الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يؤمنوا بالقرآن والسُّنّة، فلم تَعُدْ لهم ضوابطُ صحيحة تَحْكُمُهم.
وما ضلّ الضالون وانحرف المُنحرفون، إلاّ لأنهم لم يتقيدوا بمنهاج السلف الصالح، ذلك لأنهم أطلقوا لعقولهم العنان في فهم الكتاب والسنّة، وبذلك تعدّدت المناهج والأفكار والدعوات والأحزاب، والكل يقول: نحن على الكتاب والسّنّة.
وكلٌّ يدَّعي وصلاً بليلى
…
وليلى لا تُقرُّ لهم بذاك (1).
4 - العلم
ومن أسباب النصر والتمكين؛ العلم، والعمل بمقتضاه، قال الإمام البخاري رحمه الله: "باب العلم قبل القول والعمل؛ لقول الله -تعالى-: {فاعلم أنّه لا إله إلَاّ الله} (2)، فبدأ بالعلِم
…
" (3).
وقال الإمام البخاري رحمه الله أيضاً: "باب قول النبيّ صلى الله عليه وسلم: لا تزال طائفة مِن أمّتي ظاهرين على الحقّ يُقاتِلون، وهم أهل العلم (4) "(5).
ثمّ ذَكر حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "لا
(1) انظر كتابي "وصية مودع"(ص 34).
(2)
محمد: 19.
(3)
انظر "صحيح البخاري"(كتاب العلم)(باب - 10).
(4)
انظر للمزيد من الفائدة "السلسلة الصحيحة" تحت عنوان "من هي الطائفة المنصورة"(برقم 270).
(5)
انظر "صحيح البخاري" كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة (باب - 10).