الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لأَنَّهُ دَخَلَ عَلَى الْمَيِّتِ بَيْتَهُ. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ. [د: 4409].
* * *
2 - باب الشفاعة في الحدود
*
الْفَصْلُ الأَوَّلُ:
3610 -
[1] عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ قُرَيْشًا أَهَمَّهُمْ شَأْنُ الْمَرْأَةِ الْمَخْزُومِيَّةِ الَّتِي سَرَقَتْ، فَقَالُوا: . . . . .
ــ
وقوله: (بيته) إما مجرور على أنه بدل من الميت، وقد ينصب على أنه تمييز، وقد يكون (1) معرفةً كما قيل في قوله تعالى:{إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ} [البقرة: 130] بالرفع، فنصب على التمييز نحو: غبِنَ رأيَه، وألِمَ رأسَه، كذا في (تفسير البيضاوي)(2) أو على تقدير أعني، ولا قطعَ على النبَّاشِ عند أبي حنيفة ومحمد خلافًا للشافعي وأبي يوسف.
2 -
باب الشفاعة في الحدود
لعله إنما ذكر هذا الباب بعد حد السرقة وإن كان مفهومه عامًّا لأن أكثر الأحاديث المذكورة فيه واردة في حد السرقة.
الفصل الأول
3610 -
[1](عائشة) قوله: (أهمهم) أي: أقلَقَهم وأحزَنهَم، والمرأة المخزومية
(1) أي: التمييز.
(2)
"تفسير البيضاوي"(1/ 88).