الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الصالح، وإن كان ظاهره صلاحاً، بل قد لا يكون مرضياً عند اللَّه عز وجل لما فيه من المنقصات من الرياء والعجب والشرك. والثاني: غير موافق لشريعته الحكيمة التي أنزلها تعالى على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم من المتابعة.
وفي هذا بيان على الحثّ في تصحيح الأعمال، والأقوال، والنيات، وعلى السبق إلى أفضل الأعمال التي توجب رضا اللَّه تعالى الذي هو أعظم مطلوب، وأهمّ مقصود.
وقوله: {وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ} : أي وأدخلني الجنة دار رحمتك التي لا يدخلها أحد إلا أن تتغمَّده برحمتك وفضلك.
قوله: {فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ} ألحقني بالصالحين من عبادك، والرفيق الأعلى من أوليائك في أعلى جنانك؛ جنات الخلد التي لا يدخلها إلا الصالحون.
فقد
طلب عليه الصلاة والسلام كمال السعادة البشرية الدنيوية والأخروية:
1 - التوفيق للشكر على نعمه الجليلة الدينيَّةِ والدنيويَّة
.
2 - وعمل الطاعات المرضيّة
.
3 - ومرافقة خير البريَّة
.
وقد
تضمنت هذه الدعوة المباركة جملاً من الفوائد:
1 - أهمية سؤال اللَّه تعالى العون على الطاعة
، ومن أخصِّها الشكر