الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والقول، والفعل، فنالوا أفضل المحابّ، ومحبته تعالى هي صفة فعليَّة من صفاته العليَّة التي تليق به عز وجل.
الفوائد:
1 - ((أنّ الإنسان مفتقر إلى اللَّه تعالى غاية الافتقار
.
2 - ينبغي للإنسان أن يدعو اللَّه تعالى بهذا الدعاء
، لا سيّما عند ملاقاة الكفار، حتى ينتصر عليهم.
3 - أن الإنسان لا يخلو من الإسراف على نفسه:
إمّا في غلو، وإمّا في تقصير)) (1)، فينبغي له الإكثار من هذا الدعاء؛ لأنه مناسب لحاله.
4 - أنّ البسط في الدعاء أفضل من اختصاره
؛ فإنهم لو قالوا: (اغفر لنا) لكفى المعنى، ولكن بسطوا في الدعاء في قولهم:(اغفر لنا)، أي للصغائر:(إسرافنا) للكبائر؛ لأن الدعاء مقام عظيم في العبودية، فكلما أكثر العبد منه، وبالغ فيه، زادت عبوديته لربّه تعالى، وهذا منتهى العبادات والمقامات.
5 - أنّ الذنوب سبب للخذلان والهوان
؛ ولهذا سألوا اللَّه تعالى إزالتها.
6 - أنّ الدعاء من أعظم الأسباب لحصول المرغوب
، ودفع المكروه؛ لقوله:(فآتاهم)، فرتّب الثواب على الدعاء بـ (الفاء) التي تفيد التعقيب، والترتيب، والسبب.
(1) تفسير آل عمران، 2/ 267.