الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خاتمة
إذا اتفقا على عقد والآخر صحته فقول مدعي الصحة بيمينه.
وإن ادعيا شيئا بيد غيرهما شركة بينهما بالسوية فأقر لأحدهما بنصفه: فالمقر به بينهما.
ومن قال بمرض موته: هذا الألف لقطة فتصدقوا به ولا مال له غيره: لزم الورثة الصدقة بجميعه ولو كذبوه.
ويحكم بإسلام من أقر ولو مميزا أو قبيل موته بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.
اللهم اجعلني من أقر بها مخلصا في حياته وعند مماته وبعد وفاته واجعل [اللهم] 1 هذا خالصا لوجهك الكريم وسببا للفوز لديك بجنات النعيم.
وصلى الله2 وسلم على أشرف العالم وسيد بني3 آدم وعلى سائر إخوانه من النبيين والمرسلين وعلى آل كل وصحبه أجمعين4 وعلى أهل طاعتك من أهل السماوات و5 الأرضين6.
1 الزيادة من "أ" و "ب".
2 في "أ""وصل اللهم" وفي "ب""وصل وسلم".
3 في "أ""ولد".
4 "أجمعين" لا توجد في "م".
5 في "أ" زيادة: أهل". وكذا في "ن".
6 في "أ" زيادة "كلما ذكرك الذاكرون وغفل عن ذكرك الغافلون".
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.
فله الحمد حتى يرضى وله الحمد على كل حال1 والحمد لله وحده2.
قال مؤلفه سامحه الله تعالى ذو الجلال والإكرام3:
فرغت من تعليقه نهار السبت سابع عشر رجب الفرد المحرم الحرام بالجامع الأزهر المعمورة بذكر الملك العلام سنة تسع عشرة4 بعد الألف كان الختام والله سبحانه أسأل أن يتوفاني على الإسلام وأن يحشرني ووالدي5 في زمرة محمد خير الأنام وأن ينفعنا بما تعلمناه من مشايخنا أولي المجد والاحترام جزء الله تعالى عن المسلمين يوم البعث والقيام و6 الخلود في دار السلام وأحياني وإياهم حياة طيبة حتى نلقاه،
1 في "أ" زيادة "وعلى جميع الأحوال".
في "ب" بعد هذا: "وكان الفراغ من كتابه هذه النسخة المباركة بعد العصر في: "جامع الريس" في: "دوما" سادس وعشرين ذي الحجة الحرام سنة ألف ومائتين وثلاثة وثلاثين على يد الفقير الحقير الراجي عفو ربه القدير أفقر الورى وخويدم نعال الفقراء محمد الدارمي الحنبلي ابن حسن غفر الله له ولوالديه ولمن دعاء له آمين ولجميع المسلمين والمسلمات أجمعين. وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين.
2 في "أ""رب العالمين" بدل "وحده".
3 قوله: "ذو الجلال والإكرام" لا يوجد في "أ".
4 في "أ""تسعة عشر".
5 قوله: "والدي" لا يوجد في "أ".
6 في "أ" بدون الواو.
وهو عنا راض1 بمحمد عليه الصلاة والسلام2.
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم وكان الفراغ من أرقم حرفة على يد الفقير لربه الغني العبد الصغير المعترف بالذنب والتقصير راج عفو ربه القدير أنه بالإجابة جدير الفقير أبو السرور العبادي بلدا الشافعي مذهبيا الأزهري وطنا يوم الخميس المبارك سابع عشر جمادي الثانية سنة ثلاث وعشرين بعد الألف غفر الله لمن كتبه ولمن نظر فيه هفوة فأصلها ولكل المسلمين آمين، آمين، آمين.
1 في "أ""وهو راض عنا".
2 في"أ" بعد هذا: "وقد تم نسخه عصير نهار الاثنين المبارك سابع المحرم الذي هو افتتاح سنة أربع عشرة ومائتين وألف من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأكمل التحية وصلى الله على سيدتا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين".