الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ينقطع في الدنيا وفي الآخرة، كما قال اللَّه تعالى:{الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا} (1)، وهذا هو الكنز الحقيقي الذي لا يفنى.
ف
تضمَّن هذا الدعاء المبارك على عدة مقاصد ومطالب جليلة
في أعظم مهمات الدين، والمعاش، والمعاد، منها:
1 - سؤال اللَّه تعالى الثبات على الهدى في كل الأحوال
.
2 - التوفيق إلى صالح الأعمال على التمام
.
3 - الشكر على النعم والآلاء في الليل والنهار
.
4 - إصلاح أعمال القلب، والأركان
.
5 - الفوز بكل خير ومنوال على الدوام
.
6 - السلامة من كل شر في كل الأحوال والأزمان
.
7 - مغفرة الذنوب في الماضي، والحال، والمآل
.
المفردات:
الكنز: ((أصل الكنز المال المدفون تحت الأرض؛ فإذا أخرج منه الواجب عليه لم يبق كنزاً، وإن كان مكنوزاً)) (2)، والكنز: هو الشيء النفيس المدخر، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم:((لا حول ولا قوة إلا باللَّه كنز من كنوز الجنة)) (3). ((أي المدخر لقائلها، والمتصف بها، كما يدخر
(1) سورة الكهف، الآية:46.
(2)
انظر: المفردات، ص 727 ، والنهاية، ص 814.
(3)
البخاري، كتاب الدعوات، باب الدعاء إذا علا عقبة، برقم 6384، ومسلم، كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب استحباب خفض الصوت بالذكر، برقم 2704.