الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَكْبَرَ هَمِّنَا، وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا، وَلَا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا)) (1).
المفردات:
اقسم: قسمة ونصيباً.
قلَّمَا: تدل على القلة والندرة.
تهون: أي سهل وخفف.
خشيتك: الخشية الخوف مقترن بالتعظيم.
الثأر: الذحل
…
والطَّلَبُ بالدَّمِ، وقيل الدم نفسه (2).
تبلغنا: توصلنا.
ما يحول: ما يحجب ويمنع.
واجعله الوارث منا: كناية عن الاستمرارية إلى آخر العمر.
اليقين: هو استقرار العلم الذي لا يتقلب، ولا يحول، ولا يتغيّر، وهو أعلى درجات الإيمان، فهو إيمان لا شك فيه (3).
هذه الدعوة جامعةٌ لأبواب الخير والسعادة في الدنيا والآخرة،
(1) الترمذي، كتاب الدعوات، باب حدثنا علي بن حجر، برقم 3502، والنسائي في الكبرى، 6/ 106، والحاكم، 1/ 528، وابن السني في عمل اليوم والليلة، برقم 445، وصححه ووافقه الذهبي، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي، 3/ 168، وصحيح الجامع، 1/ 400.
(2)
انظر: لسان العرب، 4/ 97.
(3)
الفتوحات الربانية، 3/ 268، العلم الهيب، ص 524.