الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2192 -
مُقَامُ الْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا، فِي بَيْتِهَا، حَتَّى تَحِلَّ
2193/ 526 - مَالِكٌ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ
(1)
، عَنْ عَمَّتِهِ زَيْنَبَ بِنْتِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ ؛ أَنَّ الْفُرَيْعَةَ بِنْتَ مَالِكِ بْنِ سِنَانٍ ، وَهِيَ أُخْتُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَخْبَرَتْهَا: أَنَّهَا جَاءَتْ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم
(2)
؛ تَسْأَلُهُ أَنْ تَرْجِعَ إِلَى أَهْلِهَا فِي بَنِي خُدْرَةَ. فَإِنَّ زَوْجَهَا
⦗ص: 852⦘
خَرَجَ فِي طَلَبِ أَعْبُدٍ لَهُ أَبَقُوا. حَتَّى إِذَا كَانُوا بِطَرَفِ الْقَدُومِ
(3)
، لَحِقَهُمْ، فَقَتَلُوهُ.
قَالَتْ: فَسَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، أَنْ أَرْجِعَ إِلَى أَهْلِي، فِي بَنِي خُدْرَةَ. فَإِنَّ زَوْجِي لَمْ يَتْرُكْنِي فِي مَسْكَنٍ يَمْلِكُهُ، وَلَا نَفَقَةٍ.
قَالَتْ: فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «نَعَمْ» .
قَالَتْ: فَانْصَرَفْتُ. حَتَّى إِذَا كُنْتُ فِي الْحُجْرَةِ، نَادَانِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، أَوْ أَمَرَ بِي، فَنُودِيتُ لَهُ، فَقَالَ:«كَيْفَ قُلْتِ» .
فَرَدَّدْتُ
(4)
عَلَيْهِ الْقِصَّةَ الَّتِي ذَكَرْتُ لَهُ، مِنْ شَأْنِ زَوْجِي.
فَقَالَ: «امْكُثِي فِي بَيْتِكِ، حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ» .
قَالَتْ: فَاعْتَدَدْتُ فِيهِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً.
قَالَتْ: فَلَمَّا كَانَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ، أَرْسَلَ إِلَيَّ، فَسَأَلَنِي عَنْ ذلِكَ؟ فَأَخْبَرْتُهُ. فَاتَّبَعَهُ، وَقَضَى بِهِ
(5)
.
الطلاق: 87
(1)
بهامش الأصل «وقال أحمد بن شبيب بن سعيد، حدثنا أبي، عن يونس، عن الزهري، حدثني رجل من أهل المدينة، يقال له: مالك بن أنس» .
(2)
رمز في الأصل على «سعيد» علامة «عـ» ، مع علامة التصحيح، وبهامشه:«ع: سعيد رواية يحيى، وسعد لابن وضاح. وسعد ذكره الدارقطني لجميع الرواة لم يذكر خلافاً. قال: وقال معن: أن الفريعة بنت مالك بن نَبْهان أخت أبي سعيد الخدري، لأمه أخبرتها. ذكره الدارقطني» . وبهامش ق «في رواية يحيى بن يحيى: سعيد، وعن ابن وضاح: سعد، كذلك رواية سائر الرواة عن مالك. وقد ذكر عبد الرزاق فيه: سعيداً كما قال يحيى، وكذلك ذكره البخاري في تاريخه، وهو حليف بني سالم، والصواب فيه» .
(3)
بهامش الأصل: «كـ: المحدثون يقولون قدوم بتشديد ثانيه، وفي الحديث: اختتن إبراهيم بالقدوم» بقية الكلام لم يظهر في التصوير.
(4)
في نسخة عند الأصل وفي ن: «فرَدَدْتُ» .
(5)
«حتى يبلغ الكتاب أجله» أي: المكتوب من العدة، الزرقاني 3: 287؛ « .. بطرف القدوم» موضع قريب من المدينة.
أخرجه أبو مصعب الزهري، 1707 في الطلاق؛ والحدثاني، 371 في الطلاق؛ والشيباني، 593 في الطلاق؛ والشافعي، 1205؛ وأبو داود، 2300 في الطلاق عن طريق عبد الله بن مسلمة القعنبي؛ والترمذي، 1204 في الطلاق عن طريق الأنصاري عن معن؛ وابن حبان، 4292 في م 10 عن طريق الحسين بن إدريس الأنصاري عن أحمد بن أبي بكر؛ والدارمي، 2287 في الطلاق عن طريق عبيد الله بن عبد المجيد؛ والقابسي، 407، كلهم عن مالك به.
2194 -
مَالِكٌ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ قَيْسٍ الْمَكِّيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ؛ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، كَانَ يَرُدُّ الْمُتَوَفَّى عَنْهُنَّ أَزْوَاجُهُنَّ مِنَ الْبَيْدَاءِ، يَمْنَعُهُنَّ
(1)
الْحَجَّ .
الطلاق: 88
(1)
بهامش الأصل في «عـ: من» يعني من الحج.
«من البيداء» هي: طرف ذي الحليفة، الزرقاني 3: 288
أخرجه أبو مصعب الزهري، 1708 في الطلاق؛ والحدثاني، 372 في الطلاق؛ والشيباني، 583 في الطلاق، كلهم عن مالك به.
2195 -
مَالِكٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ؛ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ السَّائِبَ بْنَ خَبَّابٍ
(1)
، تُوُفِّيَ. وَإِنَّ امْرَأَتَهُ جَاءَتْ إِلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ ، فَذَكَرَتْ لَهُ وَفَاةَ زَوْجِهَا. وَذَكَرَتْ لَهُ حَرْثاً لَهُمْ بِقَنَاةَ
(2)
، وَسَأَلَتْهُ: هَلْ يَصْلُحُ لَهَا أَنْ تَبِيتَ فِيهِ؟. فَنَهَاهَا عَنْ ذلِكَ. فَكَانَتْ تَخْرُجُ مِنَ الْمَدِينَةِ، سَحَراً. فَتُصْبِحُ فِي حَرْثِهِمْ
(3)
، فَتَظَلُّ فِيهِ يَوْمَهَا، ثُمَّ تَدْخُلُ الْمَدِينَةَ، إِذَا أَمْسَتْ، فَتَبِيتُ فِي بَيْتِهَا .
الطلاق: 88 أ
(1)
بهامش الأصل «حُبَاب، رواه حاتم، والفلتي، وهو وهم، وصوابه: خبّاب» .
(2)
بهامش الأصل «قال مالك: كانوا من أهل المدينة، وبينها وبين المدينة ستة أميال» . وبهامش «قناة واد من الأودية» .
(3)
بهامش الأصل «في حرثها، عبيد الله» ، وعليها علامة التصحيح.
« .. بقناة» هو: موضع بالمدينة، الزرقاني 3: 288
أخرجه أبو مصعب الزهري، 1709 في الطلاق، عن مالك به.