الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وثانيها: أنه أفضل الدعاء على الإطلاق
.
وثالثها: إنه أحب إلى اللَّه سبحانه وتعالى من كل دعاء يدعو به العبد
على الإطلاق كائناً ما كان (1).
فينبغي للعبد الصالح ملازمة هذه الدعوات المباركات في الصباح والمساء، اقتداء واستناناً بالنبي صلى الله عليه وسلم في ليله ونهاره: في سفره وحضره، وفي سرائه وضرائه، وفي كل أحواله.
72 - ((اللهمّ أحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، وَأجِرْنَا
مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ)) (2).
المفردات:
((الخزي)): هو الذلّ والهوان (3). ويأتي بمعنى الهلاك، والوقوع في بلية (4).
((عاقبتنا)): العاقبة آخر كل شيء.
(1) تحفة الذاكرين، 454 - 459.
(2)
أحمد، 29/ 171، برقم 17628، والحاكم، 3/ 591، والطبراني في الكبير، 2/ 33/ 1169، وفي الدعاء، برقم 1436، وابن حبان، برقم 2424، 2425 (موارد)، والدعوات الكبير للبيهقي، 1/ 359، والديلمي في الفردوس، 1/ 141، قال الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد، 10/ 178:((رجال أحمد وأحد أسانيد الطبراني ثقات))، وقال الأرناؤوط في تعليقه على المسند:((رجاله موثقون)).
(3)
المفردات، 281.
(4)
النهاية، ص 263.