الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مغفرة الرب العظيم؛ فإن يوم الدين يوم الجزاء والحساب على الأعمال؛ لأن الرب عز شأنه من أسمائه ((الدَّيان)) (1).
ومعناه: الذي يحاسب ويجازي العباد أجمعين.
فيفصل بينهم بالحق المبين، بميزان العدل، والحق، والفصل يوم الدين، فينبغي للعبد أن يعتني بهذه الدعوة المباركة اقتداءً واتباعاً.
146 - ((أسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الَّذِي لَا إلَهَ إلَاّ هُوَ، الحَيُّ القَيُّومُ
، وَأتُوبُ إلَيهِ)) (2).
[الشرح]:
هذا الدعاء فيه استغفار عظيم، وتوسّلات جليلة، ومعانٍ عظيمة في طلب المغفرة من رب العالمين، بأجمل العبارات، وأسمى
الكلمات، فإن
في مضامينه:
1 - طلب المغفرة بأجمل العبارات وأجلّها
في اقتران الطلب بأجمل الأسماء وأجلها (اللَّه).
(1) كما جاء في الحديث الصحيح: ((
…
أنا الملك أنا الديَّان))، أخرجه البخاري معلقاً في كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى:(ولا تنفع الشفاعة عنده)، قبل الحديث رقم 7841، وأحمد، برقم 16042، والحاكم، 2/ 432، وحسنه لغيره الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، برقم 3608.
(2)
الترمذي، كتاب الدعوات، باب حدثنا أبو موسى، برقم 3577، وابن سعد، 7/ 66، والطبراني، 5/ 89، برقم 4670، وأبو داود، أبواب الوتر، باب في الاستغفار، برقم 1519 وابن أبي شيبة، 10/ 299،، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، برقم 2831:((مَنْ قَالَهُ غَفَرَ اللهُ لَهُ وَإِنْ كَانَ فَرَّ مِنْ الزَّحْفِ))، وصحيح أبي داود، برقم 2831.