الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَالشَّهَادَةِ، وَأَسْأَلُكَ كَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الرِّضَا وَالْغَضَبِ، وَأَسْأَلُكَ الْقَصْدَ فِي الْغِنَى وَالْفَقْرِ، وَأَسْأَلُكَ نَعِيمَاً لَا يَنْفَدُ، وأَسْأَلُكَ قُرَّةَ عَيْنٍ لَا تَنْقَطِعْ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَا بَعَدَ الْقَضَاءِ، وَأَسْأَلُكَ بَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَأَسْأْلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إلَى وَجْهِكَ، وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ، فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَلَا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ، اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الإِيمَانِ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ)) (1).
هذا الدعاء كبير النفع، عظيم الشأن، وغزير الفوائد؛ لما
فيه من معانٍ ومقاصد جليلة
، ومطالب عالية في العقيدة والأخلاق والعبادات الظاهرة والباطنة، ففيه:
1 - توسل إلى اللَّه تعالى بأسمائه الحسنى، وصفاته العُلا
.
2 - وتفويض الأمور إلى اللَّه تعالى
.
3 - والتوكل عليه جل وعلا
.
4 - وسؤاله التوفيق إلى كمال العبودية من العبادات
.
(1) النسائي، كتاب السهو، نوع آخر، برقم 1305، والسنن الكبرى له، 1/ 387، وأحمد، 30/ 265، برقم 18325، وابن حبان، 5/ 304، وأبو يعلى، 3/ 195، والحاكم، 1/ 425، وابن أبي شيبة، 10/ 264، وصححه الألباني في صحيح النسائي، 1/ 280، برقم 1304، وفي صحيح الجامع، برقم 1301.