بهذه الكلمة بين ثلاث مزايا:

- ‌أولها: شموله لخيري الدنيا والآخرة

- ‌وثانيها: أنه أفضل الدعاء على الإطلاق

- ‌وثالثها: إنه أحب إلى اللَّه سبحانه وتعالى من كل دعاء يدعو به العبد

- ‌72 - ((اللهمّ أحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، وَأجِرْنَا

- ‌المفردات:

- ‌الشرح:

- ‌73 - ((رَبِّ أَعِنِّي وَلَا تُعِنْ عَلَيَّ، وَانْصُرْنِي وَلَا تَنْصُرْ عَلَيَّ

- ‌المفردات:

- ‌الشرح:

- ‌ الهداية نوعان:

- ‌أ - هداية دلالة وإرشاد

- ‌ب - وهداية توفيق وتثبيت

- ‌74 - ((اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم

- ‌الشرح:

- ‌75 - ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ سَمْعِي، وَمِنْ شَرِّ بَصَرِي

- ‌الشرح:

- ‌76 - ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبَرَصِ، وَالْجُنُونِ، وَالْجُذَامِ

- ‌المفردات:

- ‌الشرح:

- ‌77 - ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ مُنْكَرَاتِ الْأَخْلَاقِ

- ‌المفردات:

- ‌الشرح:

- ‌78 - ((اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي))

- ‌المفردات:

- ‌الشرح:

- ‌79 - ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ، وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ

- ‌الشرح:

- ‌80 - ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ: عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ

- ‌الشرح:

- ‌81 - ((اللَّهُمَّ احْفَظنِي بالإِسْلَامِ قائِماً، واحْفَظْنِي بالإِسْلَامِ قاعِداً

- ‌المفردات:

- ‌الشرح:

- ‌82 - ((اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا تَحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ

- ‌المفردات:

- ‌الشرح:

- ‌83 - ((اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ البُخْلِ، وَأَعوذُ بِكَ مِنَ الجُبْنِ

- ‌الشرح:

- ‌84 - ((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي، وَجَهْلِي، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي

- ‌المفردات:

- ‌الشرح:

- ‌((في باب الدعاء ينبغي البسط لأربعة أسباب:

- ‌السبب الأول: أن يستحضر الإنسان جميع ما يدعو به بأنواعه

- ‌السبب الثاني: أن الدعاء مخاطبة للَّه عز وجل

- ‌السبب الثالث: أنه كلما ازداد دعاء، ازداد قربه إلى اللَّه عز وجل

- ‌السبب الرابع: أنه كلما ازداد دعاء، كان فيه إظهار لافتقار الإنسان

- ‌85 - ((اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ

- ‌المفردات:

- ‌الشرح:

- ‌تضمّن هذا الدعاء الجليل توسلين عظيمين:

- ‌1 - توسل بظلم النفس بتقصيرها وضعفها

- ‌2 - توسّل بأسماء اللَّه تعالى الحسنى

- ‌86 - ((اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ،وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ

- ‌المفردات:

- ‌الشرح:

- ‌87 - ((اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ مُوجِباتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزائِمَ مَغْفِرَتِكَ

- ‌المفردات:

- ‌الشرح:

- ‌88 - ((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ))

- ‌89 - ((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَوَسِّعْ لِي فِي دَارِي، وَبَارِكْ لِي فِي رِزْقِي))

- ‌الشرح:

- ‌90 - ((اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُك مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ، فَإِنَّهُ لَا يَمْلِكُهَا إِلَاّ أَنْتَ))

- ‌المفردات:

- ‌الشرح:

- ‌91 - ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَدْمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ التَّرَدِّي

- ‌المفردات:

- ‌الشرح:

- ‌92 - ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُوعِ؛ فَإِنَّهُ بِئْسَ الضَّجِيعُ

- ‌93 - ((اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ، والكَسَلِ، والجُبْنِ، والبُخْلِ

- ‌الشرح:

- ‌94 - ((اللهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَقْرِ، وَالْقِلَّةِ، وَالذِّلَّةِ

- ‌المفردات:

- ‌الشرح:

- ‌95 - ((اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَارِ السُّوءِ فِي دَارِ الْمُقَامَةِ

- ‌الشرح:

- ‌96 - ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ، ومِنْ دُعَاءٍ لَا يُسْمَعُ

- ‌الشرح:

- ‌97 - ((اللَّهُمَّ إنّي أعُوذُ بِكَ مِنْ يَوْمِ السُّوءِ، وَمِنْ لَيْلَةِ السُّوءِ

- ‌الشرح:

- ‌98 - ((اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَأَسْتَجِيْرُ بِكَ مِنَ النَّارِ))

- ‌الشرح:

- ‌99 - ((اللَّهُمَّ فَقِّهْنِي فِي الدِّينِ [اللَّهُمَّ عَلِّمْنِي الكِتَابَ وَالحِكْمَةِ]))

- ‌الشرح:

- ‌100 - ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ))

- ‌الشرح:

- ‌101 - ((اللَّهُمَّ انْفَعْنِي بِمَا عَلَّمْتَنِي، وَعَلِّمْنِي مَا يَنْفَعُنِي

- ‌الشرح:

- ‌102 - ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا، وَرِزْقًا طَيِّبًا، وَعَمَلًا مُتَقَبَّلًا))

- ‌الشرح:

- ‌103 - ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا أَللَّهُ بِأَنَّكَ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ،الصَّمَدُ

- ‌المفردات:

- ‌الشرح:

- ‌104 - ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ، لَا إِلَهَ إِلَاّ أَنْتَ [وَحْدَكَ

- ‌[المفردات]:

- ‌الشرح:

- ‌105 - ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّه لَا إِلَهَ إِلَاّ أَنْتَ

- ‌المفردات:

- ‌الشرح:

- ‌ اختلف العلماء في تحديد اسم اللَّه الأعظم

- ‌1 - أنه الاسم الذي ورد في كل الأحاديث

- ‌2 - أنه أكثر اسم ورد في كتاب اللَّه تعالى

- ‌3 - هو الاسم جامع لجميع معاني أسماء اللَّه تعالى الحسنى

- ‌106 - ((رَبِّ اغْفِرْ لِي، وَتُبْ عَلَيَّ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الْغَفُورُ))

- ‌الشرح:

- ‌107 - ((اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ، وَقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ

- ‌ فيه من معانٍ ومقاصد جليلة

- ‌1 - توسل إلى اللَّه تعالى بأسمائه الحسنى، وصفاته العُلا

- ‌2 - وتفويض الأمور إلى اللَّه تعالى

- ‌3 - والتوكل عليه جل وعلا

- ‌4 - وسؤاله التوفيق إلى كمال العبودية من العبادات

- ‌5 - وفيه سؤال أعلى نعيم الآخرة، وأعلى نعيم الدنيا

- ‌المفردات:

- ‌الشرح:

- ‌ الحاجات التي يطلبها العبد من اللَّه تعالى نوعان:

- ‌النوع الأول: ما عُلِم أنه خير محضٍ

- ‌النوع الثاني: ما لا يعلم هل هو خير للعبد أم لا

- ‌ والموجب لخشية اللَّه تعالى في السر والعلانية، أمور منها:

- ‌1 - قوة الإيمان بوعده ووعيده على المعاصي

- ‌2 - النظر في شدة بطشه وانتقامه وقوته وقهره

- ‌3 - قوة المراقبة للَّه، والعلم بأنه شاهد ورقيب على قلوب عباده

- ‌108 - ((اللَّهُمَّ ارزُقني حُبَّكَ، وحُبَّ مَنْ يَنْفَعُني حُبُّهُ عندَك

- ‌المفردات:

- ‌الشرح:

- ‌109 - ((اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي مِنَ الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنْهَا

- ‌الشرح:

- ‌110 - ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبُخْلِ، وَالْجُبْنِ، وَسُوءِ الْعُمُرِ

- ‌الشرح:

- ‌111 - ((اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، وَرَبَّ إِسْرَافِيلَ

- ‌المفردات:

- ‌الشرح:

- ‌112 - ((اللَّهُمَّ أَلْهِمْنِي رُشْدِي، وَأَعِذْنِي مِنْ شَرِّ نَفْسِي))

- ‌المفردات:

- ‌‌‌الشرح:

- ‌الشرح:

- ‌113 - ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ))

- ‌114 - ((اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ [السَّبْعِ] وَرَبَّ الْأَرْضِ، وَرَبَّ الْعَرْشِ

- ‌المفردات:

- ‌الشرح:

- ‌115 - ((اللَّهُمَّ أَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنَا، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا، وَاهْدِنَا سُبُلَ السَّلَامِ

- ‌المفردات:

- ‌الشرح:

- ‌116 - ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ الْمَسْأَلَةِ، وَخَيْرَ الدُّعَاءِ،وَخَيْرَ النَّجَاحِ

- ‌الشرح:

- ‌117 - ((اللَّهُمَّ جَنِّبْنِي مُنْكَرَاتِ اَلْأَخْلَاقِ، وَالْأَهْوَاءِ، وَالْأَعْمَالِ، وَالْأَدْوَاءِ))

- ‌المفردات:

- ‌الشرح:

- ‌118 - ((اللَّهُمَ قَنِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي، وَبَارِكْ لي فِيهِ، وَاخْلُفْ عَلَيَّ

- ‌119 - ((اللَّهُمَّ حَاسِبْنِي حِسَابَاً يَسِيرَاً))

- ‌الشرح:

- ‌120 - ((اللَّهُمَّ أعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ، وَشُكْرِكَ، وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ))

- ‌المفردات:

- ‌الشرح:

- ‌121 - ((اللَّهُمّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانًا لَا يَرْتَدُّ، وَنَعِيمًا لَا يَنْفَدُ

- ‌المفردات:

- ‌الشرح:

- ‌122 - ((اللَّهُمَّ قِنِي شَرَّ نَفْسِي، وَاعْزِمْ لِي عَلَى أَرْشَدِ أَمْرِي

- ‌المفردات:

- ‌الشرح:

- ‌1 - عزم في الدخول إلى الهدى والرشاد

- ‌2 - وعزم على الدوام والثبات على هذا الهدى

- ‌ الهداية نوعان:

- ‌1 - هداية دلالة وإرشاد

- ‌2 - هداية توفيق:

- ‌123 - ((اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الْعَدُوِّ

- ‌الشرح:

- ‌124 - ((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَاهْدِنِي، وَارْزُقْنِي، وَعَافِنِي

- ‌الشرح:

- ‌125 - ((اللَّهُمَّ مَتِّعْنِي بِسَمْعِي، وَبَصَرِي، وَاجْعَلْهُمَا الْوَارِثَ مِنِّي

- ‌المفردات:

- ‌الشرح:

- ‌126 - ((اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ عِيشَةً نَقِيَّةً، ومِيتَةً سَوِيَّةً،ومَرَدّاً غَيْرَ مَخْزٍ

- ‌المفردات:

- ‌الشرح:

- ‌127 - ((اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ، اللَّهُمَّ لَا قَابِضَ لِمَا بَسَطْتَ

- ‌المفردات:

- ‌الشرح:

- ‌128 - ((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاهْدِنِي، وَعَافِنِي،وَارْزُقْنِي))

- ‌الشرح:

- ‌130 - ((اللَّهُمَّ أَحْسَنْتَ خَلْقِي فَأَحْسِنْ خُلُقِي))

- ‌الشرح:

- ‌131 - ((اللَّهُمَّ ثَبِّتْنِي وَاجْعَلْنِي هَادِياً مَهْدِيَّاً))

- ‌الشرح:

- ‌132 - ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ، وَالْعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ

- ‌تضمَّن هذا الدعاء المبارك على عدة مقاصد ومطالب جليلة

- ‌1 - سؤال اللَّه تعالى الثبات على الهدى في كل الأحوال

- ‌2 - التوفيق إلى صالح الأعمال على التمام

- ‌3 - الشكر على النعم والآلاء في الليل والنهار

- ‌4 - إصلاح أعمال القلب، والأركان

- ‌5 - الفوز بكل خير ومنوال على الدوام

- ‌6 - السلامة من كل شر في كل الأحوال والأزمان

- ‌7 - مغفرة الذنوب في الماضي، والحال، والمآل

- ‌المفردات:

- ‌الشرح:

- ‌والعزم نوعان:

- ‌أحدهما: عزم المريد على الدخول في الطريق

- ‌والثاني: العزم على الاستمرار على الطاعات بعد الدخول فيها

- ‌ ويكون ذلك على ركنين:

- ‌1 - الإخلاص للَّه تعالى فيها

- ‌2 - المتابعة فيما جاء في الكتاب الحكيم، وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم

- ‌أشار إلى مقامين:

- ‌أحدهما: أن يعبد اللَّه تعالى مستحضراً لرؤية اللَّه تعالى إياه

- ‌والثاني: أن يعبده على مشاهدته إياه بقلبه

- ‌133 - ((اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الْفِرْدَوْسَ أَعْلَى الْجَنَّة))

- ‌المفردات:

- ‌الشرح:

- ‌134 - ((اللَّهُمَّ جَدِّدِ الإيْمَانَ فِي قَلْبِي))

- ‌الشرح:

- ‌135 - ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ صَلَاةٍ لَا تَنْفَعُ))

- ‌الشرح:

- ‌136 - ((اللَّهُمَّ إنِّي أّعُوذُ بِكَ مِنْ جَارِ السُّوءِ، وَمِنْ زَوْجٍ تُشَيِّبُنِي

- ‌الشرح:

- ‌137 - ((اللَّهُمَّ لَا تُخْزِنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ))

- ‌المفردات:

- ‌الشرح:

- ‌138 - ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْمُعَافَاةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ))

- ‌المفردات:

- ‌الشرح:

- ‌139 - ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ

- ‌هذا الدعاء المبارك فيه استعاذة من أربعة مطالب مهمة:

- ‌1 - علم لا ينفع

- ‌2 - وعمل لا يُرفع

- ‌3 - وقلب لا يخشع

- ‌4 - وقول لا يُسمع

- ‌ شروط القبول، والإجابة والتي أعظمها:

- ‌أ- الإخلاص

- ‌ب- المتابعة

- ‌140 - ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ

- ‌[الشرح]:

- ‌141 - ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ النَّارِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ

- ‌142 - ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ شَهَادَةً فِي سَبِيلِكَ))

- ‌[الشرح]:

- ‌143 - ((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَوْقَ كَثِيرٍ

- ‌[الشرح]:

- ‌هذا الحديث العظيم مشتمل على فوائد عديدة في الدعاء، فمنها:

- ‌1 - استحباب طلب الدعاء من الرجل الصالح

- ‌2 - ((استحباب الوضوء لإرادة الدعاء

- ‌3 - استحباب رفع اليدين في الدعاء خلافاً لمن خص ذلك بالاستسقاء))

- ‌4 - يستحب لمن دعا لشخص أن يذكر اسمه

- ‌5 - أهمية سؤال اللَّه تعالى المغفرة وأنها أحق بالتقديم في السؤال

- ‌6 - أن التخلية مقدمة على التحلية

- ‌7 - تعظيم الرغبة والهمة في حال الدعاء

- ‌8 - أن من طلب منه الدعاء أن يدعو في حاله وحينه، ولا يؤخرّه

- ‌144 - ((اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ، وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ

- ‌[الشرح]:

- ‌قوله: ((فيمن هديت)): فيه فوائد:

- ‌أولاً: أن يدخله في جملة المهديين وزمرتهم

- ‌ثانياً: أن فيه توسلاً إليه بإحسانه وإنعامه

- ‌ثالثاً: أن ما حصل لأولئك من الهدى لم يكن منهم

- ‌رابعاً: أن الهداية التي نطلبها لا تحصل هكذا غالباً

- ‌1 - أمّا علوّ الذات: فهو سبحانه وتعالى عليَّ بذاته، فوق كل خلقه

- ‌2 - وعلوّ الصفات: فله علوّ الكمال في صفاته التي لا أكمل منها

- ‌3 - وعلوّ الغلبة والقهر: هو الغالب والقاهر لكل شيء

- ‌4 - وعلوّ النزاهة عن كل العيوب، والنقائص، لكماله من كل الوجوه

- ‌5 - وهو المتعالي عن الشريك، والنظير، والمثيل

- ‌145 - ((رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ))

- ‌[الشرح]:

- ‌146 - ((أسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الَّذِي لَا إلَهَ إلَاّ هُوَ، الحَيُّ القَيُّومُ

- ‌[الشرح]:

- ‌ في مضامينه:

- ‌1 - طلب المغفرة بأجمل العبارات وأجلّها

- ‌2 - وفيه توسّل بأسماء اللَّه الحسنى:

- ‌3 - وإقرار بألوهية اللَّه تبارك وتعالى

- ‌4 - وعزم على التوبة في الحال والاستقبال

- ‌فائدة: فوائد الاستغفار محو الذنوب، وستر العيوب، وإدرار الرزق

- ‌147 - ((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَأَذْهِبْ غَيْظَ قَلْبِي، وَأَعِذْنِي مِنْ

- ‌المفردات:

- ‌148 - ((اللَّهُمَّ أَحْيِنِي عَلَى سُنَّةِ نَبِيِّكَ صلى الله عليه وسلم وَتَوَفَّنِي عَلَى مِلَّتِهِ

- ‌149 - ((اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ

- ‌المفردات:

- ‌الصلاة: أصل الصلاة الدعاء، والتبرك والتمجيد

- ‌ فالصحيح أن معنى الآل:

- ‌1 - من تحرم عليهم الصدقة

- ‌2 - أنهم ذريته وأزواجه خاصة

- ‌ البركة هي:

- ‌1 - الثبوت واللزوم، ومنه قول: برك البعير يبرك بروكاً

- ‌2 - النماء والزيادة

- ‌المصادر والمراجع

الفصل: وَالْأَعْمَالِ، وَالْأَهْوَاءِ)) (1).   ‌ ‌المفردات: منكرات: المنكر كل فعل تتفق في استقباحه العقول،

وَالْأَعْمَالِ، وَالْأَهْوَاءِ)) (1).

‌المفردات:

منكرات: المنكر كل فعل تتفق في استقباحه العقول، وتحكم بقبحه الشريعة.

الأهواء: هي الزيغ والانهماك في الشبهات والشهوات.

الأدواء: جمع داء، وهو السقم والمرض (2).

‌الشرح:

قوله: ((اللَّهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق)): أي يا اللَّه أجرني من الأخلاق السيئة التي ينكرها العباد، كالحقد، والحسد،

[والكبر]، والبخل، والجبن، وسوء اللسان من: السب، والشتم، والقذف، والتعدي بالجوارح: بالضرب باليد، أو الرجل؛ فإن الأخلاق المنكرة سببٌ لجلب كل شر، ودفع كل خير.

قوله: ((والأعمال)): أي أعوذ باللَّه من الأعمال السيئة: كالقتل، والزنى، وشرب الخمر، والسرقة، والبطش، والتعدي، والظلم بغير حق، وغير ذلك.

قوله: ((الأهواء)): جمع هوى، وهو هوى النفس، وميلها إلى

(1) الترمذي، كتاب الدعوات، باب دعاء أم سلمة، برقم 3591، وابن حبان، 3/ 240، برقم 960، والحاكم، 1/ 532، والطبراني في الكبير، 19/ 19/36، والبيهقي في الدعوات الكبير، 1/ 351، والترمذي الحكيم في نوادر الأصول، 1/ 203، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، 3/ 184.

(2)

انظر: الفتوحات الربانية، 3/ 640، وفيض القدير، 2/ 100.

ص: 364