الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2836 -
مَا جَاءَ فِي الْمُؤَنَّثِ مِنَ الرَّجَالِ وَمَنْ أَحَقُّ بِالْوَلَدِ
(1)
(1)
في نسخة عند الأصل «الصغير» يعني بالولد الصغير.
2837/ 612 - مَالِكٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ
(1)
؛ أَنَّ مُخَنَّثاً كَانَ عَنْدَ أُمِّ سَلَمَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ، وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَسْمَعُ: يَا عَبْدَ اللهِ، إِنْ فَتَحَ اللهُ عَلَيْكُمُ الطَّائِفَ غَداً، فَأَنَا أَدُلُّكَ عَلَى بِنْتِ غَيْلَانَ. فَإِنَّهَا تُقْبِلُ بِأَرْبَعٍ وَتُدْبِرُ بِثَمَانٍ.
⦗ص: 1114⦘
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا يَدْخُلَنَّ هؤُلَاءِ عَلَيْكُمْ »
(2)
.
الوصية: 5
(1)
بهامش الأصل «رواه سفيان بن عيينة، عن هشام، عن أبيه، عن زينب بنت أبي سلمة، عن أمها فأسنده» .
وبهامشه أيضاً «اسم المخنث هيت، هكذا في مسند ابن أبي شيبة، ومسند الحميدي والبخاري.
وقيل: اسمه ماتع ذكره ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي.
والموصوفة بالحسن هي بادية بنت غيلان بالنون والياء معاً في بادنة،
وقيّدها أبو علي: بادية بالياء اسم فاعل من بدت تبدو».
(2)
رسم في الأصل على «عليكم» علامة «عـ» ، «وعليها علامة التصحيح» . وفي نسخة عند الأصل «عليكن» .
«تقبل بأربع وتدبر بثمان» معناه: أن في بطنها أربع عكن ينعطف بعضها على بعض فإذا أقبلت رئيت مواضعها بارزة متكسرا بعضها على بعض، وإذا أدبرت كان أطرافها عند منقطع جنبيها ثمانية، الزرقاني 4: 89؛ «أن مخنثا» هو: من فيه تكسر ولين كالنساء؛ «عليكم» يقصد جمع النسوة للتعظيم، الزرقاني 4: 90؛ «هؤلاء] المخنثون، الزرقاني 4: 90
قال الجوهري: «وهذا أيضا حديث مرسل» .
«وقال ابن وهب: إذا أقبلت لا ترى إلا جلدها وملوسة بطنها، وإذا أدبرت تبين أعكانها من كلا الجانبين» ، مسند الموطأ صفحة 272
أخرجه أبو مصعب الزهري، 3017 في الوصايا؛ والحدثاني، 311 ب في القضاء، كلهم عن مالك به.
2838 -
مَالِكٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ؛ أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ: كَانَتْ عِنْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ امْرَأَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ
(1)
. فَوَلَدَتْ لَهُ عَاصِمَ بْنَ عُمَرَ. ثُمَّ إِنَّهُ فَارَقَهَا. فَجَاءَ عُمَرُ قُبَاءً. فَوَجَدَ ابْنَهُ عَاصِماً يَلْعَبُ بِفِنَاءِ
(2)
الْمَسْجِدِ. فَأَخَذَ بِعَضُدِهِ. فَوَضَعَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ عَلَى الدَّابَّةِ. فَأَدْرَكَتْهُ جَدَّةُ الْغُلَامِ. فَنَازَعَتْهُ إِيَّاهُ. حَتَّى أَتَيَا أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ.
فَقَالَ
(3)
عُمَرُ: ابْنِي.
⦗ص: 1115⦘
وَقَالَتِ الْمَرْأَةُ: ابْنِي. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيق
(4)
: خَلِّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ. قَالَ، فَمَا رَاجَعَهُ عُمَرُ الْكَلَامَ.
قَالَ يَحْيَى : سَمِعْتُ مَالِكاً يَقُولُ: وَهذَا الْأَمْرُ الَّذِي آخُذُ بِهِ فِي ذلِكَ .
الوصية: 6
(1)
(2)
ق «في فناء» .
(3)
ق «فقال له» .
(4)
في ب «أبوبكر الصديق» .
«فنازعته إياه» أي: طلبت أخذه منه فامتنع، الزرقاني 4: 92؛ «وهذا الأمر الذي آخذ به في ذلك» أي: أن الجدة للأم مقدمة في الحضانة على الأب، الزرقاني 4: 92؛ «فأدركته جدة الغلام» أي: لأمه، الزرقاني 4: 91
أخرجه أبو مصعب الزهري، 3016 في الوصايا؛ والحدثاني، 311 في القضاء، كلهم عن مالك به.