الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 - ينبغي للعبد أن يسأل اللَّه تعالى أن يرزقه مرافقة الصالحين
في الدنيا والآخرة.
4 - وكذلك أن يرزقه الثناء الحسن في الدنيا لما يترتب عليه من
الفوائد الآتية:
أ - الدعاء له
.
ب - الاقتداء، والتأسي به.
ج - القبول عند المخاصمة، والوعظ، وغير ذلك.
5 - أهمية التوسّل بصفات اللَّه تعالى
، ومنها صفة (الهبة) الفعلية، كما في كثير من الأدعية القرآنية؛ فإن فيها من كمال الأدب، والتعظيم، والثناء على اللَّه تعالى حال السؤال، والدعاء.
6 - أن ذكر العلة في السؤال من حسن الدعاء، كما أفاد قوله:
أ - {يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}
(1).
ب - وكقوله تعالى: {وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ}
(2).
7 - يحسن بالداعي أن يدعو لوالديه
وإن كانوا على غير صلاح، ولا هدى.
8 - أن جميع الأنبياء والمرسلين مشفقون من يوم القيامة
.
9 - أن القلب هو أعظم مضغة، فإن صلحت صلح سائر الجسد
،
(1) سورة الشعراء، الآيتان: 88 - 89.
(2)
سورة الشعراء، الآية:86.