الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2805 -
الْقَضَاءُ فِي اسْتِهْلَاكِ اللُّقَطَةِ
(1)
(1)
كتب في الأصل على عنوان الباب «في أصل ذر» . وبهامشه «العبد، صوابه» يعني القضاء في استهلاك العبد اللقطة، وبهامشه أيضاً «سقطت الترجمة عند ح، وتفرد بها يحيى بن يحيى» .
وبهامش ب «صواب هذه الترجمة: القضاء في استهلاك العبد اللقطة، وهو قول أبي عمر» .
2806 -
قَالَ يَحْيَى: سَمِعْتُ مَالِكاً يَقُولُ: الْأَمْرُ عِنْدَنَا فِي الْعَبْدِ يَجِدُ اللُّقَطَةَ فَيَسْتَهْلِكُهَا، قَبْلَ أَنْ تَبْلُغَ الْأَجَلَ الَّذِي أُجِّلَ فِي اللُّقَطَةِ، وَذلِكَ سَنَةٌ، أَنَّهَا فِي رَقَبَتِهِ. إِمَّا أَنْ يُعْطِيَ سَيِّدُهُ ثَمَنَ مَا اسْتَهْلَكَ غُلَامُهُ.
وَإِمَّا أَنْ يُسَلِّمَ إِلَيْهِمْ غُلَامَهُ. وَإِنْ أَمْسَكَهَا حَتَّى يَأْتِيَ الْأَجَلُ الَّذِي أُجِّلَ فِي اللُّقَطَةِ، ثُمَّ اسْتَهْلَكَهَا، كَانَتْ دَيْناً عَلَيْهِ، يُتْبَعُ بِهِ. وَلَمْ تَكُنْ فِي رَقَبَتِهِ، وَلَمْ يَكُنْ عَلَى سَيِّدِهِ فِيهَا شَيْءٌ.
الأقضية: 48 أ
أخرجه أبو مصعب الزهري، 2978 في الرهون، عن مالك به.
2807 -
الْقَضَاءُ فِي الضَّوَالِّ
2808 -
مَالِكٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ ؛ أَنَّ ثَابِتَ بْنَ الضَّحَّاكِ الْأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ وَجَدَ بَعِيراً بِالْحَرَّةِ فَعَقَلَهُ
(1)
. ثُمَّ ذَكَرَهُ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ . فَأَمَرَهُ عُمَرُ
(2)
أَنْ يُعَرِّفَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.
⦗ص: 1099⦘
فَقَالَ لَهُ ثَابِتٌ: إِنَّهُ قَدْ شَغَلَنِي عَنْ ضَيْعَتِي.
فَقَالَ
(3)
لَهُ عُمَرُ: أَرْسِلْهُ حَيْثُ وَجَدْتَهُ
(4)
.
الأقضية: 49
(1)
في ق «فعلقه» وعليها الضبة، وبهامشها «فعقله» وعليها علامة التصحيح.
(2)
في نسخة عند الأصل وفي ق «بن الخطاب» . يعني عمر بن الخطاب.
(3)
في نسخة عند الأصل «قال» يعني قال، فقال.
(4)
بهامش الأصل «قال ابن القاسم، قال مالك: وهو رأيي، وقد أشرت به على السلطان أن يرسلها» .
«أرسله حيث وجدته» أي: أطلقه في المكان الذي وجدته فيه، الزرقاني 4: 68؛ « .. قد شغلني عن ضيعتي» أي: منعني عقاري.
أخرجه أبو مصعب الزهري، 2979 في الرهون؛ والحدثاني، 300 في القضاء؛ والشيباني، 852 في العتاق؛ وشرح معاني الآثار، 6079 عن طريق إبراهيم بن مرزوق عن عبد الله بن مسلمة بن قعنب، كلهم عن مالك به.
2809 -
مَالِكٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ؛ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ
(1)
وَهُوَ مُسْنِدٌ ظَهْرَهُ، إِلَى الْكَعْبَةِ: مَنْ أَخَذَ ضَالَّةً فَهُوَ ضَالٌّ .
الأقضية: 50
(1)
بهامش الأصل في «عـ: له» ، «وعليها علامة التصحيح» .
«فهو ضال» : لأنه إذا التقطها فلم يعرفها فقد أضر بصاحبها وصار سببا في تضليله عنها فكان مخطئا ضالا عن الحق، الزرقاني 4: 69
أخرجه أبو مصعب الزهري، 2980 في الرهون؛ والحدثاني، 300 أفي القضاء؛ والشيباني، 853 في العتاق، كلهم عن مالك به.
2810 -
مَالِكٌ ؛ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ شِهَابٍ يَقُولُ: كَانَتْ ضَوَالُّ الْإِبِلِ فِي زَمَنِ
(1)
عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ إِبِلاً مُؤَبَّلَةً نَتَايِجُ
(2)
لَا يَمَسُّهَا أَحَدٌ حَتَّى إِذَا كَانَ
⦗ص: 1100⦘
زَمَانُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، أَمَرَ بِتَعْرِيفِهَا، ثُمَّ تُبَاعُ. فَإِذَا جَاءَ صَاحِبُهَا، أُعْطِيَ ثَمَنَهَا .
الأقضية: 51
(1)
في ق «زمان» .
(2)
في نسخة عند الأصل وفي ق وب «تناتج» . وبهامش الأصل «هي التي تتخذ للقينة، أي تنتاج، لا يعمل عليها، قاله يعقوب» .
«مؤبلة» أي: المجعولة للقنية. أي كالمؤبلة
المقتناة في عدم تعرض أحد إليها، واجتزائها بالكلأ؛ «تناتج» أي تتناتج بعضها بعضا كالمقتناة، الزرقاني 4: 69
أخرجه أبو مصعب الزهري، 574 في الجمعة؛ وأبو مصعب الزهري، 2981 في الرهون؛ والحدثاني، 300 ب في القضاء؛ والشيباني، 850 في العتاق؛ وأبو داود، 4867 في الأدب عن طريق القعنبي، كلهم عن مالك به.