الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[اللغات في الأسماء الستة]
قال ابن مالك: (وقد تشدّد نونه وخاء أخ وباء أب، وقد يقال أخو، وقد يقصر حم، وهما أو يلزمها النّقص كيد ودم، وربّما قصرا أو ضعّف دم).
ــ
أراد هنك فشبهه بعضد فسكن النون كما تسكن الضاد.
ومن العرب من يقول: هذا هنوك ورأيت هناك ومررت بهنيك، وهو قليل، فمن لم ينبه على قلته فليس بمصيب.
قال ناظر الجيش: قصد المصنف أن ينبه على لغات في هذه الأسماء، فذكر أن هنا قد تشدد نونه، وأنشد عليه قول سحيم عبد بني الحسحاس (1).
55 -
ألا ليت شعري هل أبيتنّ ليلة
…
وهنّي جاذ بين لهزمتي هنّ (2)
-
- وأكثر مراجعه تنسبه للأقيشر الأسدي وهو المغيرة بن عبد الله، ويروى في مناسبته أن الأقيشر قد سكر، فبدت عورته، فضحكت منه امرأته فقال:
تقول يا شيخ أما تستحي
…
من شربك الخمر على المكبر
فقلت لو باكرت مشمولة
…
صفرا كلون الفرس الأشقر
رحت وفي رجليك
…
إلخ
…
...
وشاهده: تسكين نون هن في الإضافة تشبيها له بعضد وأنكره المبرد قائلا: الرواية وقد بدا ذلك.
والبيت في شرح التسهيل (1/ 44)، وفي التذييل والتكميل (1/ 164). وفي معجم الشواهد (ص 191). وستأتي ترجمة الفرزدق.
(1)
شاعر مقل من المخضرمين أدرك الجاهلية والإسلام، ولا يعرف له صحبة، لقي عمر بن الخطاب وأنشده قصيدته التي أولها (من الطويل):
عميرة ودع إن تجهزت غاديا
…
كفى الشيب والإسلام للمرء ناهيا
كان سحيم عبدا حبشيّا أسود، أبى عثمان بن عفان أن يشتريه بعد أن عرض عليه قائلا: لا حاجة لنا به؛ إنما حظ أهل العبد الشاعر إذا شبع أن يشبب بنسائهم وإذا جاع أن يهجوهم. ومن أخبار سحيم أنه مات مقتولا وذلك لأنه هوي امرأة وطلبها لنفسه فأطاعته فقتله قومها. وهو القائل عن نفسه (من البسيط):
إن كنت عبدا فنفسي حرّة كرما
…
أو أسود اللّون إني أبيض الخلق
وبني الحسحاس بمهملات من بني أسد بن خزيمة.
وانظر ترجمة سحيم في الخزانة (2/ 102)، والشعر والشعراء (1/ 415).
(2)
البيت من بحر الطويل، وقد نسب لسحيم وليس في ديوانه لا في قافية الدال برواية: هند، ولا قافية النون برواية: هن، وهو بلا نسبة في الدرر:(1/ 11).
اللغة: الهن: بالتشديد كناية الذكر. جاذ: بالجيم والذال: ثابت على القيام. اللهزمتان: عظمان ناتئان في اللحيين تحت الأذنين، واستعملهما الشاعر في جانبي الفرج على جهة الاستعارة. وشاهده واضح من -
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
وأن أخا وأبا قد يشددان:
قال المصنف (1):
قال الأزهري (2): «إنّ تشديد خاء أخ وباء أب لغة وأنّه يقال استأببت فلانا أي اتخذته أبا» (3).
وأما أخو: فشاهده قول رجل من طيئ:
56 -
ما المرء أخوك إن لم تلفه وزرا
…
عند الكريهة معوانا على النّوب (4)
وأنشد الفراء:
57 -
لأخوين كانا أحسن النّاس شيمة
…
وأنفعه في حاجة لي أريدها (5)
-
- الشرح. وكذا معناه أيضا واضح.
والبيت في شرح التسهيل لابن مالك (1/ 48)، وفي التذييل والتكميل (1/ 164)، وفي معجم الشواهد (ص 395).
(1)
انظر شرح التسهيل.
(2)
هو أبو منصور محمد بن أحمد بن الأزهر بن طلحة بن نوح. ولد سنة (282 هـ) ورد بغداد، وأسرته القرامطة فبقي فيهم دهرا طويلا ثم اتجه إلى العلم ورواية اللغة والأدب، فأخذ عن ابن السراج ونفطويه والربيع ابن سليمان ولقي ابن دريد ولم يأخذ عنه؛ لأنه وجده سكران. وظل كذلك حتى صار رأسا في اللغة وألف التصانيف المشهورة.
مصنفاته: صنف الكتاب المشهور وهو كتاب تهذيب اللغة، قال صاحب نزهة الألباء فيه: وهو أكبر كتاب صنف في اللغة وأحسنه. وهو مطبوع في خمسة عشر مجلدا مشهورة وله مصنفات أخرى:
التقريب في التفسير، وكتاب علل القراءات وهو مطبوع في جزأين وشرح شعر أبي تمام، وكتاب تفسير إصلاح المنطق، مات سنة (370 هـ).
انظر ترجمته في نزهة الألباء (ص 323)، معجم الأدباء (17/ 164)، بغية الوعاة (1/ 19)، الأعلام (6/ 202).
(3)
انظر تهذيب اللغة للأزهري (7/ 623)(الدار المصرية للتأليف والنشر تحقيق د/ سرحان) إلا أنه عقب على ذلك بقوله: ذكره ابن الكلبيّ ولا أدري ما صحّته.
(4)
البيت من بحر البسيط نسب - كما في الشرح - لرجل من طيئ دون أن يعين، وقال صاحب الدرر فيه:(1/ 11): لم أقف على قائل هذا البيت.
اللغة: أخوك: أخو على وزن ولو لغة في الأخ. تلفه: من ألفاه إذا وجده. وزرا: عونا وملجأ. معوانا:
منصفا. النّوب: الشدائد جمع نوبة بفتح وسكون.
المعنى: لا يكون الأخ أخا صدوقا إلا إذا وقف بجانبك عند الشدائد، ويستشهد به على أن أخو لغة في أخ.
وانظر البيت في شرح التسهيل (1/ 45)، وفي التذييل والتكميل (1/ 158)، وفي معجم الشواهد (ص 62).
(5)
البيت من بحر الطويل وهو في لسان العرب مادة (أخا)، وفيه يقول ابن منظور:
الأخا: مقصور والأخو لغتان في الأخ حكاهما ابن الأعرابي، وأنشد لخليج الأعيوي: -
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
ثم ذكروا في أب وأخ وحم لغتين أخريين:
إحداهما: القصر: وهذا هو الأصل لأن آخر كلّ منها واو متحركة وقبلها فتحة فيجب قلبها ألفا فيجيء القصر سواء أكانت مضافة أو غير مضافة.
أما قصر أب فشاهده:
58 -
إنّ أباها وأبا أباها
…
قد بلغا في المجد غايتاها (1)
وأما قصر أخ فشاهده قولهم في المثل: «مكره أخاك لا بطل» (2) ويروى بالواو.
وقال الشاعر:
59 -
أخاك الّذي إن تدعه لملمّة
…
يجبك لما تبغي ويكفيك من يبغي
-
-
قد قلت يوما والرّكاب كأنّها
…
قوارب طير حار فيها ورودها
لأخوين كانا خير أخوين شيمة
…
وأسرعه في حاجة لي أريدها
وخير هنا أفعل تفضيل بدليل ما بعده، ويلاحظ اختلاف رواية الشاهد في الشرح وفي اللسان.
وشاهده كما في البيت قبله.
والبيت في شرح التسهيل (1/ 45)، وفي التذييل والتكميل (1/ 158). وليس في معجم الشواهد.
(1)
البيتان من الرجز المشطور، قيل: لأبي النجم الفضل بن قدامة العجلي، وقيل لرؤبة (انظر ملحقات ديوان رؤبة (ص 168)، ملحقة رقم: 11) والضمير في أباها يعود على ريا أو ليلى أو سلمى في أبيات قبل ذلك وهي أبيات مشهورة:
واها لسلمى ثمّ واها واها ......
إلخ ويستشهد به على أن هناك لغة تلزم الأسماء الستة الألف ثم تعربها بحركات مقدرة، وقد ينطبق هذا على أباها الثالثة أما ما قبلها فقد يقال فيه ذلك، وهو أولى ليكون الإعراب كله من جهة واحدة، وقد يقال إعرابه بالألف.
وغايتاها: مثنى منصوب بالفتحة المقدرة أيضا على لغة من يلزم المثنى بالألف.
انظر البيت ومراجعه الكثيرة في معجم الشواهد (ص 556) وهو أيضا في شرح التسهيل (جـ 1 ص 45)، وفي التذييل والتكميل (جـ 1 ص 165).
(2)
مثل من أمثال العرب يضرب لمن يحمل على ما ليس من شأنه (مجمع الأمثال: 3/ 341) قاله أبو حنش خال بيهس الملقب بنعامة عند ما دفعه بيهس على أن يقتل جماعة من أشجع قتلوا إخوته فلما فاجأهم أبو حنش بالقتل قال بعضهم: إن أبا حنش لبطل، فقال المثل وانظر القصة في مجمع الأمثال:(1/ 268) والمثل يروى برفع أخاك على اللغة الفصحى.
أما إعرابه: فعلى مذهب البصريين: مكره خبر مقدم وأخاك أو أخوك مبتدأ مؤخر، وعلى رأي الكوفيين:
مكره مبتدأ وما بعده خبر. ولا بطل معطوف على مكره في الرأيين.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
وإن تجفه يوما فليس مكافئا
…
فيطمع ذا التّزوير والوشي أن يصغي (1)
قال الشيخ (2): «وزعم الفراء أنّ قصر أخ لم يسمع كما سمع في أب وأجاز ذلك هشام» .
ثم قال: «ولا دليل فيما أنشده المصنف؛ لأنه يحتمل أن يكون منصوبا بإضمار فعل، التقدير: الزم أخاك» انتهى.
واعلم أننا إذا جعلنا [1/ 68] أخاك منصوبا بإضمار فعل كما قدره ضعف المعنى؛ لأن مراد الشاعر أن يحصر الأخوة فيمن هذه صفته أي: أخوك هو من كان بهذه المثابة لا غيره. فالمعنى على الإخبار عن أخاك بذلك فهو مبتدأ لا مفعول.
وأما قصر حم فمشهور. وعلى قصره قيل للمرأة حماة والحم أبو زوج المرأة أو غيره من أقاربه. هذا هو المشهور، وقد يطلق على أقارب الزوجة.
اللغة الثانية: النقص في الثلاثة: وإليها الإشارة بقوله: أو يلزمها النّقص والمراد به النقص اللغوي وهو أن تحذف لاماتها ويجعل الإعراب على العينات لا النقص العرفي كما في قاض ونحوه، ولذلك قال المصنف: كيد ودم أي كنقص يد ودم.
واستعمال هذه الكلمات منقوصة أقل من استعمالها مقصورة.
أما نقص أب فشاهده قول الراجز:
60 -
بأبه اقتدى عديّ في الكرم
…
ومن يشابه أبه فما ظلم (3)
-
(1) البيتان من بحر الطويل غير منسوبين فيما اطلعت عليه من مراجع.
اللغة: الملمة: النازلة. تبغي: تقصد وتطلب. يكفيك من يبغي: أن يقوم بنصرتك وحمايتك ممن يريد ظلمك. ذو التزوير والوشي: المفسد بين الأحباب واختلف في إعراب أخاك على ما هو في الشرح وهو موضع الشاهد. ويكفيك معطوف على جواب الشرط ففيه الرفع والنصب والجزم (حاشية الصبان: 4/ 24) والبيتان في شرح التسهيل (1/ 49)، وفي التذييل والتكميل (1/ 166).
(2)
انظر: التذييل والتكميل (1/ 166).
(3)
البيتان من الرجز المشطور قالهما رؤبة من قصيدة يمدح بها عدي بن حاتم الطائي الصحابي رضي الله عنه (انظر ملحقات ديوان رؤبة ص 182) وقبل بيت الشاهد قوله:
أنت الحليم والأمير المنتقم
…
تصدع بالحقّ وتنفي من ظلم
-
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
وعلى هذه اللغة قيل في التثنية يدان.
وأما نقص أخ فحكى أبو زيد (1): جاءني أخك (2).
وأجاز الفراء (3): «هذا أبك وأخك» فدل ذلك على أنه لغة لا ضرورة.
وأما نقص حم فحكى الفراء (4) أنه يقال: هذا حمك وأنكر هذه اللغة البصريون. قال سيبويه (5): في النّسب إلى حم حمويّ، قال: ولا يجوز إلّا ذا. -
- قوله: فما ظلم كثر الكلام فيه وأحسن ما قيل أن مفعوله محذوف والتقدير: فما ظلم أمه.
والشاهد في البيتين واضح من الشرح (نقص أب). وقيل: إن الأصل بأبيه وأباه فحذفت الياء والألف للضرورة، وانظر مراجع البيت في معجم الشواهد (ص 529).
وهو في شرح التسهيل (1/ 46)، وفي التذييل والتكميل (1/ 166).
(1)
هو سعيد بن أوس بن ثابت بن بشير الأنصاري، جده ثابت شهد أحدا والمشاهد بعدها، وهو أحد الستة الذين جمعوا القرآن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأبو زيد إمام نحوي لغوي أديب غلبت عليه اللغة والنوادر والغريب.
من مشايخه: أبو عمرو بن العلاء ورؤبة بن العجاج وأبو حاتم السجستاني.
كان ثقة من أهل البصرة وكان سيبويه إذ قال سمعت الثقة يقصد أبا زيد الأنصاري، أخذ العلم عنه كثيرون منهم: المازني وخلف الأحمر وجاء الأصمعي إلى حلقته وأكب على رأسه وجلس، وقال: هذا عالمنا ومعلمنا منذ عشرين سنة.
وقيل: كان الأصمعي يحفظ ثلث اللغة والخليل نصفها وأبو زيد ثلثيها.
تصانيفه: له النوادر في اللغة، وهو مشهور مطبوع، وله اللغات في القرآن والأفعال والمصادر. وخلق الإنسان والوحوش.
مات عن ثلاث وتسعين سنة في خلافة المأمون سنة 215 بالبصرة.
انظر ترجمته في نزهة الألباء (ص 125) وبغية الوعاة (1/ 582) ومعجم الأدباء (11/ 212).
(2)
جاء في كتاب النوادر في اللغة لأبي زيد الأنصاري (دار الشروق: 1981) قوله: وقد يقال: أخ وأخان وأخون وأب وأبان وأبون (انظر ص 357). وفي (ص 507) أنشد قول عقيل بن علفة المري (من الوافر):
وكان لنا فزارة عمّ سوء
…
وكنت له كشرّ بني الأخينا
قال: أراد الإخوة.
(3)
انظر: التذييل والتكميل (1/ 131)، الهمع (1/ 39).
(4)
انظر: التذييل والتكميل (1/ 156).
(5)
انظر الكتاب: (3/ 359) في باب تحت عنوان: هذا باب ما لا يجوز فيه من بنات الحرفين إلا الرد، قال: وذلك قولك في أب أبوي وفي أخ أخوي وفي حم حموي ولا يجوز إلا إذا من قبل أنك ترد من بنات الحرفين التي ذهبت لاماتها إلى الأصل ما لا يخرج أصله في التثنية ولا في الجمع بالتاء.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
ولو جاز أن تقول: هذا حمك، لجاز أن تقول في النسب حمي كما تقول في يد يدي (1).
ولما جرى ذكر يد ودم أشار إلى ما سمع فيهما من القصر وإلى ما سمع في دم من التضعيف، وأنشد المصنف (2)
على ذلك قول الراجز:
61 -
يا ربّ سار بات ما توسّدا
…
إلّا ذراع العنس أو كفّ اليدا (3)
وقول الشاعر:
62 -
كأطوم فقدت برغزها
…
أعقبتها الغبس منه عدما
غفلت ثمّ أتت تطلبه
…
فإذا هي بعظام ودما (4)
وقول الآخر:
63 -
أهان دمّك فرغا بعد عزّته
…
يا عمرو بغيك إصرارا على الحسد
-
(1) قال أبو حيان: فتلخص في أب وأخ وحم القصر والنقص ومصاحبة الحروف حالة الإضافة وفي أب وأخ التشديد، وفي أخ وحم بناؤه على فعل، وفي حم بناؤه مهموزا على فعل أو فعل وفي هن النقص والتشديد ومصاحبة الحروف حالة الإضافة (انظر التذييل والتكميل: 1/ 167).
(2)
انظر: شرح التسهيل (1/ 46).
(3)
البيتان من الرجز المشطور وردا غير منسوبين.
اللغة: سار: اسم فاعل من سرى أي مشى ليلا. توسدا: اتخذ وسادة.
العنس: الناقة الشديدة ويروى العيس وهي الإبل البيض الشقر. وشاهده ومعناه واضحان.
وانظر مراجع البيت في معجم الشواهد (ص 461) وهو في شرح التسهيل لابن مالك (1/ 46)، وللمرادي (1/ 40)، ولأبي حيان (1/ 167) ولسان العرب: مادة يدي.
(4)
البيتان من بحر الرمل مجهولا القائل. وهو فيهما يصف بقرة وحشية لهت عن ابنها، ثم طلبته فوجدته قد مات.
اللغة: الأطوم: البقرة الوحشية وهي في الأصل سمكة غليظة شبهت بها البقرة.
البرغز: بفتحتين أو ضمتين ولدها. الغبس جمع أغبس وهو الذئب.
وشاهده قوله: بعظام ودما: حيث جاء لفظ دم مقصورا أي ردت إليه لامه في الشعر ضرورة وكانت ياء ثم تحركت وانفتح ما قبلها فقلبت ألفا، ومثله قول الآخر في رواية (من الطويل):
فلسنا على الأعقاب تدمى كلومنا
…
ولكن على أعقابنا يقطر الدّما
فالدم في موضع رفع فاعل بيقطر وهو اسم مقصور (لسان العرب: مادة برغز، جـ 1 ص 26) والشاهد في معجم الشواهد (ص 337) وفي شرح التسهيل (1/ 47)، وفي التذييل والتكميل (1/ 167)، وفي جمهرة اللغة (3/ 484).