الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
22 -
شرح عبد القادر بن أبي القاسم بن أحمد السعدي العبادي الأنصاري (ت 820 هـ) تقريبا (لم يكمله).
23 -
شرح بدر الدين محمد بن محمد الدماميني (ت 837 هـ)(1).
24 -
شرح شمس الدين أبي ياسر محمد بن عمار (ت 844 هـ).
25 -
شرح جلال الدين محمد بن أحمد المحلي (864 هـ)(لم يكمله).
26 -
شرح محمد بن علي بن هلال الحلبي (ت 933 هـ).
يضاف إلى ذلك ما ذكره صاحب كشف الظنون أن للشيخ أبي حيان شرحا آخر لخص فيه شرح المصنف وتكملة ولده وسماه: «التنخيل الملخص من شرح التسهيل» .
وكذلك ما ذكره من أن للدماميني شرحين آخرين:
أحدهما كالشرح المذكور. وثانيهما: شرح ممزوج وصل إلى حرف الفاء (2).
أثر التسهيل في المؤلفات النحوية بعده:
بعد أن عرفنا قيمة كتاب «التسهيل» العلمية بين كتب النحو، نستطيع أن نقول: لقد كان لهذا الكتاب من التأثير في المؤلفات النحوية التي ألفت بعده ما لا ينكره منكر، وقد وضح هذا التأثير جليّا في مؤلفات أولئك الذين تناولوه
بالشرح والتعليق؛ فقد اعتمدوا عليه في مؤلفاتهم، ونقلوا عنه الكثير في مؤلفاتهم الأخرى التي هي بعيدة عن شرح هذا الكتاب.
وحسبنا في ذلك ما نقله ابن هشام في كتابه «مغني اللبيب» صراحة أو تضمينا، ومثله صنع السيوطي في «الأشباه والنظائر» و «همع الهوامع» ، وكذلك رأينا الأشموني في شرحه على الألفية ينقل كثيرا عن «التسهيل» ، مما يؤكد تأكيدا لا مراء فيه أن «التسهيل» كان له الأثر الكبير في المؤلفات التي ألفت بعده.
(1) حققت بعض الأجزاء من هذا الشرح في كلية اللغة العربية بالقاهرة؛ لنيل درجة الدكتوراه. تحت رقم (1311، 2218) بمكتبة الكلية (رسائل) واسم هذا الشرح: تعليق الفرائد للدماميني، وهو شرح ممزوج وقد طبع منه عدة أجزاء بتحقيق د/ محمد عبد الرحمن المفدي.
(2)
راجع فيما سبق من هذه الشروح كشف الظنون (1/ 405: 407) وقد اعتمدت عليه في ذكرها.
وسنذكر أمثلة توضح ذلك:
1 -
في مغني اللبيب قال ابن هشام - عند حديثه عن «أو» العاطفة وما تأتي له: «والسابع: التقسيم نحو: الكلمة اسم أو فعل أو حرف ذكره ابن مالك في منظومته الصغرى وفي شرح الكبرى، ثم عدل عنه في التسهيل وشرحه فقال: تأتي للتفريق المجرد من الشك والإيهام والتخيير» (1).
2 -
وفي الكتاب نفسه قال ابن هشام عند حديثه عن «حتى» الجارة:
وما قاله ابن مالك في التسهيل هو: «ومجرورها - أي حتى - إما بعض لما قبلها من مفهم جمع إفهاما صريحا أو غير صريح وإما كبعض» (3).
3 -
وفي الكتاب نفسه قال ابن هشام: «وقال ابن مالك في شرح باب النعت من كتاب التسهيل: اللام في سقيا لك متعلقة بالمصدر وهي للتبيين» (4).
وفي «الأشباه والنظائر» للسيوطي نقول كثيرة عن «التسهيل» منها:
1 -
قال السيوطي: «يستحيي بياءين في لغة الحجاز، وأما تميم فتقول:
يستحي بياء واحدة قال في التسهيل: فيحذفون إحدى الياءين» (5).
2 -
وفي الكتاب نفسه قال السيوطي: «لا يحكى المتبع بتابع غير العطف: من نعت أو بيان أو تأكيد أو بدل اتفاقا،
وأما المتبع بعطف النسق ففيه خلاف حكاه في التسهيل من غير ترجيح» (6).
وفي كتاب «همع الهوامع» نقل السيوطي عن التسهيل كثيرا ومن أمثلة ذلك:
1 -
قال السيوطي وهو يتحدث عن الوجوه المعتبرة في شبه الاسم الحرف والتي من أجلها بني: «زاد ابن مالك في التسهيل: والجمودي» (7).
(1) انظر: مغني اللبيب (ص 65).
(2)
المغني (ص 128).
(3)
التسهيل (ص 146).
(4)
انظر: مغني اللبيب (ص 21. 2، 222).
(5)
الأشباه والنظائر (1/ 42).
(6)
الأشباه والنظائر (2/ 243).
(7)
الهمع (1/ 18).