الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعن سلمةَ بن الأكوع رضي الله عنه قال: "مرّ النبيّ صلى الله عليه وسلم على نفرٍ مِن أسلَم ينتضلون (1)، فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم: ارموا بني إسماعيل، فإنّ أباكم كان رامياً، ارموا وأنا مع بني فلان، قال: فأمسَك أحد الفريقين بأيديهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما لكم لا ترمون؟ قالوا: كيف نرمي وأنت معهم؟ قال النبى صلى الله عليه وسلم: ارموا فأنا معكم كُلِّكُم"(2).
اللهو بأدوات الحرب
(3)
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "بينا الحبشة يلعبون عند النبي صلى الله عليه وسلم بحرابهم، دخَل عمر فأهوى إلى الحصى فحَصَبَهم (4) بها، فقال: دعهم يا عمر"(5).
إثم مَن تعلّم الرمي ثمّ تَركه
(6)
عن عقبَة بن عامر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن عَلِمَ الرمي ثمّ تركه؛ فليس منّا، أو قد عصى"(7).
(1) أي: يرتمون بالسهام، يُقال انتضل القوم وتناضلوا: أي رَمَوا للسبق. "النّهاية".
(2)
أخرجه البخاري: 2889.
(3)
هذا العنوان مقتبس من تبويب البخاري (باب اللهو بالحراب ونحوها) انظر (كتاب الجهاد)(باب - 79).
(4)
فحَصَبهم: رماهم بالحصباء، وهي الحصى الصغار.
(5)
أخرجه البخاري: 2901، ومسلم:893.
(6)
انظر -إن شئت للمزيد من الفائدة- كتاب "صحيح الترغيب والترهيب"(2/ 94). "الترغيب في الرمي في سبيل الله وتعلّمه".
(7)
أخرجه مسلم: 1919.