الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الغُلول
تعريفه:
الغلول: هو الخيانة في المغنم، والسّرقة مِن الغنيمة قبل القِسمة (1).
تحريم الغُلول:
قال الله -تعالى-: {وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} (2).
عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله -تعالى-: {وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ} ، قال:"ما كان لنبيّ أن يتَّهمَه أصحابُه (3) "(4).
وفي رواية: قال ابن عباس رضي الله عنهما: "نزلت هذه الآية {وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ} في قطيفة حمراء فُقِدت يوم بدر، فقال بعضُ النّاس: لعلّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذها، فأنزل الله- عز وجل {وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ} إلى آخر الآية"(5).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "خَرجْنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر، فلم نغنم ذهباً ولا فضة؛ إلاّ الأموال والثياب والمتاع، فأهدى رجل من بني الضُّبَيب -يقال له: رِفاعة بن زيد- لرسول الله صلى الله عليه وسلم غلاماً يقال له مِدعَم، فوجَّه
(1)"النّهاية".
(2)
آل عمران: 161.
(3)
أي ما كان لنبيٍّ أن يخون أصحابه؛ فيما أفاء الله عليهم، مِن أموال أعدائهم. وانظر "تفسير الطبري".
(4)
أخرجه البزّار في مسنده، وانظر "الصحيحة"(2788).
(5)
أخرجه أبو داود (3971) والترمذي وغيرهما، وانظر "الصحيحة" تحت الحديث (2788).