الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفوائد:
1 - أهمّية هذه الدعوة:
أ - حيث ذكرها اللَّه تعالى لناسٍ أثنى عليهم
، وأضافهم إلى نفسه في كتاب يُتلى إلى يوم القيامة.
ب - أنّها جاءت بصيغة الفعل المضارع
في قوله: {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ} الذي يدلّ على كثرة سؤالهم بها، ومداومتهم عليها.
2 - فيه بيان أنه يندب للداعي أن يذكر سبب علّة دعوته
كما في قوله: {إِنَّ عَذَابَهَا} {إِنَّهَا سَاءَتْ} .
3 - ينبغي للدّاعي أن يجمع في دعائه بين الخوف والرجاء
، وأن ذلك أرجى في قبول الدعاء.
4 - أن البسط في الدعاء أمر مرغوب فيه عند الشارع
، كما يظهر في بسطهم في ذكر علّة دعوتهم.
5 - إن التوسّل بربوبية اللَّه عز وجل وألوهيته في الدعاء هو من أعظم أنواع التوسل
على الإطلاق.
(1).
قرّة أعين: كناية عن السرور والفرح، وهو مأخوذ من القرر، وهو
(1) سورة الفرقان، الآية:84.