الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وجعلتني له، فاجعلني أحبّ أهله ومالِه، أو مِن أحبِّ أهله ومالِه إليه" (1).
فضل النفقة في سبيل الله وتجهيز الغزاة
(2)
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أنفَق زوجين في سبيل الله، دعاه خَزَنَة الجنّة -كُلُّ خَزَنةِ باب - أي فُل (3)، هلُمَّ" قال أبو بكر: يا رسول الله، ذاك الذي لا توى (4) عليه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"إني لأرجو أن تكون منهم"(5).
وفي رواية: "مَن أنفق زوجين في سبيل الله مِن ماله؛ دعتهُ حَجَبَة الجنّة: أي فُلُ، هَلُمّ! هذا خيرٌ -مراراً-، فقال أبو بكر: يا رسول الله! هذا الذي لا تَوَى عليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما إنّي أرجو أن تدعوك الحجَبة كلها"(6).
وعن زيد بن خالد رضي الله عنه أنّ رسول الله قال: "مَن جهَّز غازياً في سبيل الله فقد غزا، ومن خَلَف غازياً في سبيل الله بخيرٍ فقد غزا"(7).
(1) أخرجه النسائي وصححه شيخنا رحمه الله في "صحيح الترغيب والترهيب"(1251).
(2)
هذا العنوان من "صحيح البخاري"(كتاب الجهاد)(باب - 37).
(3)
أي فُل: معناه يا فلان "النهاية". وانظر "الفتح" للمزيد من الفائدة.
(4)
لا توى: أي لا ضياع ولا خسارة، وهو من التوى: الهلاك. "النّهاية".
(5)
أخرجه البخاري: 2841، ومسلم: 1027، وانظر "صحيح البخاري" الأرقام الآتية (1897، 3216، 3666).
(6)
أخرجه ابن حبان في "صحيحه""التعليقات الحسان"(4622) وأبو عوانة في "صحيحه" وغيرهما، وانظر "الصحيحة"(2260).
(7)
أخرجه البخاري: 2843، ومسلم:1895.