الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من الدماء قال: سبحان الله ألا أنبهتني أوّل ما رمى، قال: كنت في سورة أقرؤها فلم أحبَّ أن أقطعَها" (1).
عن ابن المنكَدِر قال: سمعتُ جابراً رضي الله عنه يقول: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يومَ الأحزاب: مَن يأتينا بخبر القوم؟ فقال الزُّبير: أنا، ثم قال: مَن يأتينا بخبر القوم؟ فقال الزبير: أنا، ثمّ قال: من يأتينا بخبر القوم؟ فقال الزبير: أنا، ثمّ قال: إنّ لكل نبيٍّ حَوارِيّاً، وإنّ حَواريَّ الزبير"(2).
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "بعث رسول الله بُسيسةَ (3) عيناً ينظرُ ما صَنَعَت عيرُ (4) أبي سفيان
…
" (5).
التورية في الغزو
عن عبد الله بن كعب رضي الله عنه، وكان قائدَ كعبٍ مِن بنيه -قال:
(1) أخرجه أبو داود "صحيح سنن أبي داود"(182) وغيره.
(2)
أخرجه البخاري: 4113، ومسلم:2415.
(3)
قال الإمام النّووي رحمه الله: "هكذا هو في جميع النُّسخ بُسيسة -بباء موحدة مضمومة وبسينين مُهملتين مفتوحتين بينهما ياء مثناة تحت ساكنة- قال القاضي: هكذا هو في جميع النسخ، قال: وكذا رواه أبو داود وأصحابُ الحديث، قال والمعروف في كُتب السيرة بَسْبَس -ببائين موحدتين مفتوحتين بينهما سين ساكنة- وهو بَسبَس بن عمرو، ويقال ابن بشر مِن الأنصار من الخزرج، ويُقال حليف لهم، قلت: يجوز أن يكون أحد اللفظين اسماً له والآخر لقباً".
(4)
العير: هي الإبل والدواب تَحْمِل الطعام وغيره من التجارات.
(5)
أخرجه مسلم: 1901.