الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
للطلب.
2 - أن هذه الصيغة جمعت آداب الدعاء، وأسباب الإجابة
، فيحسن بالعبد أن يكثر منها حال دعائه، وكربه، وغمومه، وشدائده، كما أخبر بذلك الشارع الحكيم.
3 - هذه الدعوة فيها من كمال التوحيد
، والإيمان باللَّه تعالى، الذي ينبغي لكل داع أن يضمن هذه المضامين في أدعيته.
4 - فيه دلالة على أن التسبيح سبب للإنجاء من الكرب والهمّ
، كما قال تعالى:{وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ} (1).
5 - إن التوحيد والإيمان والإقرار بالذنوب من أكبر أسباب النجاة
من مهالك الدنيا والآخرة.
6 - إن الذنوب من أعظم الأسباب الموجبة لزوال النعم، وحصول النقم
.
7 - ينبغي أن يدعو العبد بحسن ظنٍّ عظيم في حقّ ربه تعالى
حال دعائه؛ فإن اللَّه تعالى يعامله على حسب ظنّه به.
8 - إن ما يوقع على العبد من المصائب فإن سببها تقصيره في حق ربه تعالى
.
9 - صحّة اعتقاد أهل السنة والجماعة
أن التنزيه يتضمّن الكمال والتعظيم للَّه ربّ العالمين؛ فإن قوله: {سُبْحَانَكَ} أي أنزهك عن
(1) سورة الحجر، الآيتان: 97 - 98.