المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[بناء حرف العلة مع الجازم للضرورة] - تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد - جـ ١

[ناظر الجيش]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة

- ‌أما قسم الدراسة فقد جعلناه في: تمهيد وعشرة فصول

- ‌وأما القسم الثاني وهو «التحقيق» فقد سرنا فيه وفق الخطوات التالية:

- ‌تمهيد

- ‌العصر الثقافي أو الحياة العلمية في عصر ناظر الجيش:

- ‌خصائص المدرسة النحوية في عصر «ناظر الجيش»:

- ‌الفصل الأول حديث موجز عن ابن مالك صاحب «التسهيل»

- ‌اسمه ونسبه:

- ‌كنيته ولقبه:

- ‌مولده وموطن ولادته:

- ‌ثناء الناس على ابن مالك:

- ‌مؤلفات ابن مالك (النحوية فقط):

- ‌وفاته:

- ‌الفصل الثاني حديث عن ناظر الجيش صاحب «شرح التسهيل»

- ‌ اسمه ونسبه:

- ‌لقبه وكنيته:

- ‌مولده وموطن ولادته:

- ‌شيوخه:

- ‌1 - أبو حيان:

- ‌2 - تاج الدين التبريزي:

- ‌3 - التقي السبكي:

- ‌4 - التقي الصائغ:

- ‌5 - الجلال القزويني:

- ‌تلاميذه:

- ‌ثقافته:

- ‌ مؤلفاته

- ‌صفاته وأخلاقه:

- ‌المناصب التي تولاها:

- ‌وفاته:

- ‌الفصل الثالث كتاب التسهيل لابن مالك وقيمته العلمية

- ‌ قيمة التسهيل العلمية:

- ‌شروح التسهيل:

- ‌أثر التسهيل في المؤلفات النحوية بعده:

- ‌باحث معاصر حقق الكتاب:

- ‌الفصل الرابع كتاب شرح التسهيل لناظر الجيش المسمى «تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد»

- ‌ اسم الكتاب:

- ‌نسبة الكتاب لناظر الجيش:

- ‌الغاية من تأليفه:

- ‌زمن تأليف الكتاب:

- ‌قيمة الكتاب العلمية:

- ‌الفصل الخامس مصادر ومراجع كتاب شرح التسهيل لناظر الجيش

- ‌أما النحاة فنجد من أبرزهم:

- ‌ومن اللّغويين:

- ‌وأما رجال الحديث، والمفسرون، والقراء، والصحابة، فمنهم:

- ‌وأما الشعراء والرجاز:

- ‌الفصل السادس منهج ناظر الجيش في شرحه للتسهيل وأسلوبه فيه

- ‌ أولا: منهجه في التأليف:

- ‌ثانيا: أسلوبه في شرح التسهيل:

- ‌الفصل السابع شخصية ناظر الجيش النحوية

- ‌أولا: ناظر الجيش وسيبويه إمام النحاة:

- ‌ثانيا: ناظر الجيش وأبو علي الفارسي:

- ‌ثالثا: ناظر الجيش وابن جني:

- ‌رابعا: ناظر الجيش والزمخشري:

- ‌خامسا: ناظر الجيش وابن الحاجب:

- ‌سادسا: ناظر الجيش وابن عصفور:

- ‌سابعا: ناظر الجيش وابن مالك:

- ‌ثامنا: ناظر الجيش وأبو حيان:

- ‌الفصل الثامن موقف ناظر الجيش من قضية الاستشهاد والأدلة النحوية

- ‌أولا: القرآن الكريم:

- ‌ثانيا: القراءات القرآنية:

- ‌ثالثا: الحديث الشريف:

- ‌رابعا: الشعر:

- ‌خامسا: النّثر:

- ‌الفصل التاسع ناظر الجيش مذهبه النحوي - بعض اختياراته

- ‌ أولا: مذهبه النحوي:

- ‌ثانيا: اختياراته النحويّة:

- ‌الفصل العاشر شرح ناظر الجيش - بين التأثر والتأثير - ما له وما عليه

- ‌ أولا: التأثر:

- ‌ثانيا: التأثير:

- ‌ميزات الكتاب:

- ‌مآخذ الشرح:

- ‌خاتمة

- ‌وقد خرجنا من البحث بالنتائج التالية:

- ‌منهجنا في التحقيق بإيجاز بعد أن ذكرناه بالتفصيل في المقدمة:

- ‌وصف النسخ التي اعتمدنا عليها في التحقيق:

- ‌[مقدمة المؤلف]

- ‌الكلام على خطبة الكتاب

- ‌الباب الأول (*) باب شرح الكلمة والكلام وما يتعلّق به

- ‌[تعريف الكلمة]

- ‌[تقسيم الكلمة]

- ‌[تعريف الكلام]

- ‌[تعريف الاسم]

- ‌[تعريف الفعل]

- ‌[تعريف الحرف]

- ‌[علامات الاسم]

- ‌[علامات الفعل]

- ‌[أقسام الفعل]

- ‌[علامات الفعل الماضي والمضارع]

- ‌[زمن الأمر]

- ‌[زمن الفعل المضارع]

- ‌[ترجح زمن الحال في المضارع]

- ‌[تعيين زمن الحال للمضارع]

- ‌[الأمور التي تخلص المضارع للاستقبال]

- ‌[انصراف الفعل المضارع إلى زمن المضي]

- ‌[صرف الماضي إلى الحال والاستقبال]

- ‌[احتمال الماضي للحال والاستقبال]

- ‌الباب الثاني باب إعراب الصّحيح الآخر

- ‌[تعريف الإعراب]

- ‌[الإعراب أصل في الأسماء فرع في الأفعال]

- ‌[متى يعرب المضارع ومتى يبنى

- ‌[وجوه الشبه بين الاسم والحرف]

- ‌[أنواع الإعراب]

- ‌[علامات الإعراب الأصلية]

- ‌[ما ينوب عن الفتحة]

- ‌[ما ينوب عن الضمة]

- ‌[اللغات في الأسماء الستة]

- ‌[اللغات في: فم]

- ‌[إعراب الأمثلة الخمسة عند الرفع]

- ‌[الأمثلة الخمسة عند النصب والجزم]

- ‌[حد البناء وأنواعه]

- ‌الباب الثالث باب إعراب المعتلّ الآخر

- ‌[كيفية إعراب المضارع المعتل الآخر]

- ‌[بناء حرف العلة مع الجازم للضرورة]

- ‌[الضرورة وإعراب الأفعال والأسماء]

- ‌الباب الرابع باب إعراب المثنّى والمجموع على حده

- ‌[تعريف المثنى وإعرابه]

- ‌[الملحق بالمثنى وأنواعه]

- ‌[حكم العطف دون التثنية]

- ‌[تعريف جمع المذكر السالم]

- ‌[إعراب جمع المذكر السالم]

- ‌[الآراء في إعراب المثنى وجمع المذكر والأسماء الستة]

- ‌[تعريف جمع المؤنث السالم]

- ‌[شروط جمع المذكر السالم]

- ‌[الملحق بجمع المذكر السالم]

- ‌[حكم سنين وبابه]

- ‌[إعراب المعتل اللام من جمع المذكر وجمع المؤنث]

- ‌الباب الخامس باب كيفيّة التّثنية وجمعي التّصحيح

- ‌[تعريف المقصور والمنقوص والممدود]

- ‌[تثنية الاسم غير المقصور والممدود]

- ‌[تثنية المقصور]

- ‌[تثنية الممدود]

- ‌[تثنية خاصة لبعض الأسماء]

- ‌[جمع المقصور والمنقوص الجمع الصحيح]

- ‌[تثنية خاصة لأسماء مخصوصة]

- ‌[جمع بعض الأسماء الجمع الصحيح]

- ‌[جمع فعلة جمعا مؤنثا وحكم العين فيه]

- ‌[تثنية محذوف اللام وحكمه]

- ‌[تثنية اسم الجمع وجمع التكسير]

- ‌[الأوجه الجائزة في المضاف إلى المثنى]

- ‌[الأوجه الجائزة في مثل: عيناه حسنتان]

- ‌[ما يجمع بالألف والتاء]

- ‌الباب السادس باب المعرفة والنّكرة

- ‌[أنواع المعرفة]

- ‌[ترتيب المعارف]

- ‌[تفوق الأقل في التعريف]

- ‌[تعريف النكرة]

- ‌[اختلاف النحويين في ترتيب المعارف]

- ‌الباب السابع باب المضمر

- ‌[تعريف الضمير]

- ‌[مواضع استتار الضمير وجوبا]

- ‌[مواضع استتار الضمير جوازا]

- ‌[الحديث عن الضمير المتصل المرفوع]

- ‌[حكم الفعل الماضي المسند إلى الضمائر]

- ‌[نيابة بعض الضمائر عن بعض]

- ‌[بقية الحديث عن نيابة بعض الضمائر عن بعض]

- ‌[الحديث عن الضمير المتصل المنصوب والمجرور]

- ‌[أحكام ضمائر التثنية والجمع]

- ‌[نون الوقاية وأحكامها وماذا تلحق]

- ‌[الحديث عن ضمائر الرفع المنفصلة]

- ‌[اللغات في هو وهي]

- ‌[الحديث عن ضمائر النصب المنفصلة]

- ‌[مواضع انفصال الضمير]

- ‌[مواضع جواز الاتصال والانفصال]

- ‌[المختار في مواضع جواز الاتصال والانفصال]

- ‌[فصل الضمير الواجب الاتصال]

- ‌[مفسّر ضمير الغائب وتقديمه]

- ‌[مفسّر ضمير الغائب وتأخيره جوازا]

- ‌[مفسّر ضمير الغيبة وتأخره لزوما]

- ‌[ضمير الشأن وأحكامه]

- ‌[أحكام أخرى تخص ضمير الشأن]

- ‌[حكم ضمير الشأن من بروزه أو استتاره]

- ‌[أسباب بناء الضمائر]

- ‌[ضمير الفصل وأحكامه]

- ‌[استثناء من بعض أحكام الضمير]

- ‌[مسائل وأحكام أخرى لضمير الفصل]

الفصل: ‌[بناء حرف العلة مع الجازم للضرورة]

[بناء حرف العلة مع الجازم للضرورة]

قال ابن مالك: (إلّا في الضّرورة فيقدّر لأجلها جزمها).

قال ناظر الجيش: هذا استثناء من قوله: وينوب حذف الثّلاثة عن السّكون، يعني أن الأحرف المذكورة قد لا تحذف

حال الجزم بل تقر للضرورة.

قال المصنف (1): اكتفي بتقدير طرآن السكون مسبوقا بحركة، وأنشد قول الشاعر:

72 -

إذا العجوز غضبت فطلّق

ولا ترضّاها ولا تملّق (2)

وقول الآخر:

73 -

ألم يأتيك والأنباء تنمي

بما لاقت لبون بني زياد (3)

-

(1) انظر: شرح التسهيل (1/ 55).

(2)

البيتان من رجز رؤبة المشطور (ملحقات ديوان رؤبة ص 189)، وهما أيضا في معجم الأدباء لياقوت (11/ 150) في ترجمة رؤبة. وهو ينصح الرجال وبعدهما قوله:

واعمد لأخرى ذات دلّ مؤنق

ليّنة اللّمس كلمس الخرنق

اللغة: تملق: من معنى ترضى. دل مؤنق: أي معجب اسم فاعل من أنق. الخرنق: بكسر أوله وثالثه: ولد الأرنب.

وشاهده: واضح. وقال بعضهم: ليست لا الناهية الجازمة، وإنما هي النافية والواو فيه للحال (حاشية يس على التصريح: 1/ 87) والتمثيل بالأبيات الثلاثة للألف والياء والواو.

والبيت في التذييل والتكميل (1/ 207)، ومعجم الشواهد (ص 508).

(3)

البيت من بحر الوافر مطلع قصيدة لقيس بن زهير بن جذيمة بن رواحة العبسي قالها في قصة شحناء وقعت بينه وبين بني زياد بسبب درع أخذها الربيع بن زياد منه فأخذ قيس إبلهم، فباعها لعبد الله ابن جدعان القرشي بمكة، وذلك قوله بعد بيت الشاهد:

ومحبسها على القرشيّ تشرى

بأدراع وأسياف حداد

انظر القصيدة في أمالي ابن الشجري (1/ 85).

اللغة: الأنباء: الأخبار، تنمي: تشيع وتنشر. لبون: الناقة الشابة ويروى مكانها قلوص. بنو زياد: هم الربيع وإخوته: عمارة وقيس وأنس وأمهم فاطمة بنت الخرشب الأنمارية إحدى المنجبات في العرب.

وقيس يفتخر بشجاعته وقوته على بني زياد حيث اغتصب إبلهم. وشاهده كالذي قبله وقوله: بما لاقت:

فاعل يأتيك زيدت فيه الباء ضرورة وقيل الفاعل مضمر وهذا يتعلق به، والبيت في شرح التسهيل (1/ 56)، وفي التذييل والتكميل (1/ 206)، وفي معجم الشواهد (ص 123).

ص: 294

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

وقول الآخر:

74 -

هجوت. زبّان ثمّ جئت معتذرا

من هجو زبّان لم تهجو ولم تدع (1)

فاكتفى قائل ذلك بحذف الحركة المقدرة. وهذا مما يقوى به مذهب سيبويه، وهو أن الفعل المعتل يقدر فيه الحركات كما يقدر في الاسم المعتل.

ومنع بعضهم إثبات الألف، وعلله بأن الألف لا تقبل الحركة فلا يجوز لذلك إجراء ما هي فيه مجرى الصحيح. وبأن الجازم (2) إذا حذف الحركة المقدرة فيها، وجب رجوع الألف إلى أصلها لفقد الموجب لانقلابها وهو الحركة، فيقال:

لم يخش؛ فلما لم يقولوا ذلك دل على أنهم لا يحذفون الحركة المقدرة في الألف.

وقد استدل على إثبات الألف حال الجزم بقوله تعالى: لا تَخافُ دَرَكاً وَلا تَخْشى (3) وبقول القائل: «ولا ترضّاها» في البيت المتقدم. وبقول الآخر:

75 -

وتضحك منّي شيخة عبشميّة

كأن لم ترى قبلي أسيرا يمانيا (4)

-

(1) البيت من بحر البسيط وهو لأبي عمرو بن العلاء، وقد احتج به صاحب نزهة الألباء على أن أبا عمرو اسمه زبان وأن الفرزدق كان قد هجاه، ثم جاء يعتذر إليه، فقال له أبو عمرو هذا البيت (نزهة الألباء ص 24).

اللغة: زبان: أصله من الزبب وهو كثرة الشعر وطوله وهو أحد ألقاب أبي عمرو أو أحد أسمائه.

ولم تدع: لم تترك الهجو. ومعناه واضح.

والشاهد في هذه الأبيات الثلاثة: بقاء حرف العلة في المضارع المجزوم للضرورة وهو في الأول: الألف وفي الثاني: الياء وفي الثالث: الواو.

ومثل ذلك قوله (من الوافر):

فإنك إن ترى عرصات جمل

بعافية فأنت إذا سعيد

وقول امرئ القيس (من الطويل) وهو في الأمر: ألا أيّها الليل الطويل ألا انجلي. وبيت الشاهد في شرح التسهيل (1/ 56)، وفي التذييل والتكميل (1/ 206)، وفي معجم الشواهد (ص 230).

(2)

علة ثانية لوجوب حذف الألف عند دخول الجازم.

(3)

سورة طه: 77. وفي نسخة (ب): لا تخاف، والاستشهاد على أن لا فيه ناهية فيجب جزمه.

قال ابن خالويه (الحجة في القراءات ص 245):

«أجمع القراء على الرفع في: لا تخاف إلا حمزة؛ فإنه قرأه بالجزم على طريق النّهي فالحجة لمن رفع أنه جعل لا فيه بمعنى ليس. فإن قيل: فما حجّة حمزة في إثبات الياء في تخشى وحذفها علم الجزم؟

قيل: له في ذلك وجهان ....» انظر الشرح وانظر القراءات في كتاب النشر (2/ 321).

(4)

البيت من بحر الطويل من قصيدة قالها عبد يغوث بن وقاص الحارثي، وكان أسر يوم الكلاب مطلعها:

ألا لا تلوماني كفى اللّوم ما بيا

فما لكما في اللّوم خير ولا ليا

-

ص: 295

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

وتأول السيرافي الآية الكريمة: على أن: ولا تخشى مجزوم بحذف الألف، وأن هذه الألف جيء بها لمراعاة الفواصل، وتأوله بعضهم على أنه مرفوع على الاستئناف أي: ولأنت لا تخشى (1).

وأما: ولا ترضّاها فيؤول على أنه فعل مرفوع خبر لمبتدأ محذوف، والجملة حالية أو مستأنفة.

وأما: كأن لم ترى قبلي، في رواية من رواه بالألف: فقيل: الألف إشباع.

وتأوله الفارسي: على أن أصله ترأى على لغة من قال: رأى يرأى بإثبات الهمزة في المضارع، فلما دخل الجازم حذف الألف، ثم نقلت حركة الهمزة إلى الراء وأبدلت الهمزة ألفا، كما قالوا في المرأة والكمأة: المراة والكماة. ولم تحذف الهمزة على قياس النّقل، والتخفيف الكثير في كلامهم (2). -

- وبعد بيت الشاهد قوله:

وظلّ نساء الحيّ حولي ركّدا

يراودن منّي ما تريد نسائيا

وقد علمت عرسي مليكة أنني

أنا الليث معديّا عليه وعاديا

انظر القصيدة في المفضليات: (2/ 607)(الآباء اليسوعيين - بيروت سنة 1920).

اللغة: شيخة عبشميّة: أي من بني عبد شمس، وقد ضحكت منه لأن ابنها الأهوج أسره، وكان عبد يغوث سيد قومه.

وشاهده: بقاء حرف العلة مع الجازم فقيل ضرورة وقيل الياء ليست حرف علة وإنما هي ياء المخاطبة وفي البيت التفات من الغيبة إلى الخطاب والفعل مجزوم بحذف النون. وانظر رأي الفارسي أيضا في الشرح.

والبيت في التذييل والتكميل (1/ 197)، وفي معجم الشواهد (ص 423).

ترجمة الشاعر: هو عبد يغوث بن وقاص الحارثي، شاعر من أهل بيت شعر معروف في الجاهلية والإسلام.

كان فارسا وسيدا لقومه بني الحارث بن كعب وكان قائدهم في يوم الكلاب وفي هذا اليوم أسر وقتل.

انظر ترجمته وأخبار أسره وقتله وقصة بيت الشاهد في الخزانة (2/ 172).

(1)

قال السيرافي في شرحه لكتاب سيبويه (4/ 459)(رسالة دكتوراه بكلية اللغة العربية) وتقول:

«ذره يقل ذاك وذره يقول ذاك فالرفع من وجهين: أحدهما على الابتداء والآخر على قوله: ذره قائلا ذاك فتجعل يقول في موضع قائل. فمثال الجزم قوله تعالى: ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ [الحجر: 3].

ومثال الرفع قوله جل ثناؤه: ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ [الأنعام: 91]، وقال الله تعالى: فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً لا تَخافُ دَرَكاً وَلا تَخْشى فالرفع على الوجهين على الابتداء وعلى قوله: اضرب غير خائف ولا خاش».

(2)

انظر في تخريج رأي أبي علي الفارسي: المسائل العسكريات له (ص 264) د/ الشاطر.

ص: 296