الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفوائد:
تضمّنت هذه الدعوة المباركة فوائد، وحِكَماً، منها (1):
1 - ((إنّ جميع الخلق مفتقرون إلى اللَّه عز وجل
-، حتى الأنبياء لايستغنون عن دعاء اللَّه تعالى في كل أحوالهم، دلّ على ذلك قوله تعالى:{دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ} )) (2).
2 - إن من أعظم التوسل إلى اللَّه عز وجل بالدعاء هو ((اسم (الربّ)
؛ لقوله: (ربّه)، ولم يقل (اللَّه)؛ ولهذا أكثر الأدعية مصدرة بـ (الربّ)؛ لأنّ إجابة الداعي من مقتضى الربوبية؛ فلهذا يتوسل الداعي دائماً باسم (الرب)، قال النبي صلى الله عليه وسلم:((يمدّ يديه إلى السماء: يا ربّ، يا ربّ)) (3). (4).
3 - إنه لاينبغي للإنسان أن يسأل مطلق الذرية
؛ لأنّ الذريّة قد يكونون نكداً وفتنة، وإنّما يسأل الذريّة الطيّبة)) (5).
4 - إنّ حُسن الظنّ من حسن العبادة
، وأنه تعالى يجازي عبده، ويعطيه على قدر حسن الظنّ به، دلّ عليه قوله تعالى: {هُنَالِكَ
(1) استنبطت الفوائد من هذه الدعوة في هذه السورة، وفي سورة مريم، وفي سورة الأنبياء.
(2)
تفسير آل عمران للعلامة ابن عثيمين رحمه الله، 1/ 236.
(3)
صحيح مسلم، كتاب الزكاة، باب قبول الصدقة من الكسب الطيب وتربيتها، برقم 1015.
(4)
تفسير آل عمران، 1/ 236.
(5)
المرجع السابق، 1/ 238.