الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مهدياً، واهده، واهد به)) (1).
ووصف الهداة بالمهتدين، وذلك أن يكون العبد عالماً بالحق متبعاً له، معلّماً لغيره ومرشداً له، ((ويدخل فيمن دعا إلى الهدى، ومن دعا إلى التوحيد من الشرك إلى السنة من البدعة)) (2)، فحقّ على الداعي أن يعتني بهذا الدعاء العظيم الجامع والشامل لكل خيرات الدنيا والآخرة.
108 - ((اللَّهُمَّ ارزُقني حُبَّكَ، وحُبَّ مَنْ يَنْفَعُني حُبُّهُ عندَك
، اللَّهُمَّ مَا رَزَقْتَني مِمَّا أُحِبُّ فَاجْعَلْهُ قُوَّةً لِي فِيمَا تُحِبُّ، اللَّهُمَ مَا زَوَيْتَ عَنِّي مِمَّا أُحِبُّ فَاجْعَلْهُ فَرَاغاً لِي فِيمَا تُحِبُّ)) (3).
المفردات:
((زويت)): صرفت ومحيت.
(1) أخرجه أحمد،29/ 426،برقم 17895،والترمذي، كتاب المناقب، باب مناقب معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، برقم 3842، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم، 4/ 1836، والطبراني في الأوسط، 1/ 205، وابن حبان، 16/ 176، وصححه الألباني في صحيح الترمذي
3/ 236، والمشكاة، برقم 623، سلسلة الأحاديث الصحيحة، برقم 1969.
(2)
مجموع رسائل ابن رجب، 1/ 180.
(3)
أخرجه الترمذي كتاب الدعوات، باب ما جاء في عقد التسبيح باليد،، برقم 3491، وحسنه. ومصنف ابن أبي شيبة، 10/ 354، برقم 30208، وقال الشيخ عبد القادر الأرنؤوط:((وهو كما قال)). انظر تحقيقه لجامع الأصول، 4/ 341.