الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والشكر باللسان: الثناء، والحمد بالنعم، وذكرها، وتعدادها، والتحدث بها.
والشكر بالأركان، أن يستعان بنعم اللَّه تعالى على طاعته، وأن يجنب في استعمالها في شيء من معاصيه (1).
قوله: ((وحسن عبادتك)): يكون بإتقانها، والإتيان بها على أكمل
وجه،
ويكون ذلك على ركنين:
1 - الإخلاص للَّه تعالى فيها
.
2 - المتابعة فيما جاء في الكتاب الحكيم، وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم
- الرؤوف الرحيم، وأعظم الإحسان في العبادة مقام (الإحسان): قال النبي صلى الله عليه وسلم حينما سأله جبريل عن الإحسان، فقال:((الإحسان أن تعبد اللَّه كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فإنه يراك)) (2).
((ف
أشار إلى مقامين:
أحدهما: أن يعبد اللَّه تعالى مستحضراً لرؤية اللَّه تعالى إياه
، ويستحضر قرب اللَّه منه، واطّلاعه عليه، فيخلص له العمل، ويجتهد في إتقانه، وتحسينه.
(1) مجموع رسائل ابن رجب، 1/ 377 - 379، وانظر: اللآلئ الزكية في شرح الأدعية النبوية، ص 78.
(2)
البخاري، كتاب الإيمان، باب سؤال جبريل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإيمان، برقم 50، ومسلم، كتاب الإيمان، باب بيان الإيمان والإسلام والإحسان، ووجوب الإيمان بإثبات قدر الله سبحانه وتعالى، برقم 9.